دعت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية، إلى ضرورة الحيطة والحذر، والبقاء في أماكن آمنة والابتعاد عن تجمعات السيول والمستنقعات المائية والأودية، وحذرت من السباحة في تلك الأماكن نظرًا لخطورتها، وشددت على ضرورة الالتزام بالتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لاستمرار سقوط أمطار غزيرة في عيد الفطر حتى يوم الخميس المقبل.

السعودية ستشهد أمطار غزيرة في عيد الفطر

وأوضحت مديرية الدفع المدني في السعودية، أن منطقة مكة المكرمة ستشهد هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة في عيد الفطر، مما قد يؤدي إلى جريان السيول وتساقط البرد ورياح هابطة شديدة السرعة تثير الأتربة والغبار، كما ستتأثر مناطق الرياض ونجران وجازان والمدينة المنورة وحائل والحدود الشمالية والشرقية وتبوك والجوف وعسير والباحة والقصيم بالحالة الجوية السائدة.

وأكد المركز الوطني للأرصاد، أن المناطق في السعودية تشهد حاليًا تقلبات جوية تتضمن هبوب رياح نشطة، وجريان السيول، وتساقط البرد، وانعدام الرؤية الأفقية، وسقوط أمطار غزيرة في عيد الفطر.

«الأرصاد»: ضرورة متابعة الطقس في عيد الفطر المبارك

وأشار المتحدث الرسمي للمركز، حسين محمد القحطاني، إلى أهمية متابعة تقارير الطقس واتباع تعليمات الجهات المختصة خلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك، خاصة لمرتادي الطرق السريعة والمناطق المفتوحة والمرتفعات والشواطئ، مع تمنياته بإجازة آمنة وسعيدة للجميع.

وأعلن المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية في المملكة تسجيل انخفاض ملحوظ بنسبة 80% في حالات العواصف الغبارية والرملية والأتربة المثارة في محافظة رفحاء خلال شهر مارس 2024، نتيجة لبرامج رؤية المملكة 2030 البيئية وتركيزها على الشأن المناخي لتحقيق مستقبل مستدام.

وذكر المركز أن شهر مارس 2024 شهد أدنى عدد لحالات العواصف الغبارية والرملية والأتربة المثارة في المملكة منذ 21 عاماً، مما يعتبر تحقيقاً لأهداف رؤية 2030 في الحفاظ على الاستدامة البيئية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك عيد الفطر السعودية المملكة العربية السعودية مكة المكرمة أمطار غزيرة أمطار غزيرة في السعودية

إقرأ أيضاً:

خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.

 

بقلم شعيب متوكل.

في ظل أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد، جاءت التعليمات الملكية واضحة وصارمة: عدم نحر الأضاحي هذا العام، حفاظًا على الثروة الحيوانية. ومع ذلك، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل حين تم إعفاء والي جهة مراكش آسفي ووالي جهة فاس مكناس بعد خرق هذه التعليمات أمام الناس بعد صلاة عيد الأضحى، حين أقدم الواليان على نحر الأضاحي أمام الكمرات، في مشهد نال قسطا كبيرا من الاستغراب، وكأن القرار الملكي لا يُطبق إلا على عامة الناس.

لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد. فقد انتشرت مقاطع فيديو توثق تورط قيمين دينيين بارزين، في عمليات النحر، ضاربين عرض الحائط بالتوجيه الملكي السامي، الذي يفترض أنهم أول من يُبلّغه ويدعون له، وأول من يطبّقه. فهل نلوم الوُلاة فقط؟ أم أن المشهد أعمق وأخطر مما يظهر على السطح؟

من أعطى الأوامر لهؤلاء جميعًا؟ من سمح بهذا التمرد على قرار ملكي في واضحة النهار؟ هل نحن أمام شبكة نفوذ تدّعي القرب من مركز القرار، وتوزع الأوامر والتعليمات دون حسيب أو رقيب؟ وهل يعقل أن مسؤولا رفيعًا سواء في الإدارة أو في الشأن الديني يغامر بموقعه دون أن يكون قد تلقى “ضوءً أخضرا” من جهة ما؟

ولماذا تكررت هذه الخروقات في جهتين فقط: مراكش آسفي وفاس مكناس؟ هل هما مجرد استثناء؟ أم أن هناك منظومة ظلّ تُعيد إنتاج نفسها كل سنة، وتحتكر الطقوس، وتختار من يذبح، ومتى يذبح، ومن يُصوَّر وهو يدعو؟

واللافت في هذه المناسبة الرسمية، أن من يتولى الدعاء لولي الأمر أمام الكاميرات ليس دائمًا من أهل الاختصاص الشرعي أو ممن عُرفوا بالعلم والإمامة. وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير اختيار من يمثل الخطاب الديني في لحظات ذات رمزية خاصة.

فهل يعقل أن تتجاهل مدينة مراكش، بكل ما تزخر به من علماء وفقهاء وشرفاء ووجهاء، هذا الرصيد الرمزي والديني، ليتولى هذه المهام الحساسة أشخاص لم يُعرف لهم حضور علمي أو موقع ديني معتبر؟

وهل أصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي، من لباس تقليدي وهيئة رسمية، أهم من مضمون الطاعة الراسخة والانضباط الصادق لتوجيهات حامي الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟

ما حدث ليس مجرد خرق بروتوكولي، بل اهتزاز لمفهوم الانضباط في قلب الدولة. وإذا كانت المحاسبة فعلًا نزيهة، فيجب أن تشمل الجميع: من نحر، من أمر بالنحر، من دعا، من صمت، ومن سمح بتحويل التعليمات الملكية إلى نصوص مهملة.

 

مقالات مشابهة

  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • الأمم المتحدة تحذر من إعدام وشيك لـ 26 مصريا في السعودية
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة ومتوسطة على تعز والمناطق المجاورة لها
  • أمطار غزيرة وتساقط للثلوج وفيضانات تجتاح جنوب إفريقيا
  • عضو مجلس السيادة دكتورة سلمى عبد الجبار تشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للسودان
  • أمطار غزيرة ورياح قوية تضرب 5 ولايات تركية.. الأرصاد تُحذّر من السيول والصواعق
  • أمطار رعدية غزيرة تجتاح هذه الولايات
  • سفير المملكة بالسودان: السعودية ستبقى سندًا للسودان وأهله
  • وزير الاستثمار يرأس وفد المملكة في قمة الشراكة والاستثمار السعودية – البريطانية في “مانشن هاوس” بلندن
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات