هيحصل بعد دقائق.. لن تتوقع تأثير الكسوف الكلي على البكتيريا والميكروبات
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
ينتظر العالم حدوث الكسوف الكلي في أمريكا وبعض الدول الغربية خلال دقائق من الآن وهو من الظواهر الطبيعية التي تؤثر على البيئة والإنسان.
ولكن مالا يعرفه كثيرون أن الكسوف الكلي يؤثر على نشاط الميكروبات والبكتيريا سواء النافعة أو الضارة لذا يجب توخى الحذر في هذا التوقيت خاصة من يعانون من مشاكل في الجهاز المناعي.
ووفقا لما جاء في موقع The Conversation كشفت دراسة حديثة أن الكسوف الشمسي قد يؤثر على سلوك الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا.
قام الباحثون بدراسة تأثير كسوفين شمسيين على سلوك البكتيريا في بيئات مختلفة، بما في ذلك التربة والمياه والهواء.
وجدوا أن بعض أنواع البكتيريا أصبحت أكثر نشاطًا خلال الكسوف، بينما تغيرت سلوكيات أنواع أخرى.
تشير هذه النتائج إلى أن الكسوف قد يلعب دورًا في تنظيم التفاعلات البيئية والميكروبية، مما قد يكون له تأثيرات على صحة الإنسان والبيئة.
رصد الباحثون تغيرات في سلوك البكتيريا خلال الكسوف الشمسي وأصبحت بعض أنواع البكتيريا أكثر نشاطًا، بينما تغيرت سلوكيات أنواع أخرى.
قد يكون لهذه التغييرات تأثيرات على التفاعلات البيئية والميكروبية.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة المدى للكسوف على الميكروبات والبكتيريا.
التأثيرات المحتملة على صحة الإنسان والبيئة:
قد تؤثر التغييرات في سلوك البكتيريا على دورة العناصر الغذائية في البيئة.
قد تؤثر على صحة الإنسان من خلال تغيير ميكروبيوم الأمعاء.
هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم هذه التأثيرات بشكل كامل.
هناك أدلة جديدة على أن الكسوف الشمسي يمكن أن يؤثر على سلوك الكائنات الحية الدقيقة.
كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم التأثيرات طويلة المدى للكسوف على صحة الإنسان والبيئة.
وتعد المعلومات السابقة ضمن خلاصة دراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في تأثير الكسوف على الميكروبات والبكتيريا لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم التأثيرات طويلة المدى للكسوف على صحة الإنسان والبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكسوف الكسوف الشمسي الكسوف الكلي كسوف الشمس كسوف شمسي ميكروبيوم على صحة الإنسان والبیئة الکسوف الکلی
إقرأ أيضاً:
الفنادق التركية تتوقع إشغالاً بنسبة 100% في عيد الأضحى
أنقرة (زمان التركية) – يصادف عيد الأضحى هذا العام مع أحد أهم الأعياد الدينية للأوروبيين المعروف بـ”بفينغستن” (عيد العنصرة). يتوقع العاملون في قطاع السياحة إشغالاً كاملاً في الفنادق بفضل الإقبال الكثيف من الأتراك المقيمين في أوروبا.
يبدأ عيد الأضحى هذا العام يوم 5 يونيو كيوم عرفة، فيما تمتد أيام العيد من 6 إلى 9 يونيو. بينما يترقب الجميع ما إذا سيتم تمديد إجازة العيد أم لا، تشهد حجوزات القطاع السياحي لفترة العيد تسارعاً ملحوظاً. وفي أنطاليا، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى حوالي 28 درجة مئوية، هناك طلب كبير على حجوزات الفنادق خلال إجازة العيد.
موسم سياحي قويأشار كان كاشيف كافال أوغلو، رئيس اتحاد فنادق ومشغلي السياحة في البحر المتوسط (AKTOB)، إلى أن القطاع السياحي الذي بدأ موسمه مع عيد الفطر، سيطلق ما يسمى بالموسم السياحي العالي مع عيد الأضحى. وأكد كافال أوغلو مجدداً على مطالب القطاع بتمديد إجازة العيد قائلاً: “هذا الأمر مهم جداً وقيم من الناحية السياحية. كما أن الإعلان المبكر عن مواعيد العيد سيسمح للضيوف الأتراك بالتخطيط لعطلاتهم مسبقاً. لكن هناك جانب سلبي لفترة عيد الأضحى، حيث تتزامن مع أسبوع الامتحانات المدرسية وقبل إغلاق المدارس، لذلك فإن العائلات التي تحجز عادةً هي تلك التي لا يخوض أطفالها الامتحانات”.
توقعات بقدوم سياح أوروبيينأوضح كافال أوغلو أن عيد الأضحى هذا العام يتزامن مع فترة مهمة للسياح الأوروبيين أيضاً، قائلاً: “بسبب تقاطع إجازة عيد الأضحى مع عيد العنصرة (بفينغستن) الذي يعد من أهم الأعياد الدينية المسيحية، نتوقع إقبالاً كثيفاً من أوروبا. إجازة الألمان لعيد العنصرة تتوالى مع عيد الأضحى، كما حدث سابقاً مع تقاطع عيد الفطر مع عيد الفصح. لذلك نتوقع إقبالاً كبيراً من السياح الألمان بشكل خاص”.
فرصة للجالية التركية في أوروباأشار كافال أوغلو إلى أن تقاطع عيد العنصرة مع عيد الأضحى يتيح فرصة للحصول على إجازة طويلة للأتراك المقيمين في ألمانيا وأوروبا، قائلاً: “الأتراك المقيمون في أوروبا يمثلون أهمية كبيرة لنا. رغبتهم في قضاء العطلة في وطنهم الأم تعني لنا الكثير. مع تقاطع عيد العنصرة مع عيد الأضحى، أعتقد أننا سنشهد فترة نشطة جداً بالنسبة للمواطنين الأتراك في أوروبا”.
عروض سياحية تناسب جميع الميزانياتتوقع كافال أوغلو إشغالاً بنسبة 100% في الفنادق خلال عيد الأضحى، موضحاً: “تمتلك أنطاليا ميزة كبيرة وهي توفر خيارات سياحية تناسب جميع الميزانيات. في هذا الصدد، إذا تم الإعلان عن إجازة العيد الممتدة لتسعة أيام في أسرع وقت، سيتمكن الناس من التخطيط لعطلاتهم بشكل أفضل وتقسيمها بسهولة أكبر”.
تحذير من نفاد أماكن الإقامةمن جانبه، قال إسماعيل جاغلار، المدير العام لأحد الفنادق الفاخرة في منطقة كوندو: “بالطبع كلما طالت مدة العيد كان ذلك أفضل لنا. نأمل أن يتم الإعلان عن العيد قريباً وتمديده إلى تسعة أيام. مع عيد الأضحى، نبدأ أيضاً الموسم السياحي العالي في الأسبوع الأول من يونيو. حالياً، إذا نظرنا إلى حجوزات الفنادق في منطقتنا لفترة العيد، نجد أن معدلات الإشغال تتراوح بين 90-95%، حيث يتم بيع آخر الغرف المتاحة. ننصح الضيوف بإجراء الحجوزات في أسرع وقت ممكن، فقد لا يجدوا أماكن في المناطق أو الفنادق التي يريدونها، أو قد يواجهون صعوبة في ذلك. يبدو أن العديد من الفنادق ستنفد منها الغرف خلال الأيام القليلة المقبلة”.
20-25% من الفنادق مخصصة للسوق المحلية
أوضح جاغلار أن مناطق كوندو-لارا وبيلك في أنطاليا تتصدران المشهد السياحي هذا العام، قائلاً: “هذا العام تشهد منطقة بيلك إقبالاً سريعاً بشكل خاص. مع بدء الموسم السياحي العالي، تزداد حركة السياحة أيضاً في كيمر ومانافغات وألانيا. نتوقع حركة سياحية نشطة جداً خلال العيد. يأتي السياح من أهم ثلاث أسواق لدينا وهي روسيا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى جميع الأسواق الأخرى، وننتظر حركة سياحية قوية جداً مع حلول شهر يونيو. وفقاً للمعلومات المقدمة من شركائنا في القطاع، تم تخصيص 20-25% من الفنادق للسوق المحلية خلال فترة العيد. حالياً في فندقنا أيضاً الوضع كذلك. بالطبع نتوقع إشغالاً في فنادق المدينة أيضاً، وهذا أمر يبعث على السرور”.
إشغال الفنادق في كوندو يتجاوز 90%من جهته، كشف أردان آري، المدير العام لاتحاد مستثمري السياحة في كوندو (KUYAB)، أن هناك 6 فنادق في منطقة كوندو تابعة للاتحاد، وأن حجوزات هذه الفنادق لفترة العيد وصلت حالياً إلى 90%. وأوضح آري أن نسب تخصيص الغرف للسياح المحليين والأجانب تختلف من فندق لآخر، قائلاً: “بناءً على الحجوزات الحالية، نتوقع أن تصل معدلات الإشغال التي تجاوزت 90% حالياً إلى 95% و100% مع اقتراب موعد العيد”.
Tags: أنطالياأوروباتركياعيد الأضحىعيد الأضحى المباركفنادقموسم سياحي