عاجل: دار الإفتاء المصرية تعلن غدًا الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان وعيد الفطر يوم الأربعاء 10 أبريل
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
دار الإفتاء المصرية تعلن غدًا الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان..عيد الفطر يوم الأربعاء 10 أبريل.. استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر شوال مساء اليوم الاثنين، 8 أبريل 2024، الموافق 29 رمضان 1445 هجريًا، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
وأعلنت الدار عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال، وبالتالي يكون غدًا الثلاثاء 9 أبريل هو المتمم لشهر رمضان، ويوم الأربعاء 10 أبريل هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وتتوافق رؤية دار الإفتاء مع الحسابات الفلكية التي أُعلنت سابقًا، والتي أكدت أن يوم الأربعاء 10 أبريل هو أول أيام عيد الفطر.
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى استقبال عيد الفطر المبارك بالفرح والبهجة، وقضاءه في طاعة الله تعالى، وصلة الرحم، وإدخال السرور على قلوب الفقراء والمحتاجين.
دار الإفتاء المصرية تعلن غدًا الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان وعيد الفطر يوم الأربعاء 10 أبريل موعد صلاة عيد الفطر 2024
موعد صلاة عيد الفطر في القاهرة: 5:59 صباحًا
موعد صلاة عيد الفطر في الجيزة: 6:01 صباحًا
موعد صلاة عيد الفطر في الإسكندرية: 6:04 صباحًا
عدد تكبيرات عيد الفطر
الحنفية: 7 تكبيرات (3 في الأولى و4 في الثانية)
المالكية والحنابلة: 12 تكبيرة (7 في الأولى و5 في الثانية)
الشافعية: 12 تكبيرة (7 في الأولى و5 في الثانية)
إجازة عيد الفطر
الثلاثاء 9 أبريل
الأربعاء 10 أبريل
الخميس 11 أبريل
الجمعة 12 أبريل
السبت 13 أبريل
الأحد 14 أبريل
الصيغة تكبيرات العيد في مصر هي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد العيد موعد العيد دار الافتاء موعد العيد في مصر العيد الإربعاء یوم الأربعاء 10 أبریل دار الإفتاء المصریة غد ا الثلاثاء سیدنا محمد عید الفطر الله أکبر
إقرأ أيضاً:
هل الذِّكر الجماعي بدعة؟ أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذِّكْر الجماعي يعني: أن نجلس في جماعة نذكر الله تعالى سواء جهرًا أو سِرَّا، والذِّكْر الجماعي بهذه الكيفية في المسجد وفي غيره أمرٌ مشروع لا بدعية فيه.
واستشهد أمين الفتوى في منشور له عن حكم الذكر الجماعي، بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾[الأحزاب: 41-42].
وقال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الكهف: 28].
فقد ورد الأمر الشرعي بذِكْر الله تعالى مطلقًا، وكما يقول العلماء: "الأمر المطلق يستلزم عموم الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحوال"... فالأمر فيه واسعٌ
وذكر أمين الفتوى، أن تبديع مَن يفعل ذلك هو في الحقيقة نوع من البدعة؛ لأنه تضييق لِمَا وسَّعه الشرع الشريف، ومخالفة لما ورد في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وعلماء الأمة المتبوعين.
وتابع في منشوره عن حكم الذكر الجماعي: لا تُحجِّر واسعًا، والأمر في ذلك لا وجوب فيه ولا حُرمَة، فمَن فَعَل أُثِيب، ومَن لم يفعل فلا إثم عليه، والخطأ كل الخطأ هو في "تأثيم مَن يفعل ذلك"، وقد ورد في الحديث: «وكونوا عباد الله إخوانًا».
حكم إقامة حلقات الذكرورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم حلقات الذكر الجماعي بصوت عالٍ وفي مكبرات الصوت داخل المساجد، وكذلك مجالس الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن مجالس الذكر الجماعي والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من العبادات المشروعة؛ سواء في المساجد أو في غيرها، وتبديعُها لا يعدو أن يكون نوعًا مِن البدعة؛ لأنه تضييقٌ لِمَا وسَّعه الشرع الشريف.
وأضافت دار الإفتاء، أن الأمر بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ورد في النصوص الشرعية على جهة الإطلاق والعموم، فكان الأمر في ذلك واسع، وكان القولُ ببدعية هذه المجالس تضييقًا لما وسعه الشرع، ومخالف للكتاب والسنة وهدي السلف الصالح.
وتابعت دار الإفتاء: إلا أنه يجب مراعاة النظام وأخذ موافقة القائمين على المساجد؛ حتى يتم ذلك بشكلٍ منظمٍ لا تشويشَ فيه على المصلين والذاكرين وقُرَّاء كتاب الله تعالى.