مسلسل بدون سابق إنذار الحلقة 10.. آسر ياسين يصل لطرف الخيط لإيجاد ابنه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في الحلقة 10 من مسلسل بدون سابق إنذار، يستمر مروان «آسر ياسين» وزوجته ليلى «عائشة بن أحمد» في البحث عن ابنيهما الحقيقي عمر، حتى بعد فقدان الأمل في العثور عليه، فقررت ليلى اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي ونشرت أنها فقدت ابنها، واستجاب شخص ما للمنشور أخبرها أنه يرغب في مقابلتها.
أخبرت ليلى مروان وقررا الذهاب سويًا لمقابلة هذا الشخص، وخلال لقائهما بهذا الشخص كشف عن وجود شخص آخر يعاني من المشكلة ذاتها، حيث اكتشف أن ابنه تبدل في وقت الولادة أيضًا، توصلوا إلى استنتاج أن الممرضة زينب قد تكون طرفًا في هذا الأمر وقد يكون لديها معلومات حول ابنهما الحقيقي.
في الأثناء، تلقى مروان اتصالًا هاتفيًا من ابن عمه عماد يخبره بأنه ذهب لزيارة زينب لتوضيح سوء التفاهم الذي حدث حينما تعرض للضرب، كما أخبره أن الشخص الذي اعتدى عليه هو طليقها، وأنهما قد تفهما الوضع ولديهما الرغبة في لقاء مروان.
مروان يلعب مع عمر ويشتري له الألعابوفي نهاية الحلقة، جلس مروان مع ابنه المريض بسرطان الدم عمر في المستشفى لقضاء بعض الوقت معه، ولاحظ مروان تحسن حالة عمر وتجاوبه مع العلاج عند زيارته له، وقرر الخروج معه لشراء بعض الألعاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدون سابق إنذار دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.
في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.
صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.
المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.
مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.