أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة الثامنة والتسعين من منطقة خان يونس الليلة الماضية، وذلك عقب أربعةِ أشهر من العملية البرية..

وأضافت الإذاعة أنه لم يتبق في غزة سوى لواءِ ناحال العامل في ممرنتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه..  وفي السياق نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر بالجيش الإسرائيلي أن أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين سيُطلب منهم مغادرة رفح.

. من جانبها أعربت حكومة غزة عن شكوكها في نوايا إسرائيل بشأن الانسحاب من خان يونس..
بينما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة المحتجزين، مشددا على أن إسرائيل لن تقبل مطالب حماس المبالغ فيها، حسب تعبيره... وفي القاهرة أفادت مصادر مصرية أن جولة جديدة من مفاوضات التهدئة تنطلق يوم الأحد، بحضور مسؤولين من الولايات المتحدة وقطر، ووفدين من إسرائيل وحماس.. فما دلالات الانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد 6 أشهر من أحداث السابع من أكتوبر؟ وهل تنتهي الحرب قريبا؟ أم أن جولة جديدة قد تبدأ في رفح؟

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين

أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.

وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".

وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".

وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".

و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".

أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • «وفا»: الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة مناطق بالضفة الغربية واستشهاد 8 فلسطينيين في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي ينذر سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان ويطلب إخلاءها
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر