فقدة الولايا مستمرة.. رغم قيود الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
رغم وجود الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، فإن لشهر البركة عاداته وتقاليده وعباداته من إفطار وسحور وصلاة تراويح للرجال والنساء في المساجد والساحات العامة.
المعاناة والجراح والآلام تزيد الناس في تواصلهم وتوادهم وتراحمهم في رمضان، ويشتهر الفلسطينيون بعادة رمضانية تميزهم وتعرف عندهم باسم "فقدة الولايا"، وهي عادة مرتبطة بصلة الرحم، وفيها يزور الأب بناته المتزوجات وشقيقاته، ويزورهن الأعمام، حاملين الهدايا والحلويات إليهن لتهنئتهن بالشهر الكريم.
وتعد "الفقدة" من أكثر العادات انتشارا في المدن والقرى الفلسطينية خلال الشهر الفضيل، وهي عادة قديمة متوارثة عبر الأجيال، فما أن يطل هلال شهر رمضان، حتى يبدأ كثير من العائلات الاستعداد للزيارات الأسرية، ودعوة الأقارب لتناول طعام الإفطار، تتجلى بهذه العادات الرمضانية الجميلة في فلسطين معاني الألفة والمحبة في ولائم الأرحام والولايا، واجتماع العائلات الممتدة على مائدة إفطار واحدة، وتمتد الأيادي الرحيمة لتمسح دموع اليتامى وترعى أسر الشهداء والأسرى..
نانسي موسى7/4/2024المزيد من نفس البرنامجالإفطار على الملح.. عادة رمضانية في الهندتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات عادة رمضانیة فی
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.