أظهرت عدة دراسات ومنها واحدة أجرتها جامعة هافارد أن تكرار النوم أكثر من 8 أو 9 ساعات يوميا على مدى سنوات، يؤدي لمشاكل في الذاكرة وللإصابة بجلطات دماغية والسكري وحتى للاكتئاب. اعلان

تناولت دراسة أعدها باحثون في جامعة أوريغون الأمريكية وتيرة النوم لدى عينة شملت 2000 مراهق ونُشرت على موقع أوكسفورد أكاديميك Oxford academic.

وقد خلص البحث إلى أن الفئة العمرية ما بين 12 و18 عاما لا ينبغي لها أن تطيل فترة النوم الليلي بأكثر من ساعتين في نهاية الأسبوع مقارنة مع الأيام الأخرى لأن ذلك قد يسبب شعورا بالتعب والقلق.

ورأت الدراسة أن التأخر قليلا في النوم في نهاية الأسبوع أو أثناء العطلة قد يكون مفيدا لأن نصف المراهقين لا ينالون قسطهم الكافي من النوم خلال السنة الدراسية لأن هذه الشريحة في فرنسا وبحسب بحث أجراه المعهد الوطني للنعاس في هذا البلد، تنام أقل من 8 -10 ساعات يوميا وهي الفترة اللازمة للحفاظ على صحة جيدة وذاكرة قوية وحتى لا يعاني الشخص من مشكلات في الانتباه أو الاستقرار العاطفي.

Related التغذية والنوم بين الحقيقة والمعلومات المغلوطة: دعونا نصحح الأفكار المسبقةالإنسان يحتاج إلى 8 ساعات من النوم يوميا.. حقيقة علمية أم مجرد خرافة شائعة؟ما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟

وترى الدراسة الأمريكية أنه من الأفضل ألا يبقى الشخص في سريره خلال اليوم ولو لم يكن نائما. إذ أن المختصين في دورة النعاس يجمعون على أن ذلك يكسر الوتيرة وقد يسبب اضطرابا في الساعة البيولوجية. حيث يخفض نسبة إفراز الكورتيزول الصباحي وهو هرمون الاستيقاظ. وقد ينتج عن ذلك تراجع في النشاط بل قد يؤدي للإصابة بالأرق. وعليه يوصي الخبراء بعدم البقاء في السرير خلال النهار لأنه يُفقد الطاقة لدى المراهق، اللهم إلا إذا كان مريضا أو يعاني من الإرهاق الشديد.

ونفس الأمر ينسحب على الأشخاص البالغين. إذ لا يُنصح بالنوم أكثر من 8 أو 9 ساعات في اليوم حيث أظهرت عدة دراسات ومنها واحدة أجرتها جامعة هافارد أن تكرار هذه الممارسة على مدى سنوات يؤدي لمشاكل في الذاكرة وللإصابة بجلطات دماغية والسكري وحتى للاكتئاب. إذ تبقى الفترة المثالية هي ما بين 7 و8 ساعات يوميا مع الحفاظ على مواعيد منتظمة للخلود إلى النوم والاستيقاظ أيضا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو بحث علمي مراهقون طب دماغ داء السكري إسرائيل إيران دونالد ترامب غزة هجمات عسكرية بنيامين نتنياهو البرنامج الايراني النووي ضحايا ملياردير روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا.. اكتشاف علمي يفتح الطريق لعلاج أكثر فعالية

دراسة دولية توصلت إلى أن تعطيل إنزيمين محددين داخل خلايا سرطان البروستاتا يمكن أن يضعف قدرتها على النمو ويجعلها أكثر استجابة للعلاج. اعلان

كشفت دراسة دولية عن نقطة ضعف غير متوقعة في خلايا سرطان البروستاتا، يمكن أن تغيّر طريقة علاج هذا المرض الشائع بين الرجال.

الدراسة، التي نُشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، أعدّها فريق من العلماء في جامعة فليندرز الأسترالية بالتعاون مع جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا، وخلصت إلى أن إنزيمين محددين يحملان مفاتيح حيوية لبقاء الخلايا السرطانية ومقاومتها للعلاج.

