محافظ الفيوم: يوجه بتوفير كرسي بالكهرباء لطالب ليعينه على الحركة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اللقاء الدورى لخدمة المواطنين، للاستماع لشكاواهم ومتطلباتهم بمختلف القطاعات الخدمية، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التونى نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة، والدكتور أسامة عبد الحميد مدير مديرية التنظيم والإدارة، والأستاذ سعد عشري وكيل مديرية العمل، والدكتورة شيرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتور ياسر فوزى مدير عام التأمين الصحى، والأستاذ خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والأستاذ محمد فتحى مدير التعليم العام بمديرية التربية والتعليم، والأستاذة رحاب أبو غرب مدير عام إدارة خدمة المواطنين بديوان عام المحافظة، والأستاذ سيد صلاح رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، والأستاذ رأفت جورج ممثل فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وممثلين عن المؤسسات والجمعيات الأهلية "جمعية صلاح الدين، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة الجارحى، وجمعية بوابة معًا للخير، وجمعية المصرى الأصيل، ومؤسسة نون الخيرية، وممثل "لجنة مصر العطاء بنقابة أطباء الفيوم"، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، بتوفير مساعدات مالية وعينية لبعض الحالات من الأسر الأولى بالرعاية وكبار السن، ودراسة موقف عدد من الحالات لبحث إمكانية توفير معاشات تكافل وكرامة لهم، وكذلك التنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية، لتوفير كرسي بالكهرباء لطالب لا يقدر على الحركة، وتجهيز عدد من الأكشاك لعدد من الأسر الأولي بالرعاية.
كما وجه المحافظ، وكيل وزارة الصحة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيع الكشف الطبى على أحد المواطنين من خلال عرضه على لجنة طبية واتخاذ ما يلزم لإجراء عملية جراحية له نتيجة تعرضه لحادث، وكذلك تيسير إجراءات عملية جراحية لمواطن بإحدى عينيه، كما كلف مدير عام التأمين الصحى بتوفير العلاج اللازم لطفلة من الأسر الأولي بالرعاية.
كما شدد محافظ الفيوم، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، باتخاذ الإجراءات اللازمة لترخيص عدد من الأكشاك للفئات الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى مراجعة الإجراءات الخاصة بتجديد رخصة كشك قائم واتخاذ مايلزم نحوه، موجها رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، بالتنسيق مع مجلس مدينة الفيوم للمعاينة على الطبيعة واتخاذ اللازم لتنفيذ قرار الغلق الصادر لمقهى بهوارة المقطع، كما كلف ممثل فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بتوفير مشروعات مناسبة لعدد من الشباب.
محافظ الفيوم يتابع أعمال إزالة التعديات على أملاك الدولة عبر مركز سيطرة الشبكة الوطنية 32782 32776 32785 32779 32791 32788 32797
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم محافظ الفيوم كرسي كهربائي طالب محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم صلاة الفريضة على كرسي
قالت دار الإفتاء المصرية، إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام في صلاة الفريضة هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.
وأضافت دار الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته، ومن ذلك ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
وتابعت دار الإفتاء أن الترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم.
وبحسب أقوال الفقهاء يتضح أن المشقة تنقسم إلى نوعين رئيسيين:النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.
النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.
الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.
الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.
قال الإمام القَرَافي في "الفروق": [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.
ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له].