تفكيك شبكة محاسبين متورطة باختلاس مبالغ طائلة من مصرف حكومي في العراق
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشفت هيئة النزاهة الاتحادية في العراق، السبت، أنها فككت شبكة اختلاس في محافظة ديالى (شرقي بغداد) سرقت مبالغ طائلة من حسابات بأحد المصارف الحكومية.
اقرأ ايضاًوقالت النزاهة، في بيان، إنها تمكنت من تفكيك شبكة أقدمت على اختلاس أكثر من (1.6) مليار دينار عراقي (1.
وأضاف البيان، أنه جرى ضبط أكثر من ستمئة مليون دينار (458 ألف دولار) ومصوغات ذهبية وصكوك وسندات عقارية".
وقالت الهيئة إنها شكلت فريق عمل لتقصي وتحري المعلومات التي حصل عليها المكتب، مشيرة أنها تفيد باختلاس مبلغ مالي يقدر بمليارات الدنانير من حسابات محافظة ديالى بأحد المصارف الحكومية في بعقوبة".
اقرأ ايضاًوأفاد البيان، أن الفريق قام بالانتقال إلى منازل المتهمين وتمكن من الإطاحة بخمسة منهم، بعد التأكد من تورطهم، مشيراً إلى أن اثنان منهم يعملان محاسبين بقسم الحسابات في ديوان محافظة ديالى، كما تم ضبط جزء من المبالغ المالية المتحصلة من الجريمة.
وأشارت الهيئة إلى أن القاضي المختص، قرر توقيف المتهمين، فيما لا تزال عمليات التحري مستمرة للإطاحة بثلاثة آخرين، يعملون في قسمي الحسابات والحاسبة في ديوان المحافظة تورطوا في القضية.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية "واع"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلن استثمار مبالغ مليارية كبيرة في سوريا
قالت السعودية اليوم الخميس إنها ستستثمر 6.4 مليار دولار في سوريا، مما يعكس توطيد العلاقات بين حكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمملكة التي تسعى لإعادة إعمار سوريا بعد حرب أهلية دامت 14 عاما.
تعطي الاستثمارات، التي كشف عنها وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في منتدى بدمشق، دفعة مالية كبيرة للشرع في سعيه الحثيث لبسط سيطرته على سوريا التي هزتها أعمال عنف طائفية وقعت هذا الشهر في جنوب غرب البلاد.
وذكر الفالح أن زيارته إلى سوريا جاءت بتعليمات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتأكيد على “موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة”.
وأضاف الفالح أن الاستثمارات تشمل مشروعات في مجالي العقارات والبنية تحتية بقيمة 2.93 مليار دولار، وفي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيمة 1.07 مليار دولار.
ومن الشركات المشاركة في خطط الاستثمار شركتا الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) وقو للاتصالات، وشركة علم للأمن الرقمي، وشركة سيفر للأمن السيبراني، وشركة كلاسيرا المتخصصة في تكنولوجيا التعليم.
وقال الفالح إنه سيتم توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي يشارك فيه أكثر من 100 شركة.
وأعلن الفالح تأسيس مجلس أعمال سعودي سوري خلال المنتدى الذي كان من المقرر عقده في يونيو حزيران لكنه تأجل بسبب حرب إيران وإسرائيل.
والسعودية داعم أساسي لحكومة الشرع التي جاءت إلى السلطة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول، واستغلت نفوذها الدبلوماسي في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.
وعبرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سوريا.
ووقعت سوريا في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها سبعة مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية.
ومن المقرر أيضا أن تضع شركات طاقة أمريكية خطة رئيسية لهذا القطاع في سوريا.
وسددت السعودية وقطر ديون سوريا لدى البنك الدولي مما أتاح لها إمكانية الحصول على قروض جديدة