إنزيمان يحميان السرطان من الزوال

كشف الباحثون أن إنزيمي PDIA1 وPDIA5 يعملان كدرع واقٍ لبروتين يُعرف باسم مستقبل الأندروجين (AR)، وهو المحرك الرئيسي لنمو سرطان البروستاتا. فعندما يجري تعطيل هذين الإنزيمين، يفقد البروتين استقراره، وتبدأ الخلايا السرطانية بالانهيار، ما يؤدي إلى تقلّص الأورام وموت الخلايا في التجارب المخبرية وعلى الحيوانات.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك. إذ لاحظ العلماء أن الجمع بين الأدوية التي تثبط هذين الإنزيمين مع دواء إنزالوتاميد — أحد أكثر العلاجات استخدامًا لسرطان البروستاتا — عزز فعالية العلاج بشكل كبير، ما يجعل الدمج بينهما خطوة واعدة في مسار العلاج المستقبلي.

“كأننا نقطع الوقود عن المحرك”

يقول البروفيسور لوك سيلث، رئيس أبحاث سرطان البروستاتا في جامعة فليندرز: "اكتشفنا آلية جديدة كانت خفية حتى الآن، تستخدمها خلايا السرطان لحماية مستقبل الأندروجين. وعندما نستهدف هذه الإنزيمات، نفقد الخلايا سلاحها الأساسي ونجعلها أكثر هشاشة أمام العلاجات الحالية".

أما البروفيسورة جيانلينغ شيه، التي بدأت هذا البحث في فليندرز وتتابعه الآن في جامعة جنوب الصين، فتضيف بحماس: "ما توصلنا إليه لا يوقف نمو السرطان فحسب، بل يفتح أيضًا الباب أمام تطوير أدوية جديدة يمكن أن تعمل مع العلاجات الموجودة جنبًا إلى جنب. الأمر يشبه قطع الوقود عن المحرك ثم تعطيله تمامًا".

ضرب السرطان في مصدر طاقته

تُظهر الدراسة أن دور هذين الإنزيمين لا يقتصر على حماية البروتين المسبب للمرض، بل يمتد إلى مساعدة الخلايا على توليد الطاقة والتعامل مع الإجهاد الداخلي.

وعندما يجري تعطيل PDIA1 وPDIA5، تتضرر الميتوكوندريا وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة داخل الخلية، مما يضعف الخلايا ويجعلها أكثر عرضة للتدمير.

أمل جديد في مواجهة مقاومة العلاج

ويشير البروفيسور سيلث إلى أن الأدوية الحالية التي تستهدف هذه الإنزيمات لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تؤثر أحيانًا على الخلايا السليمة، ما يستدعي تطوير مركّبات أكثر دقة وأمانًا للاستخدام البشري.

يُذكر أن سرطان البروستاتا هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال حول العالم. ورغم أن العلاجات الهرمونية والأدوية التي تستهدف مستقبل الأندروجين ساعدت في تحسين حياة كثيرين، فإن مقاومة هذه العلاجات تبقى من أكبر العقبات.

لكن هذا الاكتشاف، كما يرى العلماء، قد يكون الخطوة التي تمهد لتغيير قواعد اللعبة في علاج المرض، خطوة تمنح الأمل بطرق علاجية جديدة توقف السرطان من الداخل وتضعف مقاومته.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • في ساعات الليل.. بشرتك تُجدد شبابها وتُصلح ما أفسده النهار
  • دراسة تكشف السر الحقيقي وراء دموع البصل وطرق فعالة لتجنبها
  • 6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
  • أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا.. اكتشاف علمي يفتح الطريق لعلاج أكثر فعالية
  • جامعة الملك فيصل تُنظِّم فعاليات اليوم العالمي للصحة النفسية
  • هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
  • تلوث الهواء يزيد من مخاطر انقطاع النفس أثناء النوم.. دراسة توضح
  • دراسة: تلوث الهواء يزيد من مخاطر انقطاع النفس أثناء النوم
  • جامعة جنوب الوادي تواصل خطوات التحول الرقمي وتعزز الوعي بالصحة النفسية للطلاب
  • جراحة دقيقة 4 ساعات.. فريق طبي بمستشفى جامعة الأزهر بأسيوط ينقذ حياة رضيع