"قضايا المرأة" تطالب باستمرار فحوصات قبل الزواج متضمنة تحاليل أمراض الدم الوراثية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طالبت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بضرورة استمرار فحوصات قبل الزواج متضمنة تحاليل أمراض الدم الوراثية التى تتم حاليا ضمن مبادرة ١٠٠ مليون صحة.
وأوضحت المؤسسة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :"أن وزارة الصحة والسكان أصدرت مؤخرا بيانا أكدت فيه على أهمية إجراء فحوصات ما قبل الزواج وأن الفحوصات تتضمن الكشف عن الأمراض الوراثية والمعدية والمزمنة والصحة الإنجابية، وأوضحت الوزارة أن فحص المقبلين على الزواج يجنب الشريكين انتقال الأمراض الوراثية مثل انيميا البحر المتوسط وفقر الدم المنجلي.
وأضافت:" وفي إطار عمل المؤسسة بالواحات البحرية على تحسين الخدمات الصحية وما لمسناه من انتشار مرض الأنيميا المنجلية هناك، فإن المؤسسة تؤكد على أهمية فحص ما قبل الزواج وأن تتضمن التحاليل أمراض الدم الوراثية بشكل دائم وليس في إطار مبادرة 100 مليون صحة فقط، وأن تكون هناك رقابة وآليات متابعة لتنفيذ هذه الفحوصات على أرض الواقع، حيث يتم التحايل واستخراج الشهادات الطبية دون اجراء فحوصات فعلية، وأن تكون هناك عقوبات لمن يقوم بإصدار واستخراج شهادات صورية حفاظا على صحة الأجيال القادمة من الأمراض المختلفة خاصة الأمراض الوراثية ومنها الأنيميا المنجلية والتي ليس لها علاج حتى الآن.
وتعمل المؤسسة ضمن برتوكول تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومحافظة الجيزة تم ابرامه في سبتمبر 2022 ، ومن ضمن أهداف البروتوكول الحد من العديد من الأمراض الوراثية وخاصة أنيميا الدم المنجلية التي تصيب نسبة ليست بقليلة من سكان منطقة الواحات البحرية."
ومن هذا المنطلق أكدت مؤسسة قضايا المرأة على أن هناك مناطق تحتاج للمزيد من المتابعة للفحوصات الطبية قبل الزواج والتشديد على اجرائها خاصة بالأماكن التي تنتشر بها بعض الأمراض الوراثية مثل منطقة الواحات البحرية، وبالتوازي نحتاج أن تعمل وزارة الصحة والسكان على رفع الوعي للأسر بأهمية اجراء هذه الفحوصات قبل الزواج للوقاية والحد من الأمراض المختلفة.
ولأن مؤسسات المجتمع المدني شريك أساسي في التنمية والعمل المجتمعي، فلقد عملت المؤسسة من خلال برتوكول التعاون مع وزارة الصحة والسكان على رفع الوعي بمخاطر الإصابة بالأنيميا المنجلية بالواحات البحرية وأسباب الإصابة وكيفية الحد من نسب الإصابة.
كما قامت قضايا المرأة من خلال بروتوكول التعاون بشراء وتوفير بعض الأجهزة والمستلزمات الطبية لمستشفى الواحات البحرية وبعض الوحدات الصحية هناك، وعلى رأس الأجهزة الطبية ما يتم استخدامها في اجراء فحوصات الدم والكشف عن الأمراض الوراثية وخاصة الأنيميا المنجلية، ولكن بالرغم من تسليم هذه الأجهزة لمستشفي الواحات البحرية وبعض الوحدات الصحية منذ ٣ أشهر الا أن هناك عدم توافر "كيتس التحاليل ومجموعة المحاليل" - الأدوات المستخدمة لاجراء التحاليل بهذه الأجهزة- مما يعطل عمل الأجهزة الطبية.
