الأمم المتحدة قلقة بعد معلومات عن استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ حيال معلومات عن استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في حرب غزة.
وقال غوتيريش إن هذه "التكنولوجيا ينبغي توظيفها للخير وليس للقتل".
وأوضح غوتيريش للصحفيين "يساورني قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف التي يشنها الجيش الإسرائيلي تشمل الذكاء الاصطناعي كأداة لتحديد الأهداف، ولاسيما في المناطق السكنية المكتظة بالسكان، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين".
وكان نص لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دان "استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة ذات أثر واسع النطاق في مناطق غزة المأهولة" واستخدام الذكاء الاصطناعي "للمساعدة في عملية اتخاذ القرار العسكرية" باعتبار أن ذلك "قد يساهم في جرائم دولية".
وأشار الأمين العام إلى أن الحرب في غزة هي من أكثر النزاعات فتكا بالمدنيين وبعمال الإغاثة، مضيفا أن الحملة العسكرية الإسرائيلية خلال الأشهر الستة الماضية جلبت القتل والدمار للفلسطيين في غزة.
ودعا إلى تحول في الاستراتيجية و"ليس فقط خطوات متفرقة بشأن فتح معبر للمساعدات هنا أو هناك".
وعن اعتراف إسرائيل بالخطأ في مقتل عمال المطبخ العالمي، أوضح غوتيريش أن ذلك لا يغني عن وجوب النظر في النظام الذي يسمح بوقوع هذه الأخطاء ووجوب تغييرها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الجمعة أنه كان يستهدف "مسلحا من حماس" عندما قتل سبعة عاملين إنسانيين في قطاع غزة الاثنين، وأقر بأنه اقترف سلسلة "أخطاء فادحة" وانتهاكات للقواعد الخاصة به.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بيربليكسيتي: معظم الناس يستخدمون وكلاء الذكاء الاصطناعي للإنتاجية والتعلم
وجدت دراسة جديدة أن معظم متبني وكلاء الذكاء الاصطناعي من ذوي التعليم العالي، وينحدرون من دول غنية، ويعملون في التكنولوجيا أو مجالات كثيفة المعرفة.
يستخدم ملايين الأشخاص وكلاء الذكاء الاصطناعي "AI" للتعلّم أو لتعزيز الإنتاجية في حياتهم الشخصية، في ما يصفه الباحثون بأنه أول دراسة ترصد تبنّي هذه التقنية. يشبه وكلاء الذكاء الاصطناعي مساعدين عبر الإنترنت يمكنهم التخطيط وتنفيذ مهام معقّدة مع إشراف بشري محدود بناء على طلب المستخدم. وفي عام 2025 أطلقت أو وسّعت العديد من كبريات شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، بما فيها "Amazon" و"Google" و"Microsoft" و"OpenAI"، مساعداتها الرقمية.
بحث بالتعاون مع شركة تقنية ناشئةتعاون باحث من جامعة هارفارد مع إحدى هذه الشركات، وهي "Perplexity AI"، لتحليل بيانات متصفح الذكاء الاصطناعي والمساعد الرقمي التابع للشركة الناشئة "Comet"، الذي أُطلق في يوليو 2025. وحلّل الباحثون مئات الملايين من الاستفسارات لفهم كيفية استخدام الوكيل ونشروا نتائجهم، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، عبر الإنترنت هذا الأسبوع.
وصنّف الباحثون المستخدمين بناء على وظائفهم والطرق التي يستخدمون بها الوكيل عادة. وأظهر التحليل أن من بدأوا مبكرا في استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي، وكذلك المستخدمين في الدول الأوفر دخلا والأعلى تعليما، كانوا أكثر ميلا إلى "تبنّي الوكيل أو استخدامه بفاعلية". وبيّنت الدراسة أن أكثر من 70 في المئة من المستخدمين يعملون في مجالات رقمية أو كثيفة المعرفة، مثل الأوساط الأكاديمية والتمويل والتسويق وريادة الأعمال، في حين سُجّل أقل حضور للوكلاء في قطاعات "تتطلب التفاعل مع البيئة المادية" مثل الطاقة والزراعة.
أنماط الاستخدام والمهام الأكثر شيوعاشكّلت مهام "الإنتاجية وسير العمل" 36 في المئة من جميع المهام المسندة إلى الوكيل، ومن بينها إنشاء أو تحرير المستندات، وتصنيف رسائل البريد الإلكتروني، وتلخيص معلومات الاستثمار، وإنشاء أحداث في التقويم. أما ثاني أكثر الفئات شيوعا فكانت مرتبطة بـ"التعلّم والبحث"، إذ انطوى 21 في المئة من الاستفسارات على طلب تلخيص مواد دراسية أو معلومات بحثية.
وشملت مهام شائعة أخرى المساعدة في التسوّق والسفر والبحث عن وظائف. وبصورة عامة، طلب المستخدمون من وكلائهم مساعدة أكبر في حياتهم الشخصية مقارنة بمهامهم المهنية: 55 في المئة من الأسئلة تعلّقت بما بعد ساعات العمل مقابل 30 في المئة متعلقة بالعمل، بينما انصبّ 16 في المئة أخرى على التعليم. وأظهرت الدراسة كذلك أن طريقة استخدام الناس للوكيل تتطوّر مع الوقت؛ إذ يبدأ كثيرون بمهام شخصية بسيطة تتعلق بالسفر أو وسائط الإعلام، ثم ينتقلون تدريجيا إلى استفسارات أكثر كثافة في الجهد تخصّ الإنتاجية والتعلّم والمسارات المهنية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة