هل أكل النعناع يعالج مرض السكري؟.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
النعناع من الأعشاب التي تتمتع بمذاقها الفريد والمميز، وله فوائد عديدة في إدارة مرض السكري، حيث يُعتبر تضمينه في النظام الغذائي أمراً هامًا للحفاظ على مستويات السكر في الدم.
فى احتفالية ليلة القدر تكريم 347 من حفظة القرآن الكريم بالبحر الأحمر فوائد النعناع لمرضى السكريويتطور مرض السكري نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين من قبل البنكرياس، مما يؤدي إلى تفاقم مستويات السكر في الدم، وتُعتبر إدارته أمراً حاسماً للحفاظ على الصحة، حيث يلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً في ذلك.
يتصدر النعناع قائمة الأعشاب المفيدة لمرضى السكري،وذلك بفضل فوائده المتعددة، فقد أظهرت الدراسات أن النعناع يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، مما يساهم في الحد من الارتفاعات المفاجئة لمستويات السكر.
وبفضل غناه بالألياف، يُعتبر النعناع أيضاً مفيداً لمرضى السكري، حيث يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تباطؤ امتصاص السكر في الجسم، وبالتالي منع التقلبات الحادة في مستويات السكر، بالإضافة إلى ذلك، تُظهر الخصائص المضادة للالتهابات للنعناع فعالية في الحد من الالتهابات المرتبطة بمضاعفات مرض السكري.
لا يقتصر دور النعناع في إدارة مرض السكري على تنظيم مستويات السكر في الدم فحسب، بل إنه يمتلك أيضاً تأثيراً مهدئاً يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر النفسي لدى مرضى السكري. فالتوتر والإجهاد يمكن أن يزيد من مستويات السكر في الدم، مما يجعل من الصعب التحكم فيها بشكل فعال.
وبالنظر إلى هذه الفوائد الصحية للنعناع، يُشجع المرضى على تضمينه في نظامهم الغذائي كجزء من إستراتيجية شاملة لإدارة مرض السكري. إذ يمكن لاستخدام النعناع في الطعام والشاي أن يكون إضافة مفيدة للتغذية الصحية، مما يساهم في تحسين الصحة العامة والسيطرة على مستويات السكر في الدم بشكل فعال.
في الوقت نفسه، ينصح الأطباء بتناول مشروب النعناع، مشيرين الى انه أفضل أنواع الأعشاب التي تتميز برائحتها الجميلة المنعشة، بالإضافة الى مذاقه الجيد وتعزيزه لصحة المعدة والجهاز الهضمي.
فوائد النعناع
ووفقًا لما ذكره موقع eating well، اليك فيما يلي أبرز فوائد تناول مشروب النعناع الدافئ بعد الافطار خلال شهر رمضان
يعزز سلامة الجهاز الهضمي لأنه غني بمضادات الأكسدة فضلاً عن احتوائه على بعض المركبات المهدئة للأعصاب وتسبب استرخاء الأمعاء ما يعزز من سلاسة الهضم وامتصاص الطعام.
يحمي من الشعور بأيه آلام أو مشكلات أو تقلصات بعد تناول الإفطار، فيفيد مشروب النعناع بين الإفطار والسحور في تعزيز الهضم والامتصاص وكذلك يقي من الإمساك ومشكلات المعدة.
يخفف الشعور بحرقة المعدة ويحد من مشكلة القولون، كما أن احتوائه على مضادات تأكسد يعزز من الصحة العامة للإنسان كما يقلل من تأكسد الخلايا وذبول الجسم والصحة مبكرًا.
تناول النعناع الدافيء بين وجبتي الإفطار والسحور يعزز من استرخاء المعدة ويعزز والشعور بالهدوء، ويحد من الشعور بالتوتر في الأمعاء والألم والأوجاع المختلفة فضلا عن الانتفاخات والغازات كما أنه يعزز من إفراز المعدة للحمض الداعم للتمثيل الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعناع السكري فوائد النعناع النعناع الدافئ رمضان مستویات السکر فی الدم لمرضى السکری مرض السکری یعزز من
إقرأ أيضاً:
فوائد عصير البرتقال أكثر مما تعتقد.. دراسة تكشف تغير الجينات
لا يبدو أن كوب عصير البرتقال الصباحي مجرد عادة غذائية بسيطة كما اعتدنا اعتباره، إذ كشفت دراسة جديدة أن هذا المشروب الشائع قد يُحدث تأثيرات بيولوجية عميقة على الجسم أكثر مما كان يُعتقد.
فقد أظهرت الأبحاث أن تناول نصف لتر من عصير البرتقال الطبيعي يومياً لمدة شهرين يمكن أن يُغيّر نشاط آلاف الجينات داخل خلايا الجهاز المناعي، خصوصاً تلك المرتبطة بضغط الدم، وتنظيم السكر، والالتهابات؛ وهي عوامل تؤثر مباشرة على صحة القلب والأوعية، بحسب موقع "ScienceAlert" العلمي.
تأثير مباشر
كما أوضحت الدراسة، المنشورة حديثاً، أن عدداً من الجينات التي تنشط عادة أثناء الإجهاد البدني أو الالتهاب، مثل NAMPT وIL6وIL1B وNLRP3، شهدت انخفاضاً ملحوظاً في نشاطها بعد المواظبة على شرب العصير. كما تراجع نشاط الجين SGK1الذي يؤثر في قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم، ما قد يسهم في خفض ضغط الدم.
وتتماشى هذه النتائج مع دراسات سابقة ربطت بين تناول عصير البرتقال يومياً وانخفاض ضغط الدم لدى البالغين.
المفتاح في المركبات النباتية
فيما رجّح العلماء أن الفضل في هذه التأثيرات يعود إلى مركب الهسبريدين، وهو فلافونويد طبيعي موجود في الحمضيات، يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، ويسهم في ضبط الكوليسترول وتنظيم السكر في الدم.
لكن البيانات أظهرت أن التأثيرات ليست متساوية لدى الجميع؛ إذ ظهر أن الأشخاص ذوي الوزن الزائد يُظهرون تغييرات أكبر في الجينات المسؤولة عن أيض الدهون، بينما يبرز لدى أصحاب الأوزان الطبيعية تأثير أقوى على مؤشرات الالتهاب.
وأكدت مراجعة شاملة شملت 639 مشاركاً من 15 دراسة أن تناول العصير بانتظام يقلل مقاومة الإنسولين ويخفض مستويات الكوليسترول الكلي، وهما عاملان رئيسيان في تطور السكري وأمراض القلب.
كما وجدت تحليلات أخرى انخفاضاً خفيفاً في الضغط الانقباضي وزيادة في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) لدى البالغين الذين يعانون زيادة الوزن بعد أسابيع من تناول العصير. ورغم أن التحسن كان طفيفاً، إلا أن تأثيراته التراكمية على المدى الطويل قد تكون مهمة.