روسيا: إلقاء القبض على ثلاثة متورطين في الهجوم على قاعة كروكوس سيتي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يمانيون../
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس اعتقاله ثلاثة أشخاص متهمين بالتورط في الهجوم المسلح الذي استهدف الشهر الماضي قاعة مجمع كروكوس سيتي في ضواحي العاصمة الروسية موسكو، وأودى بحياة أكثر من 140 شخصا.وقال الجهاز، في بيان، أن عملية اعتقال هؤلاء الأشخاص تمت في العاصمة موسكو ومدينتي يكاترينبورغ وأومسك، لافتا إلى أن من بينهم مواطن روسي وأجنبيين اثنين متورطين في هجوم الثاني والعشرين من مارس الماضي، واستهدف جموعا بقاعة مجمع كروكوس.
وأكد أن جهاز الأمن تمكن من إثبات قيام اثنين من المعتقلين بتحويل أموال لشراء أسلحة نارية ومركبات استخدمت في الهجوم، وبينما قام الطرف الثالث بتجنيد شركاء في الهجوم، وتمويل منفذيه.
وكان مسلحون يرتدون ملابس مموهة وبدون أقنعة اقتحموا قاعة المجمع بمدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة موسكو، حيث كان يقام حفل موسيقي، وفتحوا النار من أسلحة آلية على الجمهور، ثم قاموا بعدها بإلقاء قنبلة يدوية ما أدى إلى اشتعال النيران، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات بجروح، قبل أن يتم الكشف عن اعتقال 11 شخصا، من بينهم أربعة مسلحين، يشتبه في أنهم على صلة بالهجوم الدامي. # هجوم ارهابي#كروكوسروسياهجوم مسلح
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الهجوم
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة القاسية.. ماذا تحضر موسكو للرد على كييف؟
في ظل المرحلة الجديدة التي طرأت على طور العمليات الأوكرانية داخل روسيا والتي غيّرت قواعد الاشتباك، فإن الاهتمام الأساسي انصب في البداية على الإجراءات الداخلية المحتملة في روسيا.
اقرأ ايضاًيأتي ذلك في ظل التزام موسكو الصمت حيال الضربة الأوكرانية الأخيرة التي نجم عنها وفق تقارير أوكرانية خسائر تقدر بنحو 7 مليارات دولار، إلا أن الجيش الروسي يصب اهتمامه في مواجهة الإخفاق الكبير للأجهزة الأمنية الروسية، ما سمح بدخول مئات المسيرات وتنقلها على متن شاحنات مموهة لآلاف الكيلومترات داخل الأراضي الروسية قبل تحديد ساعة الصفر لإطلاق الهجوم من مواقع قريبة من القواعد الجوية.
وفي ما اعتبره الجيش الروسي مثيرًا للاهتمام أن الشاحنات قطعت مسافات "خرافية" تصل إلى 6 آلاف كيلومتر داخل الأراضي الروسية ووصلت إلى مسافات تتراوح بين 30 و115 كيلومتراً من القواعد الجوية قبل انطلاق الهجوم، ومن دون أن تثير ريبة أجهزة الأمن.
وقال محلل عسكري إن الأهم من حجم الضربة العسكرية هو هذا الإخفاق في بلد يخوض حرباً من 3 سنوات ويفترض أن يكون مستعداً لهجمات من هذا النوع.
اللافت في الهجوم، أن الضربة الأقوى والأوسع تأثيراً في منطقتي آمور وإيركوتسك في شرق سيبيريا كانت الأشد تأثيراً، وعكست عدم تبني تدابير احترازية وتأخيراً في تشغيل أنظمة الدفاع الجوي.
من جانبه، رأى محللون الضربة مع الفشل الاستخباراتي قد تكون أشد فداحة من هجوم أغسطس (آب) العام الماضي المباغت في منطقة كورسك، الذي أسفر عن توغل أوكراني كبير نسبياً بعد فتح ثغرة في خطوط التماس.
واحتاجت روسيا بعد ذلك إلى خوض مواجهات ضارية أسفرت عن خسائر فادحة لدى الطرفين لتنجح بعد 8 أشهر في استعادة المنطقة التي سيطر عليها الجيش الأوكراني.
ووفقاً لتقارير كييف، تسبب الهجوم الذي حمل اسم "شبكة العنكبوت" بصدمة كبيرة داخل روسيا، خصوصاً أنه الأوسع عمقاً والأكبر تأثيراً، داخل الأراضي الروسية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 22 فبراير (شباط) 2022.
اقرأ ايضاًورغم غياب التقارير الرسمية عن مستوى الخسائر الروسية، وتعمد وسائل الإعلام الحكومية التقليل من الحدث الكبير، فإن وسائل التواصل الاجتماعي اشتعلت بنقاشات ساخنة، كما أن ردود الفعل على مستوى البرلمان عكست شعوراً بأن الضربة الأوكرانية كانت موجعة في هذه المرة.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت أنها ضربت بمسيرات هجومية 4 مطارات عسكرية، ما أسفر عن تدمير 41 طائرة حربية وشل قدرات "ثلث قاذفات روسيا الاستراتيجية".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن