بنسبة 14%.. “سناب شات” تحقق عائد استثمار أعلى من القنوات المجمّعة وضعف المنصات الاجتماعية الأخرى
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
● دراسة لشركة سناب شات ومجموعة شركات أومنيكوم ميديا تظهر كفاءة سناب في تحقيق عائد استثمار بنسبة 14% عن متوسط مقياس “أناليكت” الخاص بوسائل الإعلام
البلاد _ دبي
كشفت دراسة جديدة أصدرتها شركة “سناب” بالتعاون مع مجموعة شركات أومنيكوم ميديا (OMG) و”أناليكت” عن تحقيق المعلنين في دول الخليج العربي لعوائد استثمارية أعلى عند استخدام منصة “سناب شات”، متفوقةً بذلك على بعض القنوات الإعلامية في دول الخليج.
ومع تزايد الضغوط على المعلنين؛ لتعزيز كفاءة إنفاقهم على وسائل الإعلام ومضاعفة أعمالهم، لاسيما في ظل التحولات الرقمي المتسارعة، التي تعيد تشكيل ملامح قطاع الإعلانات في المنطقة، بات من الضروري تبني طرق جديدة قادرة على إحداث تأثير ملموس. وقارنت الدراسة العائد على الاستثمار لدى مختلف فئات الوسائل الإعلامية، بما في ذلك الوسائل غير الاجتماعية الرقمية وغير المتصلة بالإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وسناب شات، باستخدام متوسط العائد على الاستثمار للفئات الأربع كمقياس. وأظهرت النتائج الرئيسية تفوق “سناب شات” على جميع الفئات من حيث الكفاءة والفعالية؛ إذ تجاوز متوسط عائد الاستثمار لديها نسبة 14%، فيما سجلت وسائل الإعلام غير المتصلة بالإنترنت نسبة أقل من المقياس بمقدار 34%. ورغم أن “سناب شات” لا تمثل سوى 8% من إجمالي الإنفاق الإعلاني، إلا أنها تسهم بنسبة 10% من إجمالي المبيعات المتأتية جراء الإعلان على وسائل الإعلام، ما يدل على قدرتها على تحقيق عوائد أعلى باستثمار فعال.
وحللت الدراسة الأداء الإعلاني في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الاتصالات والخدمات المالية والبث عبر الإنترنت. وفي قطاع البث عبر الإنترنت، كشفت النتائج عن الكفاءة التي حققتها “سناب شات” بنسبة تتجاوز 1.64 من حيث عمليات تنزيل التطبيقات والاشتراكات. أما لدى العلامات التجارية في قطاع الاتصالات، فقد حققت “سناب شات”، عند تفعيل الحملة الإعلانية عبر مختلف مراحل التسويق، كفاءة أعلى بمقدار 2.5 مقارنة بالقنوات الأقل أداءً. كما صنف معلنو الخدمات المالية “سناب شات” بأنها المنصة ذات الأداء الأفضل في حملات طلبات القروض؛ ما يؤكد على فعاليته في زيادة عمليات التحويل.
وفي هذا الصدد، قالت مديرة علوم التسويق من شركة “سناب”: “مع تطور المنظومة الرقمية، يتعين على المعلنين التوجه بصورة أكبر إلى القنوات الإعلامية، التي توفر كفاءة عالية، وتأثيرًا قابلًا للقياس؛ لذا تلتزم شركة “سناب” بتوفير منصات إعلانية عالية التأثير في دول الخليج، ما يتيح للمعلنين تحسين إستراتيجياتهم الرقمية، وزيادة العائد على الاستثمار، والتفاعل الحقيقي مع المستهلكين؛ وكون تطبيق “سناب شات” يمتلك جمهورًا متفاعلًا جدًا وأنماطًا إعلانية آسرة تعتمد على الكاميرا، فإنه يقدم فرصًا استثنائية للعلامات التجارية للتواصل الحقيقي والمؤثر مع المستهلكين. وقد حقق شركاؤنا نتائج رائعة فعلًا، وهو ما سنواصل العمل عليه باستخدام نتائج هذه الدراسة المهمة لمساعدة الشركاء الآخرين في التخطيط بفعالية عبر “سناب” وتحقيق النجاح في أعمالهم التجارية.”
