سرايا - أعلن المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، الأحد، استهداف وإصابة سفينتين إسرائيليتين وأخرى بريطانية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي بعدد من الصواريخ، في عمليات "مباشرة وناجحة".

وقال سريع في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة إن القوات البحرية استهدفت سفينة "هوب إيسلند" البريطانيةِ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة "وكانت الإصابة مباشرة".



وأضاف أن القوات البحرية "استهدفت سفينتين إسرائيليتين كانتا متجهتينِ إلى موانئِ فلسطين المحتلة".

وأوضح أن الأولى (MSC GRACE F) تم استهدافها في المحيط الهندي، والأخرى (MSC GINA) في البحر العربي، وأصيبتا بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة "في عملية حققت أهدافها بنجاح".

وجدد سريع التأكيد على أن "القوات المسلحة (قوات الجماعة) مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى وقف العدوان (الإسرائيلي)، ورفع الحصار عن غزة".

ولم يصدر عن تل أبيب أو لندن بيان ردا على ما قاله زعيم الحوثيين في كلمته حتى الساعة 14:30​​​​​​​ تغ.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی البحر

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل

كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن تواصل رفيع جرى بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي ومسؤولين إسرائيليين في إطار مساعٍ للاعتراف بإسرائيل مقابل دعم مشروع انفصال جنوب اليمن عن البلاد.

 

ووفق ما نشرته منصة إيكاد نقلاً عن الصحيفة فإن "المجلس الانتقالي وتل أبيب يشتركان في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران وأن هذا العامل شكّل أرضية مشتركة لهذه الاتصالات".

 

وأضافت أن ممثلي المجلس شددوا، خلال لقاءات دبلوماسية حديثة مع أعضاء في مجلس الأمن الدولي، على أن "وحدة عام 1990 بين شطري اليمن أصبحت من الماضي"، مؤكدين أن مشروع الانفصال بات "خياراً نهائياً لا رجعة عنه".

 

وأوضحت ذا تايمز أن المجلس الانتقالي، الذي تأسس عام 2017 بهدف استعادة دولة جنوب اليمن على حدود ما قبل الوحدة، يعمل على حشد اعتراف دولي بمشروعه السياسي، ضمن تحركات دبلوماسية متسارعة.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن المجلس يسعى إلى استمالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر التعهد بالاعتراف بإسرائيل في حال إعلان استقلال جنوب اليمن، في سياق محاولاته الاستفادة من توجهات الإدارة الأمريكية الداعمة لتوسيع اتفاقيات أبراهام.

 

ولفت التقرير إلى أن سيطرة المجلس الانتقالي على مدينة عدن، مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أسهمت في تعميق الغموض بشأن مستقبل البلاد، بعد سنوات من الحرب التي قسمت اليمن بين الحوثيين في الشمال وتحالفات متعددة في الجنوب، معتبرةً أن خبراء يرون في هذه التطورات "نقطة تحول تهدد التوازن القائم".

 

وأضافت الصحيفة أن منتقدي المجلس يعتقدون أن تقسيم اليمن قد يخدم الحوثيين، في حين يؤكد المجلس عزمه على مواجهتهم، مع إقراره بالحاجة إلى دعم جوي أمريكي أو دولي، في ظل تراجع الزخم العسكري المناهض للجماعة بعد توقف الحملة الجوية الأمريكية في مايو الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • قائد البحرية الإيرانية: البحر أحد نقاط قوتنا
  • عيدروس الزبيدي يلهث لفتح باب التطبيع مع تل أبيب.. المجلس الانتقالي يفتح أبوابه وأحضانه للكيان الإسرائيل؟ صحيفة بريطانية تشرت الغسيل الجنوبي.. عاجل
  • تقارير إسرائيلية: تحركات الحوثي تغيّر معادلات البحر الأحمر وتدفع الرياض لخيارات أكثر صرامة
  • آبي أحمد وأفورقي: صراع الممرات البحرية يعيد شبح الحرب
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال
  • مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية الممرات البحرية.. أولويات زيارة وفد التحالف إلى عدن
  •  القوات البحرية تختتم مشاركتها في التمرين المشترك «بيرسياس-25» في قبرص
  • بعد ناقلات النفط.. أوكرانيا تعلن استهداف سفينتين روسيتين تنقلان أسلحة
  • البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا
  • الشرق الأوسط: الرياض ترفض استنساخ نموذج الحوثي عبر تحركات الانتقالي في حضرموت.. عاجل