وهو الأمر الذي دفع مؤسسة قضايا المرأة إلي العمل على التشبيك وتضافر الجهود بمنطقة الواحات البحرية حتى يتم العمل على رفع الوعي ببعض الأمراض الوراثية وعلى رأسها الأنيميا المنجلية التي تنتشر بنسبة ليست بقليلة بمنطقة الواحات البحرية، حيث قامت المؤسسة مؤخرا بإجراء عدة لقاءات مع بعض القيادات المجتمعية بالواحات البحرية من عمد ومشايخ ومسئولين يعملون بوزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم وبالوحدة المحلية، وبعض ممثلي الأحزاب، وتم التوافق على بعض الخطوات للعمل على الحد من نسب الإصابة بأمراض الدم الوراثية وخاصة الأنيميا المنجلية، وكانت البداية والانطلاقة الأولى بالتوعية داخل المدارس بالواحات البحرية من خلال الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات، وكذلك مشاركة بعض رجال الدين في التوعية. بالإضافة إلى القوافل الطبية التي تتم في إطار برتوكول التعاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة مؤسسة قضايا المرأة فحوصات قبل الزواج أمراض الدم أمراض الدم الوراثية مبادرة ١٠٠ مليون صحة وزارة الصحة والسکان الأنیمیا المنجلیة الأمراض الوراثیة بالواحات البحریة الواحات البحریة الدم الوراثیة قضایا المرأة قبل الزواج
إقرأ أيضاً:
بسبب محادثات مع قاصرات.. مريم تطلب الخلع بعد 630 يوما زواجا
مريم زوجة ثلاثينية وقفت على أبواب محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب علاقاته المتعددة بالقاصرات، قائلة عنه: «متصابي وزهقت من حواراته»، حيث قررت أنها حاولت بكل الطرق الإصلاح من شأن زوجها وتدخلت بينهما الأسرتان، إلا أنها في النهاية لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لوضع حلول لأفعال زوجها.
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة ترتدي فستانا أزرق قصيرا، بشعرها الأحمر ونظارتها البيضاء التي تحمي عينيها الملونة من أشعة الشمس، فهي من طريقة سردها وأسلوبها يتضح عليها أنها من أسرة ميسورة الحال ومتعلمة تعليما عاليا، وثقافتها عالية للغاية، قد لا يصدق عنها أي شخص أن زوجها يخونها مع فتيات قاصرات كونها يتضح عنها أن سنها في بداية العشرينات.
سردت مريم قصتها عن زوجها شريف بعد عامين فقط من الزواج، وقالت: «كنت في البداية محرجة من كشف تفاصيل ما حدث بيني وبين زوجي خلال عامين، لكن شريف لم يترك لي المجال، جعلني أشكو حالي لأسرته قبل أسرتي، وطرقت كل الأبواب لوضع حلول حتى لا أهدم هذا البيت، إلا أن زوجي كان مصمم على حاله وعلى خيانتي على الرغم من أنني كنت مهتمة به وبأحواله، وكنت أجلس مع نفسي فلا أجد سببا لما يقوم به سوى أنه رجل خائن».
وأضافت مريم في قصتها عن زوجها: «قبل 3 سنوات تقدم زوجي لأسرتي للزواج مني وكنت حينها أبلغ من العمر 28 عاما، فهو من أسرة ميسورة ومحترمة، والده طبيب بشري ووالدته مهندسة، وهو يعمل مهندسا وكان يتعامل بشخصية محترمة ووقورة، وبالفعل تمت خطبتي على شريف، وظلت الخطوبة عاما قمنا خلاله بتجهيز شقة الزوجية في مصر الجديدة، وفي بداية الزواج كانت الأمور بيني وبينه طبيعية ولم يكن هناك أي دلائل على أنه سيكون شخصا خائنا أو غير سوي، إلا أن مشاكلي بدأت بعد 8 شهور من الزواج».
وتابعت: «بعد مرور ثمانية أشهر على الزواج اكتشفت محادثات في الأرشيف بينه وبين فتيات أعمارهن بين 15 و18 عاما، لكنهن فتيات غير سويات، والمحادثات تتضمن العديد من الألفاظ الخادشة والسياق خارج جدا عن الحياء العام، كما أن هناك بعض الصور لفتيات في المحادثات، وحينها لم أتردد في الوقوف أمامه والتحدث معه عن تلك المحادثات، فأكد لي أنها محادثات قديمة قبل الزواج وأنه لم يتذكر حذفها، وقام بحذفها ومع الأسف لم يكن تركيزي في مشاهدة تاريخ المحادثات».
واختتمت مريم: «بعد عام و9 أشهر من الزواج، شاهدت محادثات جديدة على اللاب توب وحينها قمت بإدخال أسرته وأسرتي، ولكن في هذه المرحلة كانت المفاجأة بالنسبة لي أن زوجي الذي كان ذا شخصية محترمة تحول، ولم يحترم والده ووالدته أو أسرتي، وأقر بالمحادثات وقال أمام الجميع - دول صحابي ومش بعمل حاجة عيب - وحينها طلبت منه الانفصال إلا أنه رفض، فقمت باللجوء إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع منه».