واشنطن تفتح أبوابها لزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، قيام زعيم المعارضة، يائير لابيد، بزيارة إلى الولايات المتحدة الأحد، في ظل استمرار التوترات بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إنّ لابيد، يغادر تل أبيب، ليلة السبت/ الأحد إلى واشنطن، حيث يلتقي أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي ومسؤولين آخرين بالبيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ هذه المرة الأولى منذ حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد (حزيران/ يونيو 2021- حزيران/ يونيو 2022) التي يفتح فيها الأمريكيون أبواب البيت الأبيض لرئيس المعارضة.
وأشارت "يديعوت أحرنوت" إلى أنّ اجتماعات لابيد مع مسؤولين أمريكيين "ستركز على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وجهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بغزة، ومسألة الحدود الشمالية" مع لبنان.
وتأتي زيارة لابيد إلى واشنطن، بعد زيارتين قام بهما وزير الحرب يوآف غالانت، وعضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، الشهر الماضي، في وقت يزداد فيه التوتر بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، خاصة عقب قتل الجيش الإسرائيلي 7 من موظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الاثنين الماضي.
والجمعة، نشرت "يديعوت أحرونوت" حوارا للسفير الأمريكي لدى الاحتلال جاك لو، قال فيه إن الإدارة الأمريكية "محبطة ومنزعجة للغاية" بشأن تعامل حكومة نتنياهو مع الحاجة الملحة للغذاء والمياه والصرف الصحي في قطاع غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الانقسامات.. نتنياهو: لن تكون هناك حرب أهلية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إن "الأغلبية الساحقة تؤيد الإطاحة الكاملة بنظام حماس"، مشددا على أنه "لن تكون هناك حرب أهلية" في البلاد.
وأضاف نتنياهو، خلال كلمته في حفل تأبين لضحايا معركة "ألتالينا": "نحن في حرب وجودية ضد من يحاربوننا، وقد أطلقنا سراح الرهينة رقم 200".
وتابع قائلا: "أعداؤنا في كل مكان سعداء بخلافاتنا وبمنعنا من تحقيق أهداف الحرب".
وجاءت هذه التصريحات بعد التهديدات الصادرة عن حركة "شاس" اليهودية المتشددة، الإثنين، بإسقاط حكومة نتنياهو، من خلال دعمها لاقتراح إجراء انتخابات مبكرة بسبب الخلاف حول سنّ قانون الخدمة العسكرية لليهود المتشددين.
وهددت حركة "شاس" بالانسحاب من الائتلاف إذا لم يتم إعفاء أتباعها بشكل دائم من الخدمة العسكرية، مانحة نتنياهو مهلة لا تتجاوز يومين لإيجاد حل.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتعرض نتنياهو لضغوط داخلية من أعضاء في حزبه "الليكود"، الذين يطالبون بتوسيع قاعدة التجنيد وفرض عقوبات على المتهربين، وهو ما يعتبر خطا أحمر بالنسبة للأحزاب الدينية المتشددة.
ويتزامن هذا الخلاف مع تزايد الرفض الشعبي لإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، خاصة في ظل استمرار الحرب مع حركة حماس.
وقد أظهر استطلاع للرأي أن 85% من اليهود في إسرائيل يؤيدون تعديل قانون التجنيد، بينما تسعى قوى المعارضة إلى استغلال الانقسام داخل الائتلاف لطرح مشروع قانون لحل الكنيست.
وفي حال صوتت حركة "شاس" لصالح مشروع المعارضة، فقد يفقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية، وهو ما قد يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.