أدعية ليلة القدر .. احرص عليها لعلها تكون 27 رمضان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ساعات قليلة وتبدأ ليلة 27 من رمضان والتي أجمع عليها أغلب العلماء أنها دعاء ليلة القدر، بدأ الكثير من المسلمين بالبحث عن أدعية ليلة القدر حتى يمكنهم الاستعانة بها خلال ليلة 27 وليلة 29 الليلتين الوترتين ولا شك أن من الفطنة تعليق كل الآمال والأحلام عليها، فيما تبقى من العشر الاواخر من رمضان من ليالي وترية، والتي لم يتبق منها سوى ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين من رمضان، والتي ينبغي تحري ليلة القدر فيها، وادعية ليلة القدر هي الطريقة التي يمكن إدراك ليلة القدر وفضائلها العظيمة به ، فلا يمكن تفويتها لأنه في ليلة القدر تلك الليلة المباركة، التي هي خير من ألف شهر، كما بقوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، حيث تحين وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بترديد هذه الادعية، بوابتنا للخير الجزيل والفرج الواسع والفضل العظيم ومغفرة الذنوب وستر العيوب وسعة الرزق وتحقيق الأمنيات.
أدعية ليلة القدر 27 رمضان
1. اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت واختم لي في قضائك خير ما ختمت واختم لي بالسعادة فيمن ختمت .
2. اللهم إني أسالك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ماعلمت منه وما لم أعلم.
3. اللهم إنا نسألك ببركة العشر الأواخر من رمضان والتي فيها ليلة القدر العظيمة أن تحفظ اليمن والبلدان العربية وتجيرها من الفتن والمعتدين.
4. يارب اني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في اناء الليل والنهار وتركتها خطأ أو عمدا أو نسيانا أو جهلا .
5. اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وكل من له حق علينا من النار يارب عوضنا عن كل شيء أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة تدمع لها أعيننا وغير أقدارنا لأفضل حال وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان.
6. اللهم اختم لنا رمضان برضوانك والعتق من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين وأعده علينا أعواما عديدة ونحن في صحة وعافية.
7. اللهم لا تخرجنا من شهرك هذا إلا وقد أصلحت أحوالنا ووفقتنا وغيرت أقدارنا لأجملها وحققت لنا ما نتمناه إنك على كل شيء قدير.
8. اللهم اجعل آخر أفعالي سجدة لك ، وآخر أقوالي شهادة تدخلني جنتك.9. مضى الشهر سريعا ربي اغفر لنا تقصيرنا على ما مضى من رمضان ، وأعنا على ما تبقى منه ، وبلغنا ليلة القدر .
10. اللهم اغفر لنا ما مضى ، واصلح لنا ما بقى ، واكتب لنا رضاك وعفوك والجنة.
أدعية ليلة القدر مكتوبة
1. يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقض حاجتي وفرج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب، قال عز وجل: «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا، ما لكم لا ترجون لله وقارا، وقد خلقكم أطوارا».
2. إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلا أنت، فصل على محمد وآل محمد واكشف ما بي من ضر، إنك أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.
3. حدثنا عبد الله، حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، حدثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل، قال: أتى عليا رضي الله عنه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إني عجزت عن مكاتبتي فأعني، فقال علي رضي الله عنه: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك ؟ قلت: بلى، قال: قل: " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك " مسند أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).
(اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همه، وأبدله مكان حزنه فرحا، قالوا: يا رسول الله! ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟ قال: أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن).
(اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).
أفضل ادعية مغرب ليلة القدر 27 رمضان
ورد فيه أنه عند غروب الشمس ادع أن يعينك ويوفقك لقيام ليلة القدر، و أكثر من الدعاء والاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، واستغفر الله عز وجل من كل ذنب ارتكبته واسأله أن يعفو عنك، أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي وآله والترضي عن أصحابه، أكثر من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وردد: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
أفضل ادعية مغرب ليلة القدر 27 رمضان ، والإكثار من طلب العتق من النار، الدعاء بتيسير الرزق الحلال وإصلاح الحال، والدعاء بقول: ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين ، والدعاء للزوج أو الزوجة بصلاح الحال وراحة النفس والبال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ادعية ليلة القدر ليلة القدر دعاء ليلة القدر ليلة القدر 27 رمضان أدعیة لیلة القدر اللهم إنی من رمضان من تشاء
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: نتعلم من هجرة النبي كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة التحديات
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والأمين العام لهيئة كبار العلماء، ودار موضوعها حول "الهجرة وتحدياتها"، مؤكدا أهمية البحث في رسائل الهجرة النبوية، وذلك لما تحتويه من دروس وعبر غنية تقدم حلولاً للكثير من الأزمات التي تعصف بعالمنا الإسلامي والعربي المعاصر.
وأضاف خطيب الجامع الأزهر "في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من انقسامات حادة أدت إلى تشرذم الدول، وحروب وصراعات تفتك بأمن واستقرار المجتمعات، تبرز الحاجة الماسة إلى استلهام حكمة الهجرة، فعلى سبيل المثال: لو تأملنا مجتمع المدينة المنورة قبل الهجرة، لوجدنا أنه لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام كما قد يُظن، بل كانت الأرض الأفضل والأقل عنادًا بكثير من مكة، وهذا يشير إلى أن النجاح لا يأتي دائمًا من البيئة المثالية، بل من القدرة على التكيف واختيار الأنسب".
