الإبداع عبر الوسائط المتعددة,, محور منتدى شباب الباحثين بـ ألسن عين شمس
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ينظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس للسنة العاشرة على التوالي المنتدى العلمي لشباب الباحثين بعنوان " الإبداع عبر الوسائط المتعددة في الأدب واللغة والترجمة"، تحت رعاية أ.د.سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، خلال يومي 20-21 مايو، ويشمل عدة محاور تغطي مختلف المجالات البحثية في اللغة والأدب والترجمة.
وأشارت أ.د.سلوى رشاد، عميد كلية الألسن جامعة عين شمس أن المنتدى هذا العام يتناول موضوع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المستخدمة في خدمة الباحثين وتأثير ذلك على مستقبل دراسة اللسانيات.
ويعقد منتدى هذا العام بشكل مختلف عن السنوات السابقة حيث لن تقتصر فعالياته على تقديم أوراق بحثية لشباب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس، بل سيتضمن عددا من الجلسات الحوارية بمشاركة علماء بارزين في مجال الدراسات اللغوية والأدبية والترجمة في مصر وخارجها والتي ستتناول مختلف قضايا الترجمة واللغويات والأدب في المرحلة الراهنة.
ومن جانبه أشار أ.د.أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أنه ستعقد جلسة حول الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل في مجال اللسانيات يشارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصون في هذا المجال.
ويرحب المنتدى بمشاركة الباحثين من مختلف الجامعات المصرية بأوراق بحثية ومداخلات حول موضوعات المنتدى، ومن المقرر نشر الأبحاث المقدمة للمنتدى في مجلة فيلولوجي الصادرة عن الكلية.
ترسل المشاركات حتى تاريخ 5 مايو 2024 على البريد الاليكتروني: [email protected]
للتعرف على محاور المنتدى ومعايير ملخصات الأبحاث المقدمة للمنتدى يرجى الدخول على الرابط:
https://alsun.asu.edu.eg/ar/announcement/60/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الألسن جامعة عين شمس الباحثين سلوى رشاد
إقرأ أيضاً:
الهيئة السعودية للمهندسين تشارك كراعٍ ذهبي في منتدى الصناعة السعودي 2025
شاركت الهيئة السعودية للمهندسين كراعٍ ذهبي في فعاليات منتدى الصناعة السعودي، الذي عُقد في نسخته الأولى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 يونيو 2025م في مركز الظهران للمؤتمرات والمعارض، بحضور واسع من الجهات الصناعية والحكومية والخاصة.
وجاءت مشاركة الهيئة في المنتدى الذي أُقيم تحت شعار: "صناعاتنا في طور جديد.. تحول رقمي وتنمية مستدامة"، انطلاقًا من إيمانها العميق بالدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، وسعيًا إلى بناء جسور تواصل فعّالة بين القطاعين الهندسي والصناعي، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في توطين التقنية وتنمية الكفاءات البشرية.
وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها في المنتدى إلى تسليط الضوء على دورها المحوري في تمكين المهندسين وتطويرهم داخل القطاع الصناعي، والمساهمة في النقاشات الوطنية حول مستقبل الصناعة في عصر الأتمتة والتحول الرقمي. كما هدفت المشاركة إلى رفع الوعي بخدمات الهيئة ومبادراتها من خلال الجلسات الحوارية والورش التفاعلية والجناح التعريفي، فضلًا عن تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الصناعية والحكومية ذات العلاقة.
وتعكس هذه المشاركة حرص الهيئة على ترسيخ حضورها في المنصات الوطنية المؤثرة، وتفعيل دورها في صياغة مستقبل القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي. كما تؤكد التزامها المستمر بتأهيل الكفاءات الوطنية، وتعزيز تكامل الأدوار بين القطاعات الهندسية والصناعية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية.
وحظيت الهيئة بحضور لافت ومشاركة متميزة على مدى أيام المنتدى، حيث جرى في اليوم الأول تكريمها رسميًا من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، تقديرًا لمشاركتها كراعٍ ذهبي. فيما تواصل حضور الهيئة في اليوم الثاني عبر مشاركة سعادة الأمين العام المهندس عبد المحسن المجنوني في جلسة حوارية بعنوان: "تنمية القدرات البشرية في عصر الأتمتة.. تحديات وفرص للقطاع الصناعي". واختتمت الهيئة مشاركتها في اليوم الثالث بتنظيم ورشة عمل تعريفية استعرضت من خلالها أبرز خدماتها وبرامجها التطويرية والاعتماد والتأهيل المهني.
وعلى مدى أيام المنتدى الثلاثة، شاركت الهيئة بجناح تعريفي قدّمت من خلاله عرضًا شاملًا لمبادراتها ومشروعاتها الرائدة، إلى جانب تقديم المعلومات والاستشارات للمهندسين، والصناعيين، والزوار المهتمين بالشأن الهندسي والصناعي، بالإضافة إلى الإجابة على جميع الاستفسارات الخاصة بالخدمات التي تقدمها الهيئة.
يُذكر أن المنتدى يهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي في المملكة من خلال التركيز على التوجهات الاقتصادية، وتقييم السياسات والتقنيات الداعمة للإدارة المستدامة في الصناعات التحويلية، مع تسليط الضوء على الصناعات الكيماوية وأحدث التطورات التكنولوجية في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى التعريف بالفرص الاستثمارية، ودعم المحتوى المحلي، وتعزيز تواجد المنتجات السعودية في الأسواق الخارجية، وكيفية استفادة المصانع السعودية من التقنيات الرقمية لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، ودعم المبادرات التي تعالج التحديات التي تواجه القطاع.