أعلن الجيش الصيني أنه سيجري الأحد « دوريات قتالية » في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في تدريبات سينفذها في يوم تجري الولايات المتحدة والفيليبين واليابان وأستراليا مناورات عسكرية مشتركة.

وخلال الأشهر الأخيرة، بلغ التوتر بين الصين والفيليبين مستويات غير مسبوقة منذ سنوات.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال اجتماعه في بكين مع وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأحد عن أمله في أن يكون بلداهما « شريكين وليس خصمين ».

وفي مستهل اجتماعهما الثنائي، شدد لي على مسامع يلين على أن رواد الإنترنت الصينيين يتابعون من كثب زيارتها إلى بلدهم منذ وصلت هذا الأسبوع إلى مدينة قوانغتشو (جنوب)، مشيرا إلى أن اهتمامهم هذا ي ظهر « التوق عات والأمل في تحسن العلاقة بين الصين والولايات المتحدة ».

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية أمريكا الصين بكين مناورات عسكرية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمريكا الصين بكين مناورات عسكرية

إقرأ أيضاً:

بكين تعزز سلطات خفر السواحل لتوقيف أجانب في بحر جنوب الصين

أعلنت الصين اليوم السبت عن سلسلة من القواعد الجديدة التي تجيز لخفر سواحلها توقيف أجانب في بحر جنوب الصين لفترة تصل إلى 60 يوما من دون محاكمة.

وتسمح القواعد الجديدة لخفر السواحل باعتقال الأجانب الذين يُشتبه بانتهاكهم إجراءات الدخول والخروج عبر الحدود لفترة تصل إلى 60 يوما في "الحالات المعقدة" وعندما تكون جنسية الموقوفين وهويتهم غير واضحتين.

كما تنص القواعد على احتجاز السفن الأجنبية التي تدخل المياه الإقليمية الصينية والمياه المتاخمة بصفة غير قانونية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن اللوائح تهدف إلى "توحيد إجراءات إنفاذ القانون الإداري لوكالات خفر السواحل، والحفاظ على النظام في البحر بشكل أفضل"، وأنه "لا داعي للقلق من الأفراد والكيانات طالما أنهم لم يقوموا بأي شيء غير مشروع".

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر جنوب الصين، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكد أن مزاعمها لا أساس قانونيا لها.

وفي المقابل، تطالب العديد من الدول المجاورة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، بما في ذلك الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة.

ولتعزيز مطالبها، تنشر الصين سفنا وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر جنوب الصين، وحولت مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفلبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها.

رد الفلبين

وفي استجابة للتوترات المتزايدة، صرّح قائد الجيش الفلبيني الجنرال روميو براونر أمس الجمعة بأن السلطات الفلبينية تبحث عددا من التدابير لحماية صيادي السمك، مؤكدا حقهم في استغلال موارد المنطقة الاقتصادية الخالصة دون خوف.

وجاء ذلك عقب تصريح ممثلي مجموعات الصيد لوسائل الإعلام الفلبينية هذا الأسبوع بأنهم يخشون من احتجازهم في البحر، ولكن ليس لديهم خيار سوى الاستمرار لأن مصدر رزقهم يعتمد على ذلك.

وقال المتحدث باسم البحرية الفلبينية في بحر الفلبين الغربي، روي فينسنت ترينيداد، إن الفلبين زادت من دورياتها قبل تطبيق القواعد، وقال إن الفلبين تعمل أيضا مع الشركاء والحلفاء في الاستجابة لهذه المسألة.

وسبق أن وصف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اللوائح الصينية الجديدة بأنها مقلقة و"تصعيد للوضع".

وقال أيضا إنه إذا قُتل أي مواطن فلبيني "بفعل فاعل" فإن ذلك سيكون قريبا جدا من "عمل حربي".

كما نددت مجموعة السبع خلال قمتها الأخيرة بما وصفته بالتوغلات "الخطيرة" للصين في بحر جنوب الصين، معارضةً عسكرة الصين وأنشطة الإكراه والترهيب في المنطقة.

وتعتبر هذه المنطقة البحرية الشاسعة غنية بالموارد، ويمر عبرها قسم كبير من الحركة التجارية بين آسيا وباقي العالم.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: نريد معرفة رأي الصين بشأن مبادرة بوتين حول أوكرانيا
  • بكين تعزز سلطات خفر السواحل لتوقيف أجانب في بحر جنوب الصين
  • بكين تعزز صلاحيات خفر سواحلها في بحر الصين الجنوبي
  • برنامج حافل لـ«تريندز» في «بكين الدولي للكتاب 2024»
  • مجموعة السبع تركّز على تجنّب اندلاع حرب تجارية مباشرة مع بكين
  • في يومها الثاني.. قمة مجموعة السبع تركز على التوتر مع الصين
  • ميناء صيني جديد في أمريكا الجنوبية يثير قلق الولايات المتحدة
  • «صوت أمريكا»: سياسات بكين الجديدة بشأن بحر الصين الجنوبى تزيد من مخاطر اندلاع الحرب
  • الخارجية الروسية حول السفن الحربية في كوبا: يبدو أن الغرب يستمع فقط عندما تكون هناك مناورات عسكرية
  • أحمدي نجاد يشيد بنظام الشاه ويتساءل: إلى متى نكون على خلاف مع أمريكا؟