عباس شومان: انطلاق حضارة المسلمين من المدينة المنورة واجه عقبات عديدةوأوضح الدكتور عباس شومان أن تحقيق وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة واجه عقبات عديدة، فغالبية من آمنوا بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج، اللتين كانتا بينهما خصومات وصراعات دامت لأكثر من مائة وعشرين عامًا، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتُحيط بها، وقد أعلنت هذه القبائل رفضها للإسلام وعداءها للمسلمين، ومع قدوم المهاجرين من مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصبح النسيج المجتمعي في المدينة متنوعًا ومختلفًا، لذا، كان من الضروري إحداث تجانس واستقرار أمني بين هذه المكونات المتنوعة لكي تنطلق حضارة المسلمين وتزدهر.
وطالب فضيلة الدكتور عباس شومان بالاقتداء بفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للخروج من مشاكلنا الكثيرة، فالحق سبحانه وتعالى وفق النبي صلى الله عليه وسلم لتأليف القلوب بين الأوس والخزرج، فصاروا بنعمته إخوانًا، وتحولوا إلى بنيان واحد (الأنصار)، ثم دمج النبي صلى الله عليه وسلم معهم الوافدين الجدد من المهاجرين من مكة، وبهذا توحد المجتمع المسلم في المدينة، موضحًا أن مشكلة اليهود الذين كانوا يحيطون بالمدينة ورفضوا الدخول في الإسلام كانت قائمة، فبوجود هؤلاء، لا يمكن أن تقوم لدولة المسلمين قائمة، لذا، عقد النبي صلى الله عليه وسلم معهم معاهدات سلام لضمان عدم الاعتداء بين الطرفين، التزم النبي صلى الله عليه وسلم بالعهد مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، لكنهم لم يلتزموا بها، فأخرجهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة، وبذلك، استقر مجتمع المسلمين في المدينة وتخلص من عدوه القريب، وبقي له عدو بعيد، وهم كفار مكة، الذين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بينهم فارّين، ليس خوفًا من أذاهم، بل لأجل دين الإسلام ورسالته.
وبيّن "شومان"، أننا لو نظرنا في حال الأمة هذه الأيام لوجدنا أن تلك العقبات موجودة بيننا اليوم: فأعداء على الحدود وأعداء من خلف البحار، وانقسامات وخلافات فيما بيننا وصلت إلى حد الاحتراب بين الدول الإسلامية، ورغم أننا نعلم جميعًا الأخطار المحدقة بأوطاننا وبلادنا، ومع ذلك لا يبدو أننا نسعى لتوحيد الكلمة واصطفاف الصفوف، وهذا واجب حتمي، ولو طبقنا هذا الدرس من الهجرة النبوية المشرفة، وأعلنت الدول الإسلامية والعربية أنها متضامنة ومتكاملة، وأن الاعتداء على أي دولة منها هو اعتداء على الجميع، لكان هذا كافيًا لتغيير الكثير مما يدور حولنا". لكنه أعرب عن أسفه بأننا "حتى هذه عجزنا عنها".
دعا لإجراء رادع.. مرصد الأزهر يدين تعرض مسلمة ورضيعها للتهديد بالقتل في ألمانيا
إيفاد أعضاء هيئة تدريس بجامعة الأزهر للصين ضمن برنامج التبادل الثقافي والعلمي.. صور
شيخ الأزهر ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت
قاتل زوجته هل يحق له أن يرثها ؟.. عالم بالأزهر يجيب
وتساءل شومان "أين السوق العربية المشتركة التي نسمع عنها من آنٍ لآخر؟ وأين قوة الردع الإسلامية المشتركة التي نتحدث عنها ثم سرعان ما نصمت؟ أين العملة الموحدة؟ لقد نجح الأعداء في كل ذلك ونحن عجزنا عنه، فمتى نفكر فيه؟ متى نشعر بالخطر؟ متى نستجيب لقول الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، داعيا العرب والمسلمين إلى التكاتف ووضع أيديهم في أيدي بعضهم البعض قبل فوات الأوان، وحثهم على تكوين وحدة عربية حقيقية، وتقديم مصلحة شعوبهم التي هي أولى بخيرات بلادها. "نحن أقوياء، ولكننا نستضعف أنفسنا"، وعلى تربية الأبناء على حب دينهم واتباع تعاليمه، وإعدادهم للإنتاج والعمل، والدفاع عن الأوطان والتضحية بأرواحهم فداءً لها إذا اقتضى الأمر، واختتم حديثه بالتأكيد على أن "مصرنا باقية، وإذا نال الأعداء منها فلا بقاء للعرب ولا للمسلمين، لكنها باقية بإذن الله، ستبقى قاهرة وحامية ما بقيت الدنيا بإذن الله".
وفي ختام الخطبة حذر خطيب الجامع الأزهر الشعوب العربية والإسلامية في هذه الأوقات العصيبة، التي تُحيط بها المخاطر من كل جانب، من التخاذل عن الاصطفاف وتوحيد الكلمة، واتخاذ كافة الاستعدادات لما قد يجد من أمور، وأكد أنه يجب على مواطني كل دولة أن يكونوا صفًا واحدًا خلف قياداتهم، يأتمرون بأمرها إذا ما دب الخطر، كما شدد على أهمية تربية الأبناء على الدين والتقوى، والعزة والكرامة، والاعتماد على النفس وقوة الذات، لا قوة الآخرين.