الاب غبريال تواضروس يترأس نهضة الصوم بكنيسة العذراء الدشاشي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يترأس الاب غبريال تواضروس، غداً الأحد، فعاليات نهضة الصوم الكبير بكنيسة العذراء مريم الدشاشي التابعة لايبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس بدءاً من الساعة الساعة السادسة والنصف مساءً.
يتخلل اللقاء إقامة فقرات متنوعة لفريق (كورال بي راشي) يليها العظة الروحية، وصلاة وقفة بالشموع ثم الختام والسحب والصلاة النهائية.
يأتي اللقاء برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا غبريال اسقف الايبارشية.
يأتي هذا اللقاء بالتزامن مع احتفالية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد البشارة المجيد بالتزامن مع " أحد السامرية" من آحاد الصوم الكبير المقدس.
أنشطة تعمر الكنائس القبطية
احتفل الأقباط منذ أسابيع ، ببدء الفترة المقدسة التي تشهد فعاليات روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للأقباط الأرثوذكس الکنیسة القبطیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم، الموافق الثالث والعشرين من شهر هاتور القبطي، تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة، الذي يُعد أول الأمم دخولًا إلى الإيمان المسيحي.
كرنيليوس قائد المائةوقال كتاب “السنكسار الكنسي” الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن هذا القديس كان رومانيا من الكتيبة الإيطالية بمدينـة قيصرية، وكان قبل إيمانه يعبد الكواكب، لكن عندما رأى الآيات التي صنعها الرسل وتأثر بتعاليمهم، ترك عبادة الأوثان وتمسك بالصوم والصلاة والصدقة.
وأضاف كتاب السنكسار أن الله قبل صلواته وصدقاته، فظهر له ملاك وأمره باستدعاء الرسول بطرس من يافا ليُعلّمه طريق الحق، وعندما جاء القديس بطرس إلى قيصرية، بشره هو وأهل بيته بسر الخلاص، فآمن الجميع واعتمدوا، وحلّ الروح القدس عليهم.
كما يذكر السنكسار أن القديس كرنيليوس ترك خدمة الجندية وتفرغ للكرازة، فرسمه القديس بطرس أسقفًا على قيصرية فلسطين، حيث بشر بالمسيح وثبت المؤمنين بصنع المعجزات، إلى أن أكمل جهاده وتنيّح بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.