السفير الأوكراني السابق لدى أمريكا: يجب على زيلينسكي البقاء صامتًا
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
صرح السفير الأوكراني السابق لدى الولايات المتحدة الأمريكية، يوري شيرباك، أنه يجب على الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن يبقى صامتا لأن خطاباته تثير التشاؤم.
زيلينسكي يكشف عن طريقة جديدة للحصول على الأسلحة من الولايات المتحدة زيلينسكي: ليس لدينا ذخيرة لشن هجوم.. وأميركا ستوافق على دعمناوأضاف شيرباك عبر قناة "برياموي" التلفزيونية، أن "رئيس نظام كييف يحاول إثارة الخوف والقلق في المجتمع الغربي من خلال الحديث عن الوضع في أوكرانيا، لكنه من خلال قيامه بذلك يحدث تأثيرًا سلبيًا داخل البلاد".
وأردف بالقول: "هذا الأمر يؤثر بشكل مباشر على مجتمعنا ومزاجه ويثير تشاؤما هائلا. نحن جميعا في حالة اكتئاب بالفعل، الشعب بأكمله. نتوق إلى بعض الأخبار الجيدة، ولكن لا يوجد شيء".
ووفقا لشيرباك، يستطيع زيلينسكي أن يخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في محادثة خاصة، أن "الأمور سيئة"، لكن لا ينبغي له أن يعلن ذلك.
وأشار الدبلوماسي السابق إلى أنه "على الرئيس (الأوكراني) إما أن يبقى صامتا أو لا يعلن علنا عن مثل هذه الأمور".
وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق من اليوم الأحد، أنه من دون دعم الكونغرس الأمريكي فيما يتعلق بتخصيص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، سيكون الأمر صعبا للغاية بالنسبة لكييف وستخسر في الصراع.
وأضاف زيلينسكي، خلال لقاء عبر الإنترنت مع المشاركين في المبادرة الدولية لـ"دعم" أوكرانيا: "من دون هذا الدعم من الكونغرس، سيكون من الصعب علينا ليس فقط الفوز بل حتى البقاء، وعلينا أن نقول للكونغرس على وجه التحديد إذا لم تساعد أوكرانيا، فسوف تخسر أوكرانيا الحرب".
وأعرب رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، في وقت سابق، عن أمله في أن يتمكن المشرعون في أمريكا من البدء في النظر في مشروع قانون لمساعدة كييف، عند عودتهم من إجازتهم، في 9 أبريل/ نيسان الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية زيلينسكي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يصف هجوم ماسك على ترامب بـ الخطأ الكبير
أكد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أن الهجوم العلني الذي شنه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على الرئيس دونالد ترامب كان "خطأ كبيرًا"، لكنه أبدى تفاؤله بإمكانية إصلاح العلاقة بين الرجلين إذا ما اختار ماسك التراجع وتهدئة الأمور.
وفي مقابلة تلفزيونية بُثّت مساء السبت، خفف فانس من حدة الخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ورجل الأعمال الأشهر، مشيرًا إلى أن مواقف ماسك قد تكون انعكاسًا لمشاعر شخصية لا أكثر، مضيفًا: "أعتقد أن إيلون رجل عاطفي ومصاب بالإحباط، وربما بالغ في رد فعله".
وتابع نائب الرئيس قائلاً: "آمل أن يعود ماسك مجددًا إلى موقعه. قد يبدو ذلك مستبعدًا الآن لأنه كان عنيفًا للغاية في انتقاداته، لكن إذا هدأ قليلًا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
تحالف هش بين ترامب وماسك انتهى بخلاف علنيوكانت العلاقة بين ترامب وماسك قد أثارت الكثير من الجدل منذ بدايتها، إذ اعتُبرت تحالفًا غير متوقع بين شخصية سياسية محافظة وملياردير تقني ذو مواقف متقلبة، لكن سرعان ما تصاعد التوتر بعد أن شن ماسك هجومًا علنيًا على مشروع قانون ترامب بشأن التخفيضات الضريبية، واصفًا إياه بـ"الجريمة المقززة"، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى التهديد بمراجعة العقود الحكومية والدعم المقدم لشركات ماسك.
ورغم محاولة فانس التخفيف من آثار هذا الخلاف، فقد أقر العديد من الجمهوريين ومسؤولي الإدارة الأمريكية بأن انهيار العلاقة بين الطرفين يمثّل "نهاية مؤسفة" لتحالف كان يُعوَّل عليه لدعم السياسات الاقتصادية والتكنولوجية.
قلق سياسي واقتصادي من تداعيات الخلافويثير التوتر بين ترامب وماسك مخاوف داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، نظرًا لتأثير الرجلين الواسع على السياسات الحكومية وأسواق المال، حيث يدير ماسك شركات حيوية مثل "سبيس إكس" و"تسلا" و"ستارلينك" ترتبط بعقود مباشرة مع الحكومة الفيدرالية.