الرعاية الصحية: نجاح اعتماد مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى بالإسماعيلية من "الإسكوا"
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح اعتماد مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك باجتياز معايير الاعتماد القومية (GAHAR) والمعترف بها دولياً من المنظمة الدولية للجودة الإسكوا (ISQua).
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم /السبت/، أن الخدمات الطبية والعلاجية التي تم تقديمها بالمركز، منذ تدشين منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة وحتى الآن، تخطت 800 ألف خدمة بما في ذلك أكثر من 9 آلاف عملية وتدخل جراحي تراوحت ما بين عمليات كبرى ومتقدمة وذات مهارة، فضلًا عن إجراء ما يقرب من 200 ألف جلسة غسيل كُلوي.
وأضاف البيان أن الطاقة الاستيعابية لمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك تبلغ 108 ماكينات جهاز غسيل كُلوي، بالإضافة إلى 3 غرف للعمليات بنظام الكبسولة المُتبع في أكبر الصروح الطبية العالمية، والمركز مجهز بالتجهيزات المتطورة لإجراء عمليات نقل وزراعة الكُلى، كما يقدم كافة الحزم الطبية والعلاجية للمرضى طبقا لأحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية العالمية الخاصة بالكُلى كالفشل الكُلوي الحاد والمزمن، وأمراض الكُلى العامة، والغسيل الكُلوي، وأمراض حصى الكُلى، والتهاب الكلى، ويضم نخبة من أمهر الأطباء الاستشاريين، والأخصائيين لضمان تقديم أفضل الخدمات طبقًا لمعايير الجودة العالمية الخدمات، فيما بلغت تكلفة تجهيزات وحدة الغسيل الكلوي بالمركز 30 مليون جنيه.
ويضم برنامج زراعة الكُلى في مركز 30 يونيو الدولي للكُلى والمسالك بالإسماعيلية، فريقاً متعدد التخصصات ويتمتع بخبرات واسعة، وهو ما يمكنه من تلبية كافة احتياجات مرضى الكُلى، من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بكفاءة عالية، وقد استطاع المركز إجراء 11 زراعة كُلى بنسب نجاح عالمية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك يُعد أول مركز متخصص في علاج أمراض الكُلى والمسالك بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، يحصل على درجة الاعتماد القومية وفقًا للمعايير الدولية، إضافة إلى كونه أول مركز يحصل على ترخيص زراعة الكُلى بإقليم القناة طبقاً للاشتراطات القياسية للجنة العليا لزراعة الأعضاء، الأمر الذي يسهم بدوره في زيادة ثقة المتعاملين بمنظومة التأمين الصحي الشامل بالخدمات الطبية والعلاجية المقدمة من خلاله، والتي تتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية.
وأعرب رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته بحصول مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية، التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية الإسماعيلية، على درجة الاعتماد القومية GAHAR لمدة 3 سنوات، مثمنًا جهود كتيبة العاملين بالمركز وكل من ساهم بجهده للوصول لاجتياز معايير الاعتماد وفقًا للاشتراطات العالمية للجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة التأمین الصحی الشامل الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من أن مستشفى الأمل في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة أصبح "عمليا خارج الخدمة"، بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي في محيطه، الأمر الذي يعيق وصول المرضى ويحول دون تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة.
وقال غيبرييسوس، في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "إن المستشفى بات غير قادر على استقبال أي حالات جديدة، رغم وجود مرضى ما زالوا بحاجة ماسة للعلاج"، مشيرا إلى أن استمرار الحصار العسكري والاعتداءات الممنهجة على المرافق الصحية يؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها.
وأوضح أن اثنين من فرق الطوارئ الطبية، لا يزالان يقدمان خدماتهما بما توفر من إمدادات طبية محدودة، وسط ظروف بالغة الخطورة نتيجة استمرار العدوان وتدمير البنية الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن إغلاق مستشفى الأمل يترك مجمع ناصر الطبي المرفق الوحيد الذي يضم وحدة رعاية مركزة في خان يونس، في ظل أزمة صحية متفاقمة وانهيار شبه تام للقطاع الصحي المحاصر.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت في وقت سابق من هذا الشهر، بأن مستشفيي الأمل وناصر يعملان فوق قدراتهما، في وقت يتواصل فيه تدفق الجرحى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، بسبب الحصار الشامل المفروض منذ أكثر من شهرين.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في 7 أكتوبر عام 2023، يعيش أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا، في ظل تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة، واستمرار استهداف الاحتلال للمرافق المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومراكز الإيواء وسيارات الإسعاف.