منع كتاب وزير فلسطيني عن "يوميات الإبادة في غزة" في ندوة بإنجلترا
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تعرض كتاب « يوميات الإبادة » وصاحبه الكاتب والوزير الفلسطيني عاطف أبو سيف، للمنع من المشاركة في ندوة بمدينة مانشستر بإنجلترا بحضور الكاتب وعدد من المثقفين البريطانيين.
وحسب جريدة « العربي الجديد »، فإن ضغوط اللوبي اليهودي نجحت في منع هذه الندوة بحجة أن الكاتب له مواقف معادية للسامية.
الكتاب صدر مؤخرا بالإنجليزية تحت عنوان « لا تلتفت يسارا.
وهو يحكي عن يوميات الحصار التي عاشها عاطف أبو سيف، برفقة أبنه ياسر (15 عاما) مند اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023. وقد كان أبو سيف في زيارة عمل للقطاع الذي ولد وتربى فيه وما زالت تعيش فيه عائلته. وبعد أن وجد نفسه محاصرا مع ابنه، قرر أن يكتب كل يوم طيلة 3 أشهر ليوثق بدقة كبيرة ويلات وأهوال هذه الحرب التي خلفت أزيد من 30 ألف قتيل فلسطيني نتيجة القصف الإسرائيلي.
ولقيت اليوميات أصداء عالمية بعد نشرها في عدد من الجرائد الدولية. وقد نشرت جريدة « اليوم 24 » أيضا مقتطفات منها. ثم صدرت مؤخرا في كتاب بعد أن استطاع عاطف أبو سيف أن يخرج من قطاع غزة بعد 3 أشهر من الحصار المريع.
كان عاطف أبو سيف يشغل منصب وزير الثقافة في الحكومة الفلسطينية في رام الله قبل التعديل الحكومي الأخير، علما بأن هناك حكومة موازية بقيادة منظمة حماس هي التي تحكم في قطاع غزة. وهو كاتب معروف يكتب بالعربية والإنجليزية، له كتب في العلوم السياسية، وروايات، منها رواية بعنوان « حياة معلقة ». وكتاب بعنوان « الدرون يأكل معي » The Drone Eats with Me وهي يوميات كانت تحكي أيضا عن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة في 2014. وصدرت آنذاك بمقدمة للكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي.
كلمات دلالية عاطف أبو سيف فلسطين كتاب منع يوميات الإبادة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: عاطف أبو سيف فلسطين كتاب منع عاطف أبو سیف
إقرأ أيضاً:
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.