بعد الهجوم على سفارتها بدمشق.. إيران تتوعد إسرائيل بالانتقام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، بأن جميع سفارات إسرائيل غير آمنة بعد هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، بحسب وكالة «تسنيم» شبه الرسمية.
ويُعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق «الأكثر جرأة» في سلسلة من الهجمات على مسئولين إيرانيين في سوريا منذ ديسمبر الماضي، وهو الأكبر أيضًا من حيث عدد القتلى الذين سقطوا.
وعقب الهجوم، هددت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقًا في المنطقة. في الوقت نفسه، قام الجيش الإسرائيلي بتعليق الإجازات لجميع الوحدات القتالية ونشر المزيد من القوات لتعزيز وحدات الدفاع الجوي.
وفي التطورات الأخيرة، تم تدمير مقر القنصلية الإيرانية في دمشق جراء القصف الجوي الذي وقع، الإثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، والقيادي محمد هادي رحيمي، هذا الموقف أثار غضب إيران وتعهدت بـ«الانتقام» من المسئولين عن الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على سوريا والاحتلال يدّعي استهداف عنصر من حماس
قال الجيش الإسرائيلي -اليوم الأحد- إنه وجه ضربة استهدفت عنصرا بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في منطقة في ريف دمشق بسوريا.
وكان مصدر أمني سوري أكد للجزيرة مقتل شخص بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت جن بمنطقة قطنا في ريف دمشق، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقالت إسرائيل -الثلاثاء الماضي- إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية، ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء، وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.
من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها بجنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".
إعلان