الأولى عربيًا.. ريادة إماراتية بمؤشر فيتش المركب للمخاطر في 2023
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حصلت دولة الإمارات على المركز الأول عربيًا، على مؤشر «فيتش» المركب للمخاطر خلال عام 2023.
وذلك حسب المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”.
وأشارت “ضمان” في بيان صدر اليوم إلى استقرار التصنيف السيادي لـ 4 دول عربية مع تحسن تصنيف دولة الإمارات والسعودية وسلطنة عمان وقطر إضافة إلى تغير الرؤية المستقبلية لـ 6 دول وذلك وفق أهم 4 وكالات تصنيف عالمية.
وقالت المؤسسة إن دولة الإمارات وباقي دول الخليج ثم المغرب فالأردن ومصر استحوذت على مقدمة الترتيب عربيًا في أغلب التقييمات المتعلقة بمؤشرات المخاطر بكل أنواعها.
وكشفت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات عن تراجع التقييمات السيادية وتصنيفات المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية لغالبية الدول العربية خلال العام 2023، وذلك وفق 30 مؤشرًا صادرًا عن 15 من أهم وكالات التصنيف الائتماني وتقييم المخاطر في العالم.
وقال عبد الله أحمد الصبيح مدير عام المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات في افتتاحية النشرة الفصلية الأولى “ضمان الاستثمار” لعام 2024 إن هذا التباين جاء انعكاسا لما شهده عام 2023 من تصاعد لوتيرة الأحداث السياسية في المنطقة بالتزامن مع تباطؤ معدل النمو جراء تراجع إنتاج النفط وعائداته وتصاعد أزمتي غلاء المعيشة والمديونية.
وأكد الصبيح استعداد المؤسسة للقيام بدورها في رفع تقارير متخصصة وشاملة عن وضع كل دولة عربية مع التأكيد على أهمية التواصل مع فرق البحث القائمة على إصدار مؤشرات التقييم السيادي وتقييم المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية للمساهمة في تحسين تصنيف دول المنطقة وإدراج الدول العربية المستبعدة حاليا ضمن تلك التصنيفات.
وقال الصبيح إن المؤسسة وانطلاقًا من إدراكها للأهمية الكبيرة لمؤشرات التقييم السيادي ومؤشرات المخاطر في تحديد نصيب الدول العربية من اهتمام الشركات متعددة الجنسيات ومؤسسات التمويل والاستثمار والتجارة في المنطقة والعالم، تواصل رصدها لنحو 30 من مؤشرات التقييم السيادي وتقييم المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية الصادرة عن 15 وكالة دولية متخصصة ومقارنها بالعام السابق، حيث تم التوصل لعدد من الاستنتاجات منها “تراجع متوسط الترتيب العالمي للدول العربية في مؤشري فيتش وPRS لقياس مخاطر الدول السياسية والاقتصادية والمالية في الآجال القصيرة والمتوسطة والطويلة”.
وأشارت المؤسسة إلى تراجع وضع الدول العربية في مؤشرات مخاطر الدولة المتعلقة بعمليات التصدير والاستثمارات المباشرة الصادرة عن وكالة كريديندو، وفي مؤشر مخاطر التجارة الصادر عن وكالة نيكسي اليابانية.
وقالت المؤسسة إن متوسط الترتيب العالمي للدول العربية شهد تحسنًا في مؤشرات مخاطر الدولة الصادرة عن وكالات إليانز تريد واتراديوس وكوفاس.
كما استقر ترتيب أغلب الدول العربية في مؤشرات تقييم المخاطر المختلفة التي تصدرها وكالة دان أند براد استريت ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بجانب استقرار شروط الدفع المفضلة في التعامل مع الدول العربية في الصفقات التجارية.
كما تحسن متوسط ترتيب الدول العربية في مؤشر السلام العالمي مع تحسن الوضع في 10 دول تصدرتها سلطنة عمان، في مقابل تراجع ترتيب 7 دول.
وجاءت المخاطر الاقتصادية في المرتبة الأولى من بين المخاطر المتوقع أن تهدد الدول العربية خلال العامين المقبلين وفق المنتدى الاقتصادي العالمي، وتصدرها أزمات الانكماش الاقتصادي والتضخم والدين العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدول العربیة فی العربیة فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
عاجل: "الداخلية المصرية": سنحاسب مروج الإدعاءات المشبوهة حول الدول العربية
نفى مصدر أمنى مصري جملةً وتفصيلاً صحة ما ورد ببعض الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعى بشأن إساءة صاحب أحد الحسابات للدول العربية الشقيقة والزعم بكونها بموافقة وزارة الداخلية المصرية، وغلقه حسابه عقب ذلك.
ووفقًا لبيان الداخلية المصرية اليوم، "أوضح المصدر أن الوزارة تؤكد على إحترامها للجميع وفقاً لثوابتها وأن تلك الإدعاءات المغرضة تستهدف محاولة النيل فى ذلك التوقيت الراهن من العلاقات الأخوية الوطيدة مع كافة الدول العربية، وأنها لن تؤثر على عمق تلك العلاقات".
أخبار متعلقة قطر: تنويه عدد من السفارات لرعاياها لا يعكس تهديدات ونتخذ اللازمالبحرين تعلن العودة للعمل الاعتيادي بالمؤسسات الحكومية غدًا الثلاثاءوتابعت: "ومن منطلق سيادة القانون سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية بشكل حاسم تجاه مروج تلك الإدعاءات المشبوهة".
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما ورد ببعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن إساءة صاحب أحد الحسابات للدول العربية الشقيقة والزعم بكونها بموافقة وزارة الداخلية المصرية ، وغلقه حسابه عقب ذلك.
وأوضح المصدر أن وزارة الداخلية تؤكد على إحترامها للجميع وفقاً لثوابتها وأن تلك... pic.twitter.com/TNAwZZXaWh— وزارة الداخلية (@moiegy) June 23, 2025