ردد الآن.. دعاء اليوم السادس والعشرون من رمضان 2024
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ردد الآن.. دعاء اليوم السادس والعشرون من رمضان 2024.. في شهر رمضان، يتفاعل المسلمون بكثافة مع الأدعية والابتهالات، خاصة في الأيام الأخيرة من الشهر المبارك. وفي هذا السياق، يأتي الدعاء في اليوم السادس والعشرين من رمضان 2024 كفرصة قيمة لطلب الله والتضرع إليه، خاصة بعد ليلة القدر التي يتطلع إليها الجميع ويحرصون على استغلال فرصة الدعاء في هذا الوقت للفوز ببركاتها.
أدعية اليوم السادس والعشرون من رمضان
ومن نماذج دعاء اليوم السادس والعشرون من رمضان 2024:-
ردد الآن.. دعاء اليوم السادس والعشرون من رمضان 2024اللهم ما كان في هذه الليلة من ذكر وشكر فتقبله مني وأحسن قبوله، وما كان من تفريط وتقصير وتضييع فتجاوز عني بسعة رحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أسألك الفوز بليلة القدر، واكتبني فيها من المغفور لهم وعتقائك من النار.
اللهم أسألك الفوز بليلة القدر، واكتبني فيها من المغفور لهم وعتقائك من النار، يا من لا تغلطه المسائل ولا يشغله سمع عن سمع ويا من لا يبرمه إلحاح الملحين أن تجعل لي في ساعتي هذه فرج ومخرج من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب.
اللهُم بلغني ليلة القدر وأسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم اعلم واعوذ بك من الشر كله عاجِله وآجِله ما علمت منه وما لم تعلم.
اللهم ارزقني رضاك ومحبتك واكتبني من عتقاء شهرك الكريم، اللهم إني أعوذُ برضاك من سخطِك، وبمعافاتِك من عقوبتِك، وأعوذُ بك منك لا أُحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك.
اللهم إن كان في علم الغيب عندك أن ليلة القدر آتية، فاجعلني من الفائزين بها واشملني بعفوك ورضاك.
اللهم بارك لي في زوجتي واولادي وارزقني برهم وطواعيتهم وكل خير منهم وجنبهم اصدقاء السوء.
اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك، ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك.
اللهم اجعل صلاتي اليوم مقبولة، وقيامي مشهودًا ودعائي مستجابًا وبلغني ليلة القدر، وافتح لي في هذه الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقك وأوليائك وأهل طاعتك، ولا تسده عني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان٢٠٢٤ ادعية رمضان فضل رمضان دعاء اليوم 26 من رمضان دعاء الیوم السادس والعشرون من رمضان 2024 لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة