قضى الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، ليلة السابع والعشرين مع المعتكفين بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف.


وخلال اللقاء نبه وكيل الوزارة  على عدة أمورأولها: أن بعض الناس إذا مضت ليلة السابع والعشرين ودخل في الأيام الأخيرة من الشهر بعدها ربما لم يكن في تعبده بنفس الجد قبلها أو على نحو ما كان في ليلتها، ظنًا منه أن ليلة الخير قد مضت، ولم يعلم أنها قد تكون ليلة الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين أو الثلاثين، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم)"تَحرُّوا ليلةَ القَدْر في العَشْر الأواخِر من رمضانَ" (صحيح البخاري)، وحتى لو كانت ليلة القدر يقينا قد مضت فإن فضل الله وأبواب رحمته ما زالت مشرعة، وإنه سبحانه وتعالى أخفى رحمته في طاعاته،فمن يدري في أي ساعة تقبل، وبأي عمل تُرْحَم، هذا سره وفضله.

 
 


 

الأمر الثالث: أن من علامات قبول الطاعة التوفيق للطاعة بعدها، ومن ذلك تبييت النية على صيام ست من شوال، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): " مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ"(صحيح مسلم)، وكان أحد الصالحين يقول كلما وفقني الله(عز وجل ) إلى طاعة ثم وفقني إلى شكره سبحانه على هذا التوفيق، استشعرت أن هذا الشكر نعمة جديدة تحتاج إلى شكر جديد.

 

 

 

 

 

 

وكيل أوقاف الفيوم يفتتح مسجد قصر بياض بعد الإحلال والتجديد ويكرم حفظة القرآن الكريم IMG-20240406-WA0016 IMG-20240406-WA0015 IMG-20240406-WA0014 IMG-20240406-WA0013 IMG-20240406-WA0012

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم وكيل أوقاف الفيوم ليلة السابع والعشرين مسجد ناصر الكبير المعتكفين ليلة العيد الفكر الوسطي نشر الفكر IMG 20240406

إقرأ أيضاً:

أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان.

ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيبعالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومها

وأوضح خلال تصريح، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية".

وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة.

وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".

طباعة شارك الدكتور أسامة الجندي وزارة الأوقاف الطاعات العبادات مواسم الطاعات

مقالات مشابهة

  • ما لك عند الله وماذا عليك؟.. علي جمعة يوضح
  • أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
  • ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيب
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
  • عالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومها
  • صلاة الضحى.. اعرف وقتها وفضلها وكيفية أدائها
  • وكيل "تعليم الفيوم" يتابع أعمال مركز توزيع أسئلة الثانوية العامة فجر الأحد
  • اليوم الأول لانطلاق ماراثون الثانوية.. وكيل تعليم الفيوم يتابع مركز توزيع أسئلة ويشيد بانضباط العمل
  • أوقاف الظاهرة تنظم دورة علمية بعنوان "سيرة الحبيب"
  • ما هي صلاة الزوال ووقتها؟.. الإفتاء تحدد عدد ركعاتها وفضلها