من جهتها، قالت هدى ضو، المدير العام في “أناليكت”: “فخورون بتنفيذنا لخمس دراسات مستقلة لنموذج المزيج التسويقي، فهي تثبت حجم الأداء القوي والمتسق لتطبيق “سناب شات” في دول الخليج، لاسيما في المملكة العربية السعودية والكويت. وتعزز هذه النتائج أيضًا دور “سناب شات” كمنصة عالية التأثير للعلامات التجارية، التي تسعى إلى تحقيق نتائج أعمال حقيقية في المنطقة.”
وتؤكد الدراسة كذلك على أهمية إستراتيجية “التسويق الشامل”، التي تخصص من خلالها العلامات التجارية نحو 40-70% من إنفاقها لحملات التوعية في المراحل الأولى من الحملة مع مواصلة الاستثمار؛ لدفع الجمهور لاتخاذ خطوات فعلية كالشراء أو الاشتراك. وقد حقق هذا النهج عائد استثمار أعلى بمقدار 1.5 مرة مقارنةً بالحملات ذات الهدف الواحد. ومن خلال الاستفادة من تنسيقات الإعلانات المتنوعة التي تتميز بها “سناب شات”؛ مثل إعلانات سناب وإعلانات القصص وعدسة إعلانات الواقع المعزز، يمكن للعلامات التجارية تعزيز ظهورها، وزيادة حجم المشاركة والولاء على المدى الطويل في هذه البيئة الرقمية ذات التنافسية العالية.
ومع مواصلة العلامات التجارية تحسين إستراتيجياتها؛ فإن عليها إعطاء الأولوية للمنصات عالية الأداء للبقاء في صدارة المشهد التنافسي. وتعرض هذه الدراسة مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تتيح للمعلنين إمكانية تحسين إنفاقهم التسويقي، والوصول إلى مستويات جديدة من الكفاءة والتأثير في حملاتهم الإعلانية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية الكويت المنصات الاجتماعية سناب شات عوائد استثمارية
إقرأ أيضاً:
في تركيا.. المنتجات التي ارتفعت وانخفضت أسعارها في يوليو
كشفت بيانات اتحاد الغرف الزراعية التركية (TZOB) عن تغييرات لافتة في أسعار المنتجات الزراعية خلال شهر تموز/يوليو، حيث ارتفعت أسعار 19 من أصل 37 سلعة في الأسواق، بينما انخفضت أسعار 17 سلعة، وبقيت سلعة واحدة دون تغيير.
الليمون يتصدر الارتفاعات في السوق والمزرعة
تصدر الليمون قائمة السلع الأكثر ارتفاعًا في الأسعار سواء في السوق أو لدى المنتجين. فقد ارتفع سعره بنسبة 37.8% في الأسواق، وبنسبة 55.6% لدى المزارعين. في المقابل، سجلت الكوسا أكبر انخفاض في السوق بنسبة 42.6%، بينما كان البصل الأخضر الأكثر تراجعًا عند المنتج بنسبة 41.2%.
فجوة هائلة بين أسعار المنتج والسوق
أشار رئيس الاتحاد، شيمسي بايرقدار، إلى وجود فروق شاسعة بين أسعار الشراء من المزارع وأسعار البيع في السوق، حيث بلغ الفرق الأعلى في البطيخ بنسبة 613.8%. فعلى سبيل المثال، بيع البطيخ في السوق بسعر 8.42 ليرة، رغم أن سعره عند المنتج لا يتجاوز 1.18 ليرة.
وجاءت بعده المنتجات التالية من حيث الفروقات:
الباذنجان: 295.8%
الخيار: 275.3%
البصل الأخضر: 247.6%
الجزر: 242.8%
أبرز السلع التي ارتفعت أسعارها في السوق:
الليمون: 37.8%
البيض: 14.3%
التفاح: 12.8%
التين المجفف: 5%
زيت الذرة: 3%
أبرز السلع التي انخفضت أسعارها في السوق:
الكوسا: 42.6%
البطيخ: 39.8%
البطاطس: 31.5%
البصل الجاف: 24.6%
البصل الأخضر: 19.5%
التحولات في أسعار المزارع:
من بين 29 منتجًا زراعيًا:
اقرأ أيضاتركيا تسجّل أعلى حرارة في تاريخها
السبت 02 أغسطس 2025ارتفعت أسعار 10 منتجات
انخفضت أسعار 14 منتجًا
بقيت أسعار 5 منتجات دون تغيير