تصدير 350 ألف طن من المنتجات الزراعية الايرانية إلى العراق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن مدير عام جمارك محافظة ايلام إنه تم تصدير 350 ألف طن من المنتجات الزراعية الصيفية إلى العراق عبر حدود مهران الدولية العام الماضي.
وذكر مير آقا عبدي، لوكالة إرنا الحكومية: تظهر هذه الكمية من صادرات المنتجات الزراعية نموا بنسبة 75٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف: بلغت قيمة هذه المنتجات الزراعية المصدرة إلى العراق عبر حدود مهران الدولية 175 مليون دولار.
وأشار المسؤول الإيراني إلى مستجدات الصادرات على حدود مهران، وقال: تم تصدير بضائع بقيمة مليار و811 مليون دولار إلى العراق ودول أخرى عبر حدود مهران الدولية العام الماضي.
وبحسب عبدي، فقد نمت هذه الكمية من صادرات السلع بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق من حيث القيمة.
وأردف: تشمل السلع التصديرية الرئيسية من حدود مهران جميع أنواع المنتجات الزراعية ومواد البناء والأسمنت والطوب والبلاط والمنتجات المعدنية والبلاستيكية.
وأكد أن جمارك مهران الدولية تحتل المرتبة الأولى بين 12 جمركاً حدودياً مع العراق من حيث الصادرات لعدة سنوات متتالية.
وتبعد مدينة مهران الحدودية في محافظة إيلام حوالي 230 كم عن بغداد وهي أقرب مدينة حدودية إيرانية من عاصمة العراق والعتبات المقدسة في هذا البلد، حيث أصبحت اليوم مركزا لأنشطة الصادرات وحركة الزوار.
يتم يومياً، تصدير 600 شاحنة في المتوسط تحمل بضائع تصديرية وتجارية إلى العراق من الحدود الدولية في مهران بعد الإجراءات الجمركية.
وتقع مدينة مهران الحدودية على بعد 85 كم جنوب غرب إيلام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنتجات الزراعیة مهران الدولیة حدود مهران إلى العراق
إقرأ أيضاً:
تراجع أسهم إيراميت الفرنسية بعد حظر الغابون تصدير خام المنغنيز
تراجعت أسهم شركة التعدين الفرنسية "إيراميت" بنسبة 5.5% قبل أن تُقلّص خسائرها إلى 4% صباح اليوم الاثنين، بعد إعلان الحكومة في الغابون فرض حظر على تصدير خام المنغنيز غير المكرّر ابتداء من أول يناير/كانون الثاني سنة 2029.
وتُعدّ "إيراميت" الفرنسية المساهم الرئيسي في شركة "كوميلوغ" لتعدين المنغنيز في الغابون، والتي تدير منجم مووندا، الذي يصنّف أكبر منجم للمنغنيز في العالم.
وفي بيان رسمي، أكدت "إيراميت" أنها تأخذ القرار على محمل الجد، وتعمل بالتنسيق مع السلطات الغابونية في إطار من الشراكة البناءة والاحترام المتبادل، مشيرة إلى سعيها لحماية أكثر من 10 آلاف وظيفة تعتمد على "كوميلوغ" وشركة النقل التابعة لها "سيتراج".
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة اقتصادية جديدة يقودها الرئيس بريس أوليغي نغيما، الذي تولّى السلطة بعد الإطاحة بسلفه علي بونغو في 2023، ويسعى لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني عبر توسيع استفادة البلاد من مواردها الطبيعية.
ورغم أن "كوميلوغ" تعالج جزءًا من إنتاجها محليًا، فإن الغالبية العظمى من خام المنغنيز يُصدّر إلى الصين وأوروبا وأميركا.
ويُعدّ القطاع المعدني، إلى جانب النفط، من ركائز الاقتصاد الغابوني، الذي وعد الرئيس المنتخب بانتشاله من التعثّر الذي عانى منه في السنوات الماضية بسبب الفساد وسوء التسيير، من قبل عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 50 عاما.
إعلان