الخنافس تغطي شوارع السعودية وتهدد صحة البشر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أظهرت فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي ظاهرة غريبة شهدتها بعض مناطق السعودية اثارت رعب وفزع الأهالي، أثار هذا الحدث اهتمام الكثير من الناس، خاصة مع تباين التكهنات حول أسبابه.
ونكشف في الفيديو التالي، تفاصيل الظاهرة الغريبة التي شهدتها السعودية وظهور آلاف الخنافس بشكل مفاجئ، وما هي التكهنات حول أسبابه، وانتشار مقاطع فيديو على منصة "إكس" تظهر آلاف الخنافس في الشوارع.
قد تشكل الخنافس بعض المخاطر على صحة الإنسان، خاصة في حال تعرضه للدغاتها، كما قد تلحق الخنافس الضرر بالمحاصيل الزراعية والممتلكات.
وتتعدد أنواع الخنافس التي تظهر في السعودية، إلا أن أكثرها شيوعا هي الخنافس الجيفية (Dermestidae) والخنافس الأرضية (Carabidae).
وتتعدد الأسباب المحتملة لظهور الخنافس، وقد تكون التغيرات في درجات الحرارة وهطول الأمطار في الفترة الأخيرة من العوامل التي أسهمت في تكاثر الخنافس.
وقد يكون وجود كميات كبيرة من المواد العضوية، مثل بقايا الحيوانات والنباتات، من العوامل التي جذبت الخنافس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخنافس مناطق السعودية ظاهرة غريبة
إقرأ أيضاً:
من سيري إلى ديب فيك.. تطور مذهل في تقليد أصوات البشر
لم تعد الأصوات المُولَّدة بالذكاء الاصطناعي مقتصرة على المساعدات الرقمية مثل "سيري" و"أليكسا" بنبراتها الآلية ورتابة أدائها، إذ كشفت دراسة علمية حديثة أن المستمع العادي لم يعد قادرًا على التمييز بين صوت الإنسان والصوت الاصطناعي المقلَّد "ديب فيك"، فالتطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي جعل الأصوات الاصطناعية قادرة على محاكاة النبرة البشرية بدقة مذهلة. فما كان يوماً صوتًا آليًا جافًا أصبح اليوم أقرب إلى صوتٍ حقيقي ينبض بالعاطفة والتعبير.
دراسة حديثة نُشرت في مجلة "PLoS One" بتاريخ 24 سبتمبر، كشفت أن المستمعين لم يعودوا قادرين على التمييز بين أصوات البشر والأخرى المزيفة التي تولدها أنظمة الذكاء الاصطناعي.وفق موقع "livescience".
نتائج غير متوقعة
أجرى فريق من جامعة كوين ماري في لندن تجربة على 80 صوتًا، نصفها من البشر والنصف الآخر مولد عبر الذكاء الاصطناعي. وطلب الباحثون من المشاركين تحديد ما إذا كان الصوت حقيقيًا أو مزيفًا.
النتائج كانت صادمة: أكثر من 58% من الأصوات المزيفة اعتُقد أنها أصوات بشرية حقيقية، بينما لم تُصنَّف سوى 62% من الأصوات البشرية بشكل صحيح، ما يعني أن الفارق الإحصائي بين الصوت الحقيقي والمقلد أصبح ضئيلاً.
الباحثة نادين لافان، قائدة الدراسة، قالت إن "الذكاء الاصطناعي لم يعد يخلق أصواتًا تشبه الإنسان فحسب، بل بدأ يتقن التفاصيل الدقيقة التي تخدع أذن المستمع".
مخاطر الأصوات المزيفة
نتائج الدراسة تفتح الباب أمام مخاوف واسعة، فاستنساخ الأصوات أصبح أداة خطيرة في عمليات الاحتيال، إذ يمكن استخدامه لانتحال هوية الأشخاص أو تجاوز أنظمة التحقق الصوتي في البنوك.
وقد شهدت الولايات المتحدة عدة حوادث من هذا النوع، أبرزها في يوليو الماضي عندما خُدعت سيدة بمكالمة من "ابنتها" تطلب المال بعد "حادث مزعوم"، ليتضح لاحقًا أن الصوت مزيف بالكامل.
تقنيات مبهرة وسهلة الوصول
المثير في الدراسة أن الأصوات المستنسخة لم تُنتج بتقنيات معقدة أو مكلفة، بل باستخدام برامج متاحة تجاريًا وبكمية صغيرة من البيانات.. أحيانًا لا تتجاوز أربع دقائق من التسجيل الصوتي.
تقول الدراسة: "إن العملية باتت بسيطة للغاية ولا تحتاج إلى مهارات خاصة أو ميزانيات ضخمة، ما يجعل التزييف الصوتي متاحًا للجميع تقريبًا".
آفاق جديدة للتقنية
وبالرغم من المخاوف، يرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي الصوتي قد يفتح مجالات إيجابية في التعليم والتواصل ودعم ذوي الإعاقة السمعية أو النطقية، عبر توليد أصوات واقعية مخصصة لكل مستخدم.
لكن التحدي الأكبر، كما يقول العلماء، هو إيجاد توازن بين الابتكار والحماية، لضمان أن تبقى التكنولوجيا في خدمة الإنسان لا ضده.
لمياء الصديق (أبوظبي)