الشعور بالوحدة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يقول العلماء إن البقاء وحيدًا وعدم وجود دائرة عائلية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة الثلث تقريبًا ويمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية.
وقام خبراء من جامعات يورك ونيوكاسل وليفربول بدراسة حوالي 200 ألف متطوع.
ووفقا للخبراء، فإن العزلة الاجتماعية تزيد من خطر الإصابة بأضرار خطيرة في القلب بنسبة 30٪ تقريبا، في حين يزيد في الوقت نفسه خطر الإصابة بالنزيف المختلفة.
يقول العلماء أن الشعور بالوحدة أكثر "سمية" لكبار السن من الوزن الزائد والعادات السيئة ونمط الحياة المستقر.
أمراض القلب
مرض الشريان التاجي هو حالة مرضية شائعة للقلب تؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تغذي عضلة القلب ويرجع سبب مرض الشريان التاجي عادةً إلى ترسبات الكوليسترول (اللويحات) في شرايين القلب.
ويُعرف تراكم هذه اللويحات بتصلب الشرايين. ويقلل تصلب الشرايين تدفق الدم إلى القلب وأجزاء الجسم الأخرى. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو سكتة دماغية.
قد تختلف أعراض مرض الشريان التاجي بين الرجال والنساء. فالرجال، على سبيل المثال، أكثر عرضة للإصابة بآلام في الصدر وبينما تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى بجانب الشعور بالانزعاج في الصدر، مثل ضيق النفس والغثيان والإرهاق الشديد.
يمكن أن تتضمن أعراض مرض الشريان التاجي ما يلي:
ألم في الصدر وضيق في الصدر وضغط في الصدر والشعور بالانزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)
ضيق النفس
ألم في العنق أو الفك أو الحلق أو الجزء العلوي من البطن أو الظهر
ألم أو خدر أو ضعف أو برودة في الساقين أو الذراعين إذا أصيبت الأوعية الدموية في أجزاء الجسم هذه بالتضيّق
قد لا تُشخَّص الإصابة بمرض الشريان التاجي إلا بعد أن تتعرض لنوبة قلبية أو ذبحة صدرية أو سكتة دماغية أو فشل القلب. لذا من الضروري مراقبة أعراض القلب ومناقشة المخاوف مع الطبيب.
ويمكن اكتشاف مرض القلب (المرض القلبي الوعائي) مبكرًا في بعض الأحيان عند إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة.
ويحتوي القلب على أربعة صمامات، الصمام الأورطي والصمام التاجي والصمام الرئوي والصمام ثلاثي الشرف تُفتح هذه الصمامات وتُغلق لنقل الدم عبر القلب قد تتضرر صمامات القلب لأسباب مختلفة فقد يصاب صمام القلب بالضيق (التضيّق) أو التسريب (القلس أو القصور) أو الانغلاق على خلاف طبيعته (التدلي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب القلب والأوعية الدموية الوزن الزائد الأوعية الدموية الكوليسترول شرايين القلب الوحدة الشعور بالوحدة مرض الشريان التاجي خطر الإصابة فی الصدر
إقرأ أيضاً:
سعره 2500 ليرة للكيلو! رغم ارتفاع ثمنه يُباع بكثافة في الصيف: يحرق الدهون، يمنح الشعور بالشبع، ويُعزز المناعة
في ظل سعي المواطنين في تركيا للتخلص من الوزن الزائد، وزيادة مقاومة الجسم، وحل مشاكل الهضم، بدأ الكثيرون يلجأون إلى العطّارين بدلاً من المستشفيات، رغم أن الأسعار مرتفعة. ومع دخول فصل الصيف، زاد الإقبال على مجموعة من المنتجات الطبيعية، مثل الشاي الأبيض، وصمغ المستكة، وقهوة الهندباء، والقرفة العيدان، لما لها من فوائد صحية متعددة.
وبدأت تركيا إنتاج الشاي الأبيض محليًا في عام 2014، ويُعد من أكثر المنتجات طلبًا حاليًا رغم أن سعر الكيلوغرام الواحد يبلغ 2500 ليرة تركية، وذلك لما له من دور فعال في حرق الدهون ومنح الشعور بالشبع.
الشاي الأبيض.. نجم الصيف لخسارة الوزن
وتوضح ميليك أي دوغان، التي تعمل في مجال العطارة منذ سنوات في منطقة إزميت بولاية كوجالي، أن الشاي الأبيض هو أكثر المنتجات طلبًا خلال الصيف، قائلة:
“يتميز الشاي الأبيض بقدرته العالية على حرق الدهون مقارنةً بالشاي الأخضر، كما أنه يمنح شعورًا بالشبع ويعزز مناعة الجسم. ورغم أن كثيرين لا يعرفونه جيدًا، إلا أن تأثيره فعّال للغاية.”
قهوة الهندباء.. تعالج الإمساك وتمنح الطاقة
وأضافت أي دوغان أن قهوة الهندباء أيضًا تلقى رواجًا واسعًا، حيث قالت:
“هذه القهوة تساعد على منح الشعور بالشبع، وتحفّز حرق الدهون، كما أنها مفيدة جدًا في علاج الإمساك. كما تشهد عشبة الجنسنغ إقبالًا واسعًا بفضل تأثيرها المنشط. عادةً تُستهلك ممزوجة مع العسل، وتُباع بالغرام لأن كميتها القليلة تُحدث فرقًا، وسعر الكيلو منها يصل إلى 5 آلاف ليرة.”
صمغ المستكة.. علاج فعّال للمعدة ولكن بسعر مرتفع
اقرأ أيضافي ظل نيران الشرق الأوسط.. تركيا تختبر سلاحها الذكي الجديد!…