السلطات الصينية تواصل البحث عن مفقودين إثر اصطدام قارب بسفينة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات الصينية، اليوم، أن 8 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين في أعقاب اصطدام قارب صيد وسفينة حاويات بنمية قبالة الساحل الجنوبي الغربي لمقاطعة هاينان جنوبي الصين الأربعاء الماضي، ما أدى إلى غرق سفينة الصيد.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن مركز البحث البحري والإنقاذ بالمقاطعة قوله، إنه بفضل جهود البحث والإنقاذ المستمرة بمساعدة التقنيات المتقدمة مثل الروبوتات تحت الماء والغواصات التي يتم تشغيلها عن بعد، تم أمس السبت تحديد موقع قارب الصيد الغارق، غير أن الغواصين لم يتمكنوا من دخول المقصورة بسبب سرعة جريان المياه في الموقع ووجود شباك الصيد حول السفينة الغارقة.
أخبار ذات صلة
وأوضح المركز أنه وبحلول الساعة الخامسة من مساء السبت (0900 بتوقيت جرينتش) كان قد تم إرسال قوارب الإنقاذ والطائرات وأفراد الإنقاذ للبحث عن المفقودين في منطقة تزيد مساحتها عن 5700 ميل بحري مربع.
واصطدم قارب الصيد بسفينة الحاويات البنمية "ستيك دانانج" على بعد 22 ميلا بحريا جنوب غرب بلدة ينجيهاي في محافظة ليدونج قرب منتصف ليل الأربعاء.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة الصين غرق قارب
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس-سارسات» تعكس مكانة الإمارات المرموقة دولياً
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو المقبل يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي ريس قسم التدريب والتمارين في المركز: إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف: أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة استلام الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات.