قال مستشار البنتاغون السابق العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، إنه يجب على سلطات الولايات المتحدة أن تتوقف عن "غزو الدول الأجنبية" لتوسيع نفوذها السياسي.

وكتب على وسيلة التواصل الاجتماعي X اليوم الأحد: "يجب علينا التوقف عن غزو البلدان الأخرى، وعدم محاولة إجبار الناس الآخرين على أن يكونوا مثلنا".

ويشار إلى أن  وزارة الخارجية الروسية،  كانت قد ذكّرت مرات عديدة بأن "واشنطن لم تتردد أبدا في استخدام القوة تحت ذرائع واهية في أي مكان في العالم.

ووفقا للوزارة الروسية، تستخدم الولايات المتحدة عادة كتبرير لتصرفاتها هذه، ذريعة الحاجة إلى حماية حياة ورفاهية المواطنين الأمريكيين.

واستشهدت الخارجية الروسية بعدة أمثلة، من بينها قصف يوغوسلافيا، التي "حاولت الولايات المتحدة والناتو، تحويلها بهذا القصف إلى الديمقراطية"، وكذلك غزو العراق، بذريعة امتلاكه "أسلحة الدمار الشامل" التي لم يتم العثور بعد احتلال العراق، وكذلك تدخل الناتو في الحرب الأهلية في ليبيا.

تعرض سفينة لهجوم بصاروخين

على جانب آخر، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم السبت، تعرض سفينة لهجوم بصاروخين قبالة سواحل اليمن الغربية، جنوبي البحر الأحمر.

وجاء في بيان للهيئة: "تلقت الهيئة بلاغًا عن حادث تعرضت له سفينة على مسافة 60 ميلًا بحريًا جنوب غربي الحديدة باليمن. أبلغ ربان السفينة عن إطلاق صاروخين في محيط السفينة، اعترضت قوات التحالف الصاروخ الأول، وسقط الثاني في المياه على بعد مسافة من السفينة".

وأضاف البيان أن السفينة لم تبلغ عن أي أضرار بها أو بأفراد طاقمها، وأنها تتجه إلى أقرب ميناء، ودعت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن القريبة إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

ويأتي الهجوم بعد أيام من إعلان زعيم جماعة "أنصار الله" اليمنية، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، بأن قوات الجماعة استهدفت منذ  نوفمبر الماضي، 90 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدأت أمريكا وبريطانيا، في 12  يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذا السفن الأمريكية والبريطانية.

وكانت "أنصار الله"، قد أعلنت في العاشر من  أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل أمريكا عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.

وفي سياق آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 8 أطفال بينهم 4 أشقاء قُتلوا بانفجار عبوة في حي المجبل بمدينة الصنمين فيما أُصيب طفل تاسع بجروح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار سابق البنتاغون واشنطن

إقرأ أيضاً:

موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية


هذا الخطر المتزايد جعل أنظمة الدفاع الصاروخي القوية أكثر أهمية من أي وقت مضى، وفتح بابًا واسعًا للنقاش حول إمكانية إيجاد الحلول لهذا التطور الجوي.
وأشار التقرير  إلى أن هناك دول عديدة تعمل على تعزيز دفاعاتها ضد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ، بينما تعمل دول أخرى في الوقت نفسه على تطوير أساليب جديدة لتجاوز هذه الأنظمة الدفاعية أو إلحاق الهزيمة بها.
واستشهدت كاتبة التقرير بما حصل الأحد الماضي، حيث أظهرت أوكرانيا وجهًا جديدًا للحرب باستخدام طائرات مسيّرة صغيرة لاستهداف القواعد الجوية الروسية، وفي تطور آخر، كشف الحوثيون في اليمن عن تفاصيل صاروخ جديد أثار دهشة الخبراء وقلقهم.
وبسحب ما أعلنته صنعاء، التي تصطدم عسكريًا بأمريكا و”إسرائيل” فهذا الصاروخ الجديد، ليس قادرًا على اختراق أنظمة دفاعية متطورة فحسب، بل قد يصبح أكثر خطورة إذا استُهدف بأسلحة مضادة للصواريخ؛ ويرجع ذلك إلى أن الصاروخ يحمل رؤوسًا حربية صغيرة عديدة، إذا تعرضت لهجوم، فإن هذه الرؤوس الحربية الصغيرة يمكن أن تتناثر وتُسبب دمارًا أكبر.
ولفت التقرير إلى أن أنصار الله نشروا صورًا لتجربة صاروخية جديدة مصحوبة بتهديدات صريحة لـ “إسرائيل” وانتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح التقرير توالي استهداف صنعاء لعدة مواقع في “تل ابيب” بما فيها مطار “بن غوريون” وأنهم سيستخدمون الصاروخ الجديد قريبًا.
وتطرق التقرير إلى فكرة عمل هذا الصاروخ، ومن يمتلكه حيث قال: فكرة إصابة صاروخ واحد لأهداف متعددة ليست جديدة، فقد طورت دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا هذا النوع من التكنولوجيا منذ عقود، ويعرف هذا النظام باسم MIRV، وهو نظام مركبات إعادة الدخول المتعددة القابلة للاستهداف بشكل مستقل، ويسمح لصاروخ واحد بحمل وإطلاق عدة رؤوس حربية في آن واحد.
وأوضح التقرير أن أنصار الله أصبحوا أفضل تسليحًا، وقد نجحوا في فرض حصار بحري على سفن “إسرائيل” أو الداعمين لها، وفي الوقت نفسه، نفذوا أيضًا هجمات ضدهم.
وبين التقرير أنه رغم تعرض مناطق أنصار الله لغارات جوية مكثفة شنتها مقاتلات وحاملات طائرات أمريكية؛ فإن أنصار الله واصلوا شن هجماتهم على “إسرائيل” دون تراجع.
وذكر التقرير ما أسماه بمؤشرات تنامي قدرات أنصار الله العسكرية، وقال إن ما ظهر في 2022 من استخدامهم لسرب من الطائرات المسيرة التي حلقت معًا، لمهاجمة مصفاة “أرامكو” النفطية السعودية، تكتيكًا استخدموه للمرة الأولى.

مقالات مشابهة

  • مستشار حكومي سابق:فساد بقيمة ملياري دولار بطلها السوداني
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
  • ترامب يلتقي مستشار ألمانيا في البيت الأبيض.. كواليس الزيارة
  • اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • السفينة تحتاج لتوجيه.. الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي يؤكدان أهمية الحوار لحل الخلافات
  • موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية
  • مستشار حكومي سابق يكشف تفاصيل خطيرة بعقد عراقي جديد لتجهيز الغاز
  • مستشار بوتين: الرئيس الروسي أبدى استعداده للعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران