دول أوكوس تدرس توسيع التحالف لردع الصين
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن خطط تحالف "أوكوس" (Aukus) لضم أعضاء جدد، مع التركيز على اليابان كشريك رئيسي في "الركيزة الثانية" للتحالف، بهدف ردع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
ومن المقرر أن يعلن وزراء دفاع "أوكوس" الاثنين المقبل، إطلاق محادثات تتعلق بما يصفونه بـ"الركيزة الثانية" للتحالف، والتي تتضمن التعاون في تقنيات مثل تلك المستخدمة تحت سطح البحر والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولكنهم لا يرغبون في توسيع "الركيزة الأولى" التي تركز على شراء أستراليا للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية.
يذكر أن تحالف أوكوس، تقدم بموجبه واشنطن ولندن غواصات نووية بتكنولوجيا متقدمة إلى أستراليا، ويأتي ذلك قبل أن يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في القمة المرتقبة في البيت الأبيض، الأربعاء المقبل، والاجتماع الثلاثي التاريخي بين الولايات المتحدة واليابان والفلبين في اليوم التالي، قائلة إنه من المتوقع أن تعلن واشنطن وطوكيو، الأربعاء المقبل، خططهما بشأن أكبر تطوير لتحالفهما الأمني منذ عام 1960.
واعتبرت الصحيفة أن تعهد دول "أوكوس"، ببدء محادثات بشأن توسع التحالف يعد بمثابة حل وسط توصل إليه الحلفاء بعد أن دفع بعض المسؤولين الأميركيين اليابان للانضمام إلى الاتفاقية رسمياً كعضو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول اوكوس توسيع التحالف ردع الصين
إقرأ أيضاً:
موسكو تعتزم توسيع وتعزيز وجودها في أفريقيا
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الاثنين أن الوجود الروسي في أفريقيا "ينمو" في وقت تخسر فيه القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا نفوذها، في حين تتوسع الصين في شراكاتها الأفريقية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مسعى مستمر من موسكو لملء فراغ جيوسياسي في غرب أفريقيا، في وقت تفقد فيه قوى غربية أخرى مثل فرنسا حضورها السياسي والعسكري، وسط سلسلة من الانقلابات بالمنطقة.
وقال بيسكوف للصحفيين "نحن عازمون على تطوير تعاوننا مع الدول الأفريقية بشكل شامل، مع التركيز بشكل أساسي على التفاعل الاقتصادي والاستثماري".
وأضاف أن ذلك "يشمل ذلك أيضا مجالات حساسة مثل الدفاع والأمن".
ويُنظر إلى الدور الروسي المتزايد في مجال الأمن ببعض أجزاء أفريقيا -بما في ذلك دول مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية- بقلق من قبل الغرب.
وجاء هذا النفوذ الروسي المتنامي على حساب فرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي غادرت أو طُردت قواتها من دول عدة في غرب أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الولايات المتحدة.
ويبدو أن طموح الكرملين لم يتأثر بالتقارير الأخيرة التي تشير إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية ستغادر مالي بعد أن ساعدت الحكومة العسكرية في مكافحة الجماعات المسلحة.
وقال "فيلق أفريقيا" -وهو قوة شبه عسكرية تابعة للكرملين- إنه سيبقى في مالي بدلا من فاغنر.
إعلانولم تعترف مالي -التي تحكمها حكومة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابين في عامي 2020 و2021- رسميا بوجود فاغنر، مؤكدة أنها كانت تعمل فقط مع مدربين روس.
وخلال الفترة نفسها قطعت الحكومة العلاقات مع فرنسا، وتحولت نحو روسيا للحصول على الدعم السياسي والعسكري.
يذكر أن "فيلق أفريقيا" أنشئ بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2023، وقُتلا بعد شهرين في حادث تحطم طائرة.
ووفقا لمحادثات عدة عبر تطبيق تليغرام يستخدمه المرتزقة الروس واطلعت عليها وكالة رويترز يتكون نحو 70 إلى 80% من "فيلق أفريقيا" من أعضاء سابقين في فاغنر.
ومن المحتمل أن تؤدي الاستعاضة عن فاغنر بقوات "فيلق أفريقيا" إلى تحويل تركيز روسيا في مالي من القتال جنبا إلى جنب مع الجيش المالي إلى التدريب، بحسب أولف لاسيغ رئيس برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور.
وقال لاسيغ لوكالة أسوشيتد برس "لفيلق أفريقيا وجود أقل، ويركز أكثر على التدريب وتوفير المعدات وتقديم خدمات الحماية، إنهم يقاتلون أقل من مرتزقة فاغنر".