دراسة: ساعات العمل غير المنتظمة تؤثر سلبا على الصحة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يتذمر الكثيرون من فكرة الاستيقاظ مبكرا للعمل، إلا أن الباحثين يعتبرون أن المناوبات الصباحية أفضل لصحة الموظفين مقارنة بالعمل ليلا.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة Plos One أن جداول العمل غير المنتظمة يمكن أن تؤثر سلبا على صحتك.
وحددت المجلة جدول العمل "القياسي" بأنه العمل الذي يبدأ في الساعة 6 صباحا أو بعد ذلك وينتهي في الساعة 6 مساء، على عكس الجدول الزمني "المتقلب" الذي يبدأ في الساعة 2 ظهرا.
وقام الباحثون بدراسة 7000 شخص على مدى 30 عاما، تتراوح أعمارهم بين 22 إلى 50 عاما، لتحديد ما إذا كانت أنماط العمل التي تتضمن النوم والصحة الجسدية والعقلية قد تأثرت لدى الشباب عند بلوغهم سن الخمسين.
وكشف وين جوي هان، الأستاذ بجامعة نيويورك الذي قاد الدراسة، أن الذين عملوا لساعات غير تقليدية واجهوا المزيد من المشكلات الصحية.
وأوضح: "هذا له تداعيات. كان الذين لديهم أنماط عمل تنطوي على أي درجة من التقلب والتباين أكثر عرضة للحصول على ساعات نوم أقل يوميا، وانخفاض جودة النوم، وانخفاض الوظائف الجسدية والعقلية، واحتمال أكبر للإبلاغ عن سوء الحالة الصحية وأعراض الاكتئاب في سن الخمسين مقارنة بأولئك الذين لديهم أنماط عمل مستقرة".
ووجد الباحثون أن الشباب الذين حافظوا على جدول عمل ثابت ولكنهم انتقلوا إلى ساعات عمل غير مستدامة في الثلاثينيات من العمر كانت لديهم نتائج مثيرة للقلق مثل المخاوف الصحية من أمراض القلب والأوعية الدموية والقلق.
وأضاف هان: "قد تكون أنماط العمل المتقلبة بمثابة ضغوط مزمنة في حياتنا".
وأوضح أن الموظفين الذين عملوا لساعات غير اعتيادية لديهم احتمال "أعلى بكثير" لتدهور الحالة الصحية حتى مقارنة بالعاطلين عن العمل.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
مدير وحدة المعلومات الصحية الفلسطينية: طواقمنا تعمل في ظروف استثنائية
قال المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة الفلسطينية، إن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءا وتهديدا مستمرا للمنظومة الصحية بأكملها، مشيرا إلى توقف خدمات غسيل الكلى بسبب نقص الوقود، وهو ما يعرض حياة مرضى العناية المركزة للخطر، إضافة إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية في مستشفيات القطاع الحكومي والأهلي.
وأضاف الوحيدي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات الفلسطينية تتعرض لضغوط متزايدة جراء استمرار القصف الإسرائيلي وتهديد المستشفيات بالخروج عن الخدمة، ما يزيد من عبء العمل على الكوادر الطبية التي تعمل في ظروف استثنائية وسط استهداف مباشر في بعض الأحيان.
وأشار إلى أن عدد المستشفيات العاملة انخفض إلى 16 فقط من أصل 38، منها خمسة مستشفيات حكومية تقدم معظم الخدمات التخصصية في ظل نقص حاد في الطاقة الاستيعابية.
وأوضح الوحيدي أن خدمات وزارة الصحة تقتصر حاليًا على الطوارئ والعناية المركزة وبعض العمليات الجراحية المنقذة للحياة، مع عدم قدرة إجراء العمليات التخصصية المعقدة، والتي تُحال خلالها الحالات الحرجة إلى الخارج.
وأكد أن هناك أكثر من 15 ألف مريض ينتظرون السفر للعلاج في الخارج، بينما لم يتمكن سوى 2300 مريض فقط من الحصول على الإجلاء خلال العام الماضي.