الذهب يلتقط أنفاسه ويسجل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
التقطت أسعار الذهب الأنفاس، خلال تعاملات ، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، بعد موجة من الارتفاعات القياسية استمرت لخمس جلسات وتقود المعدن الأصفر إلى تسجيل مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.
يأتي هذا في وقت تترقب فيه السوق بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة التي يمكن أن تقدم المزيد من المؤشرات على المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 2278.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 0328 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا عند 2305.04 دولار أمس الخميس. كما هبطت العقود الامريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2296.90 دولار.
وقال لوكا سانتوس المحلل لدى إيه.سي.واي للأوراق المالية "سيستمر الذهب في الارتفاع مع تراجعات طبيعية".
وأضاف سانتوس أن انخفاض الدولار في ظل توقعات المستثمرين بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفائدة هذا العام وعدم اليقين الاقتصادي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط عوامل شكلت قوة دافعة للأسواق وعلى رأسها الذهب.
ويتجه المعدن النفيس لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث، مدعوما أيضا بعمليات شراء قوية من جانب البنوك المركزية وطلب من الصناديق المواكبة لاتجاهات السوق.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر مارس المقرر صدورها في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش والتي قد تعطي المزيد من المؤشرات بشأن التوقيت الذي سيبدأ فيه المركزي الامريكي خفض الفائدة.
ويقول رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك لديه الوقت لإجراء المزيد من المداولات بشأن أول خفض للفائدة، وذلك بالنظر لقوة الاقتصاد وقراءات التضخم التي صدرت في الآونة الأخيرة وجاءت مرتفعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.7 بالمئة إلى 26.49 دولار للأونصة بعدما ارتفعت في الجلسة السابقة لأعلى مستوى منذ يونيو 2021، وهبط البلاتين 0.4 بالمئة إلى 921.66 دولار للأونصة. ويتجه المعدنان لتسجيل مكاسب أسبوعية.
ونزل البلاديوم بنسبة 1.9 بالمئة إلى 1002.03 دولار للأونصة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.