أعلنت كل من مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية “ICD ” وشركة بروكفيلد اليوم عن عقد اتفاقية مع شركتي العليان المالية ولونيت؛ لبيع 49% من حصتهما في “آي سي دي بروكفيلد بليس”، الواقعة في مركز دبي المالي العالمي.

وعند إتمام الاتفاقية، سوف تمتلك كل من لونيت من خلال أحد صناديقها وشركة العليان المالية 24.5% لكلً مٍنهما من أسهم حقوق الملكية في “آي سي دي بروكفيلد بليس”، في حين ستحتفظ كل من مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية وبروكفيلد بحصة إجمالية تبلغ 51% من ملكية الشركة موزعةً بين الطرفين بالتساوي.

وتعد هذه الصفقة أكبر صفقة عقارية مؤسسية لأصولٍ فردية لطرفٍ ثالث في دولة الإمارات، كما أنها إحدى أكبر صفقات بيع مبنى تجاري في العالم منذ عام 2020. وترتقي هذه الصفقة الإستراتيجية بمعايير الاستثمار في العقارات من ناحية الجودة وتوسيع النطاق على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويتماشى استحواذ لونيت على حصة في “آي سي دي بروكفيلد بليس” مع إستراتيجيتها الاستثمارية طويلة الأمد، ويسهم في تعزيز محفظتها من الأصول العقارية. كما يؤكد هذا الاستحواذ الذي تم عن طريق أحد صناديق لونيت، على التزام الشركة بالقيام باستثمارات إستراتيجية في أصول عقارية عالية الجودة على الصعيد العالمي.

وقال خالد البخيت، رئيس مجلس إدارة “آي سي دي بروكفيلد”:”بات “آي سي دي بروكفيلد بليس” في فترةٍ وجيزة من أهم المعالم وأكثر الوجهات المرغوبة في دبي للأعمال والترفيه على حدٍ سواء، ويشرّفنا الترحيب بشركَتي لونيت والعليان كشركاء موثوقون لنا، وتبرز هذه الصفقة الثقة بهذا المشروع الرائد وفي الابتكار الذي يميز قطاع العقارات في دبي”.

من جانبه قال جاد اللون، الشريك الإداري والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة بروكفيلد: “يسعدنا الترحيب بشركَتي لونيت والعليان ونفتخر بشراكتنا مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، ويعكس هذا الاستثمار الطلب المستمر على مباني المكاتب الفاخرة المماثلة لـ”آي سي دي بروكفيلد بليس”، كما يؤكد مواصلة رؤوس الأموال البحث عن العقارات ذات البنية التحتية المميزة على مستوى العالم”.

بدوره، قال نبيل العامودي، الرئيس التنفيذي في شركة العليان المالية: “يمثل الحصول على هذه الحصة الكبيرة من “آي سي دي بروكفيلد بليس” خطوةً إستراتيجيةً تنعكس إيجابًا على محفظتنا المتنوعة، ويعكس التزامنا في الاستثمار في الأصول العقارية ذات الجودة العالية والمستدامة المتماشية مع رؤيتنا طويلة الأجل الهادفة إلى خلق القيمة. كما يسرّنا العمل مع شركائنا الموثوقين مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية وبروكفيلد ولونيت، ونتطلع قدمًا إلى الإسهام في استمرار نجاح وتميز هذا العقار الرائد”.

وذكر مرتضى حسين، الشريك الإداري في شركة لونيت: “يسعدنا أن نعلن عن استحواذنا على حصة في “آي سي دي بروكفيلد بليس”، أحد أكثر المشاريع العقارية شهرةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتدعم هذه الصفقة إستراتيجيتنا الاستثمارية طويلة الأمد والتي تهدف إلى الاستثمار في أصول متميزة تسهم في تقديم عوائد جذابة وزيادة رأس المال. والأهم من ذلك، يعزز هذا الاستثمار تعاوننا الحالي مع بروكفيلد ويمثل بداية شراكةٍ مثمرة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مؤسسة دبی للاستثمارات الحکومیة هذه الصفقة

إقرأ أيضاً:

“حُقّ لنا أن نَفخر ونُفاخر”

صراحة نيوز –العين فاضل محمد الحمود

حبانا الله في هذا الوطن بنِعمٍ كثيرةٍ وعظيمةٍ فكان تاريخنا حافلًا بالإرثِوحاضرنا مليئًا بالإنجازِ ومُستقبلنا تحدوه الآمال ويناديهِ التفاؤل فكانت أيامنامُترعةٌ بما يستحقُ التوقف عنده من مناسباتٍ وطنيةٍ عظيمةٍ كذكرى استقلالناويوم علمنا وتأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم وهنا جاء حديثُ دولة رئيسالوزراء الواضح والشفّاف حول حقّنا بالفخر والإحتفال والتباهي بمُنجزاتناالوطنية التي كانت وبالرغم من قلّة الإمكانيات والعقبات والتحديات مصدرإعتزازٍ لكلّ مواطنٍ أردني ،و كنّا نعلمُ ونَعي ما هو مطلوبٌ منّا من مكانِ التزامنابقوميتنا العربية والإسلامية وما يفرضهُ علينا إرثنا العظيم بوقوفنا إلى جانبأهلنا في فلسطين العروبة وغزّة هاشم الذين عانوا ويعانوا من ويلات الإجرامالذي قادهُ الكيان المُحتل على أهلنا هناك من تقتيلٍ وتهجيرٍ وتجويع.

لا بد أن يَعي الجميع مقدار المسؤولية التي تحملناها من الجانب الإقتصادي والدبلوماسي بعد أن أقبل جلالة الملك بثقتهِ العظيمة وجأش بأسهِ ليقودَ فكرتحويل الرأي العالمي وكشف مُلابسات الدعوة الضالة لإسرائيل بأنها تُدافع عننفسها لنشاهد وبأم أعيننا مقدار تحوّل الرأي العالمي وإنقلابه على الموقفالإسرائيلي الغاشم ليستطيع جلالة الملك بعد ذلك فتح أبواب السماءللمساعدات الإنسانية التي أغاثت اهلنا في غزّة هاشم لتنطلقَ بعد ذلك قوافلالمُساعدات البرية بالرغم من صعوبة وصولها مُعلنةً بذلك كسرَ الحصار وجزّشأفَة الكيان المُحتل لتُنفّذ مئات الطلعات الجوية وتصلُ مئات الشاحنات إلىأهلنا هناك والتي وإن لم تُنهي ألم الجياع هناك فقد ساهمت وبشكلٍ ليسببسيط بتقديم الطعام لعددٍ كبيرٍ  من أهل القطاع لنكُن بذلك من إعتدنا علىكسرِ الحصار مرةً إثر مرة .

إن الأردن قدّم وما زال يُقدم الكثير و ليكُن كلامنا واضح للجميع بأننا لن نقبلأن يُزاود علينا أحد أو أن ينعتنا بما ليس بنا وأن يستكثرَ علينا أحد الفرح أوالإحتفال بإنجازاتنا الوطنية فنحنُ من إقتنعَ بأن لكل مقامٍ مقال نعرفُ ما لَناوما علينا نلتزمُ بواجباتنا ونستمرّ في حياتنا فنحنُ المُقتنعون بأننا قدمنا ما هوفوق استطاعتنا (دون مِنّة)والدليل على ذلك ما جاء على لسانِ أهلنا في القطاعممن تلقوا خدمات الإغاثة من سيلِ المُساعدات او تلقوا الرعاية الطبية منمستشفياتنا الميدانية هناك التي لم تتوقف منذ سنواتٍ وسنوات وهنا يُعلّقالسؤال الذي نعرف إجابته جيدًا والذي يُطرحُ على أصحاب القلوب السوداءوالأجندات الصفراء … ما لكم وللأردن ؟ فأنتم الحاقدون والمُغرضونوالمُتربصون بهذا الوطن العظيم ، ودعونا هنا ننثرُ أوراقَ الحقيقة على طاولةالصراحة فإن كان ما قدمناه قليل فماذا قدمتم أنتم ؟ ومَن هو الذي استطاع أنيُقدّم ما قدمناه ، نُقِرّ بأنه لا يكفي ولكن هو رغيف الخبز الذي اقتسمناه بينناوبين اهلنا و لا بدّ أن يُسجل التاريخ ولو بعد حين بأننا الباقون على إرثناالعظيم بإتجاه أهلنا في فلسطين ،ونقول لكم إبلعوا السنتكم عندما تتحدثونعن الأردن فزيفكم مكشوفٌ وهدفكم معروفٌ ولن يلتفتَ لكم إلا من كان علىشاكلتكم من التَبعِ وأصحاب المصالح المسمومة وعبدة الدينار والدرهم .

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع شهداء المساعدات بأكثر من 8 أضعاف خلال شهر مع بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية”
  • “صمود” يعقد اجتماعات مغلقة في أبوظبي
  • العمري: النصر يُدار اليوم بفكر اللاعب الماركة “رونالدو”
  • توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
  • بوقرة: “قائمة كأس العرب لن تكون 100% محلية”
  • المشاط: مصر لديها تجربة رائدة في تمويل التنمية وحشد الشراكات الدولية وتنفيذ المنصات الوطنية المحفزة للاستثمارات المناخية
  • القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان
  • “الترخيص” توضح تفاصيل قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل لوحات المركبات الحكومية
  • “الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
  • “حُقّ لنا أن نَفخر ونُفاخر”