البيت الأبيض: مدير الـ سي آي إيه قدم مقترحا بشأن الهدنة لحماس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
رحب البيت الأبيض بجميع الخطوات المتخذة حتى الآن لإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال البيت الأبيض إنه ما زال يراجع التحقيق الإسرائيلي بشأن مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي وسنواصل الضغط على الإسرائيليين بخصوص مسألة المساعدات.
ولفت البيت الأبيض إلى أن مدير الـ سي آي إيه أجرى لقاءات في القاهرة أمس وتم تقديم مقترح إلى حماس.
وتابع البيت الأبيض بقوله أنه يود التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الرهائن بأسرع وقت ممكن.
وذكر البيت الأبيض ان مستشار الأمن القومي سوليفان سيلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الذي يزور واشنطن حاليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض المساعدات غزة التحقيق الاسرائيلي موظفي المطبخ المركزي سي آي ايه البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف انهيار المتعاونين معه في غزة.. العشرات يسلمون أنفسهم لحماس
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى "جماعات متعاونة مع الاحتلال" ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا بعد دعوة وزارة الداخلية في قطاع غزة، الجمعة الماضية المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي إلى تسليم أنفسهم فورا للأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم.
وقالت بيان صادر عن الوزارة، عقب مقتل ياسر أبو شباب، زعيم المليشيات المتعاونة مع الاحتلال في قطاع غزة، الخميس، إن مقتله "يمثل مصيرا حتميا لكل من يورط نفسه بالارتباط بالاحتلال".
وأضافت: "ندعو كل المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال إلى تسليم أنفسهم فورا إلى الأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وفق القانون، فمن شأن ذلك التخفيف في إجراءات المحاكمة".
وأشادت بمواقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من ياسر أبو شباب، معتبرة أن الاحتلال شكل تلك المجموعات لتنفيذ "مخططاته الإجرامية ضد شعبنا".
والخميس، أكدت قبيلة "الترابين" في قطاع غزة، مقتل أبو شباب، معتبرة أن "دمه طوى صفحة عار".
وجاء في بيان نشرته القبيلة، التي ينتمي إليها أبو شباب، أن مقتله "مثل نهاية صفحة سوداء لا تعبر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها"، لافتة إلى أن المذكور "خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال".
وقالت الداخلية: "لم يفلح الاحتلال في المس بوحدة شعبنا ولحمته الوطنية، أو إحداث شرخ في بنيته المجتمعية". وأضافت: "العصابات الإرهابية التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وفي تموز/ يوليو الفائت، أعلنت الفصائل الفلسطينية بغزة، في بيان صادر عن غرفتها المشتركة، أن أبو شباب، "شكّله جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحه وتشغيله خدمة له ومحاولة لحماية جنوده". وشددت على أن هذه المجموعة "مارقة وخائنة"، و"أداة بيد المحتل الغاصب، مستغلة وجود قوات الاحتلال ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته".