لا تتيح التطورات المتسارعة في المنطقة مجالاً لأي كلام حول احتمال حصول خرق في الأزمة الداخلية. وتراجع إلى حدّ كبير التعويل على عمل سفراء «اللجنة الخماسية» الذين سيستكملون جولتهم على رؤساء الكتل النيابية بعد انتهاء عطلة العيد.ويشمل برنامج اللجنة المؤلّفة من السعودي وليد البخاري والأميركية ليزا جونسون والفرنسي هيرفيه ماغرو والمصري علاء موسى والقطري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، لقاءات مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» محمد رعد ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل والنائب طوني فرنجية عن تيار «المردة»، إضافة إلى كتلة «الاعتدال الوطني»، على أن تغيب جونسون والبخاري عن اللقاءين مع رعد وباسيل.



وكتبت" الاخبار": المفارقة تراجع التوقعات لما قد يسفر عنه الحراك، وشبه الإجماع على عدم قدرته على إحداث أي فارق. ويعزو مطّلعون ذلك ليس إلى الانقسام الداخلي فحسب، بل إلى أن المشكلة من اللجنة وفيها.
تقول مصادر مطّلعة على عمل اللجنة إن أعضاءها «منقسمون حول رؤيتهم للحل في لبنان. ففي مقابل تفاهم براغماتي إماراتي - قطري على مقاربة الملف اللبناني، يتعاطى الفرنسيون والسعوديون مع القوى السياسية بمنطق ردّ الفعل. فباريس تعتبر أن المسؤولين اللبنانيين أجهضوا مبادرتها وساهموا في تهميش دورها وقطع الطريق أمامها لحجز موقع في لبنان، فيما لا تزال الرياض عند رأيها بأن استثمارها في الداخل اللبناني لم يجدِ نفعاً ولم يحقّق لها أي مصلحة. فيما يظهر الجانب المصري حياداً سلبياً يبدو معه بلا دور بارز».
غير أن التطور الوحيد في الأيام الأخيرة، وفق المصادر، تمثّل في بداية تقارب أميركي – فرنسي بعد محادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في باريس وتلاقيه مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه على ضرورة تفادي توسّع الصراع في لبنان وإيجاد حل دبلوماسي، والتأكيد على التنسيق مع فرنسا في هذا السياق.
وقالت أوساط متابعة إن اللقاء كان يستهدف الوصول إلى اتفاق على دمج «الورقة الفرنسية» التي قدّمها سيجورنيه لوقف إطلاق النار في الجنوب مع ما يُعرف بالاتفاق المتدرّج لتطبيق القرار 1701 الذي قدّمه الموفد الأميركي عاموس هوكشتين. غير أن المصادر نفسها لفتت إلى أن كل الحراكات التي تشهدها بيروت لن تصل إلى مكان، ما دام الراعي الأقوى لأي اتفاق، أي الأميركي، لا يتعامل حتى الآن بجدية مع ملف الانتخابات الرئاسية وينصبّ اهتمامه على الوضع الأمني جنوباً.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المنوفية تحصد الفضية في كرة القدم الخماسية للصم على مستوى الجمهورية

هنأ الدكتور محمد صلاح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، أبطال "التربية الخاصة - التربية السمعية" بكأس المركز الثاني وفضية بطولة الجمهورية في كرة القدم الخماسية، والتي أقيمت بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو 2025، بمشاركة 27 محافظة من مختلف أنحاء الجمهورية.

جاء ذلك ضمن فعاليات بطولات الإدارة المركزية للتعليم العام والإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، حيث تألق منتخب المنوفية للصم وضعاف السمع، وحققوا المركز الثاني لأول مرة في تاريخ المحافظة.

وقد تشكل الوفد المشارك من الدكتور حمادة الطوخي مدير إدارة التربية الخاصة، وخالد السخاوي مدير مدرسة أمل منوف، وإيهاب المالكي معلم خبير بمدرسة أمل منوف أيمن سلامة معلم أول بمدرسة أمل السادات.

وتشكل فريق المنتخب من عبد الفتاح أشرف، ياسر عون، مصطفى بهنسي، محمد السيد، محمد وائل، مصطفى محمد فهمي، محمود مهتدي.

وقد عبر "صلاح" عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز المشرف، مقدمًا التهنئة لكل أعضاء الوفد، ومؤكدًا دعمه الكامل لاستمرار مسيرة التميز والتفوق في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع التربية الخاصة.

مقالات مشابهة

  • بحضور المحافظين والنقابات.. اللجنة المشتركة بالنواب تستأنف غدا جلسات الاستماع حول «الإيجار القديم»
  • اللجنة المشتركة بالنواب تستأنف جلسات الاستماع حول مشروعي قانون الإيجارات القديمة.. غدا
  • تشدُّد أميركي تجاه التمديد لليونيفيل.. أورتاغوس: للتحرّك بسرعة نحو نزع سلاح حزب الله
  • آخر تقرير أميركي عن حزب الله وسلاح المخيمات.. تفاصيل مهمة
  • من أصول لبنانية.. من هو توم باراك المبعوث الأميركي الجديد إلى سوريا؟
  • اتفاق على سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان
  • اتفاق على تعزيز دور الاتحاد البرلماني الإفريقي في ختام دورته بالرباط
  • نزع السلاح وتفكيكها مقابل الحكم .. مقترح فرنسي سعودي لإنهاء الحرب في غزة
  • مصدر إسرائيلي يؤكد: مستمرون باستهداف حزب الله في أنحاء لبنان بغطاء أميركي
  • المنوفية تحصد الفضية في كرة القدم الخماسية للصم على مستوى الجمهورية