سند يهاجم حكومة السوداني ويصفها بـ “المنهوبة” و”المختزلة”
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبريل 7, 2024آخر تحديث: أبريل 7, 2024
المستقلة/- شنّ عضو مجلس النواب، مصطفى سند، هجوماً عنيفاً على حكومة محمد شياع السوداني، واصفاً إياها بـ “المنهوبة” و”المختزلة” و”الفاقدة للتوازن”.
وقال سند في حديث لبرنامج “بالمختصر” الذي تبثه فضائية السومرية تابعته المستقلة، إن “قانون الأمن الغذائي الذي عمل عليه التيار والاطار أفضل من الموازنة الحالية”.
وأضاف، أن “التيار الصدري ليس له أي موقف سياسي واضح ضد الحكومة، فهو لم يبد موقفاً حيال الدولار ومسألة الوجود الأجنبي وزيارة رئيس الوزراء لأمريكا وملفات أخرى محلية ودولية”.
وتابع، “الحكومة تصرف 200 ترليون دينار بهذه السرعة حتى يتحدث العالم عن أن التجربة صحيحة ولا نريد العودة إلى الوراء، لكن في حقيقة الأمر هذا عليه ضريبة سندفعها لاحقاً”، مستدركاً حديثه: “مجمل الموازنة هي 228 ترليوناً بعجز 80 ترليوناً ونحن نصرف 200 على مشاريع في بغداد وحدها”، معتبراً أن “المشكلة ليست بالإنفاق بل بالإيرادات.. من أين سنأتي الإيرادات؟”.
وبين، أن “هذه الانفاقات خلقت عجزاً كبيراً في الوزارات والمؤسسات الخدمية والمحافظات”، لافتاً إلى أن “المشاريع الحالية سطحية ومعيبة ولا يمكن اختزال شخصية رئيس وزراء بجسور”.
واعتبر، أن “الحكومة الحالية خالية من التوازنات وبلون سياسي واحد، كأنها انتقام من وضع سياسي سابق”.
وأكمل، “رئيس الوزراء ليست مسؤوليته عمل جسور فقط، بل هو مسؤول أيضاً عن قطاعات حيوية ومهمة مثل الصحة والأمن والدفاع والمدارس وهذه كلها متهالكة.. ما الذي تقدمنا به غير إنشاء جسور؟”.
وأردف حديثه بالقول: “الدولة حالياً مختزلة بالسوداني وعليه الكثير من المخالفات”، موضحاً أن “السوداني يدفع الأموال لكردستان لأنه يعتقد انهم سيخدموه وينفعوه ويعملون له لوبي واستقبال مع جو بايدن (رئيس الولايات المتحدة)”، مشيراً إلى أن “اللوبي الكردي ابتلع السوداني”.
وتطرق سند إلى الأوضاع في محافظات الفرات الأوسط والجنوب، وأكد أنها “منهوبة ومنكوبة”.
ورأى، أن “مؤشرات دخول الجي كلاس واللامبورجيني تدل على تراكم ثورات غير طبيعي”، كاشفاً عن أن اللامبورجيني التي دخلت إلى بغداد مؤخراً هي “تعود لشخص شيخ ويبدأ اسمه بحرف العين”.
واتهم سند حكومة السوداني بـ “إهمال” محافظات الجنوب، مشيراً إلى أن “مشاريع الجنوب توقفت بعد مجيء السوداني والمحافظين أكدوا عدم تسلمهم أي أموال من الموازنة التشغيلية”.
وختم سند حديثه بالتأكيد على أنه “لم يندم على وقوفه ضد التحالف الثلاثي”، وقال “لو عاد الزمن الف مرة لوقفت ضد هذا التحالف”.
يُذكر أن هذه التصريحات تثير المزيد من الجدل حول أداء حكومة السوداني، وتزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الذي يواجه العديد من التحديات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها العراق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
زيلكو كالاتش.. “العنكبوت” الذي صعد مع ميلان إلى قمة أوروبا يقود حراس العراق
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مدرب منتخب العراق الأول، الأسترالي، غراهام أرنولد (61 عاماً)، تشكيل كادره الفني المساعد، استعداداً للاستحقاقات المقبلة مع “أسود الرافدين”، وشهد الطاقم الجديد انضمام الحارس الدولي الأسترالي السابق، زيلكو كالاتش (52 عاماً)، الذي سيتولى مهمة تدريب حراس المرمى.
ويحمل حارس مرمى نادي ميلان الإيطالي السابق، زيلكو كالاتش، خبرة طويلة بين الخشبات الثلاث، إذ أُوكلت إليه مهمة إعادة ترتيب صفوف حراسة المرمى في منتخب العراق، بعدما شهد هذا المركز تراجعاً في المستوى، خلال الفترات الأخيرة. ووُلِد كالاتش في سيدني عام 1972 لعائلة مهاجرة من يوغوسلافيا، وعاش طفولة هادئة وصعبة في آنٍ واحد، وسط تحديات لغوية وثقافية واجتماعية. وقد شكّلت الكرة نافذته الأولى نحو العالم. وبحسب تقرير سابق لمجلة فور فور تو الإنكليزية، فإنّ المدرب أرنولد نفسه أطلق عليه لقب “العنكبوت” عندما كان يبلغ 14 عاماً، نسبة إلى طوله الفارع وردات فعله السريعة.
ويُعد كالاتش أطول حارس مرمى مثّل المنتخب الأسترالي (2.02 متر)، وامتدت مسيرته عبر أندية أوروبية مرموقة في إيطاليا وإنكلترا، رغم أنه قضى سنوات عديدة في دكة البدلاء، ما جعله رمزاً للمثابرة والصبر. وحقق كالاش عدة إنجازات بارزة خلال مسيرته، أبرزها التتويج بكأس هولندا مع رودا عام 2000، وكأس إنترتوتو مع بيروجيا عام 2003، قبل أن يصنع التاريخ مع ميلان، إذ أصبح أول لاعب أسترالي يتوج بثلاثية قارية؛ دوري أبطال أوروبا، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية عام 2007.
وبعد اعتزاله، اتجه كالاتش إلى التدريب والعمل الإعلامي، وسبق له الإشراف على تدريب حراس مرمى ناديي سيدني إف سي وويسترن سيدني واندررز في أستراليا. واليوم، يعود “العنكبوت” إلى الأضواء عبر بوابة منتخب العراق الأول في مهمة جديدة لإحياء مستوى حراس المرمى، ورفع جاهزيتهم للاستحقاقات المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts