ظاهرة تضرب سماء مصر بشكل مفاجئ.. ماذا يفعل المنخفض الجوي في الطقس؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بعد أيام قليلة من ارتفاع درجات الحرارة وتحسن حالة الطقس، تفاجأ المواطنين بتغير كبير في طقس الساعات الماضية، بعد أن ضربت ظاهرة جوية سماء مصر منذ ساعات، تسببت في هطول الأمطار على عدد من المحافظات، وهو ما كشفته الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان رسمي.
منخفص جوي، هكذا كشفت الأرصاد عن الظاهرة التي تأثرت البلاد بها خلال الساعات الماضية، وتستمر لأيام، والتي يصاحبها كتل هوائية باردة تتسبب في انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، فما هو المنخفض الجوي؟.
يمكن أن يتسبب الهواء الموجود في طبقة التروبوسفير العليا في تغيير اتجاهه وسرعته، مما يترك في بعض الأحيان فجوة أو فراغًا خلفه يمتلئ بالهواء الصاعد من السطح، ويعرف تدفق الهواء من منطقة ما باسم «التباعد»، في حين يسمى تدفق الهواء إلى منطقة الضغط المنخفض «التقارب»، بحسب موقع worldweather.
يتدفق الهواء من الضغط المرتفع إلى الضغط المنخفض، وبسبب دوران الأرض (تأثير كوريوليس)، تعتمد قوة واتجاه تدفق الهواء على تدرج الضغط، وخط العرض، ونصف الكرة الأرضية.
وبحسب توصيف التقرير للظاهرة، فإنه في نصف الكرة الشمالي، تدور الرياح حول المنخفض في اتجاه عكس عقارب الساعة، وفي نصف الكرة الجنوبي، تدور الرياح حول المنخفض في اتجاه عقارب الساعة، كما يمكن أن يتشكل المنخفض نتيجة لتسخين السطح أو التفاعل بين الكتل الهوائية أو حركة كتلة هوائية فوق سلسلة جبال.
في أحد أيام الصيف الحارة، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الأرض إلى حد أن كتلة كبيرة من الهواء تبدأ في الارتفاع.
وعندما يكون التسخين على مدى فترة طويلة، خاصة على مساحة اليابسة القارية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع عام للهواء، ما يؤدي إلى التقاء الهواء الدافئ الرطب من البحار المحيطة، وهطول أمطار غزيرة.
ما هي الظواهر الجوية المرتبطة بالمنخفضات؟اعتمادا على تدرج الضغط، قد تكون هناك رياح قوية، وسيتشكل الهواء الصاعد على شكل سحابة طبقية مع هطول أمطار متواصلة، وضعف الرؤية، وقد تؤدي حالة عدم الاستقرار إلى تشكل السحب الركامية المصحوبة بأمطار غزيرة.
وبحسب بيان «الأرصاد»، فإن تأثر البلاد بالمنخفض الجوي المتمركز على شرق البحر المتوسط، الذي يصاحبه كتل هوائية باردة نسبيا، تؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة على الأنحاء كافة، سيستمر، كما يستمر نشاط الرياح على معظم الأنحاء، ما يزيد الإحساس ببرودة الطقس، كما أنه سيكون هناك تساقط للأمطار تكون متفاوتة الشدة ورعدية أحيانا، تتجه نحو شرق البلاد في الأيام المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس درجات الحرارة منخفض جوي أمطار المنخفض الجوی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
23 ظاهرة فلكية تضيء سماء أغسطس.. من زخات الشهب إلى اقترانات الكواكب والقمر
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أهم 23 ظاهرة فلكية يمكن رصدها ومتابعتها خلال شهر أغسطس المقبل، وأبرزها ظهور زخات شهب البرشاويات، والاقترانات اللافتة بين الكواكب والنجوم اللامعة.
وأشار «تادرس»، إلى أن أولى هذه الظواهر ستبدأ غدًا، حيث يكون القمر في منطقة الأوج وهي النقطة الأبعد نسبيًا عن الأرض، وتبلغ المسافة بينهما في هذا الوضع نحو 404، 200 كيلومتر، مما يؤدي إلى خفوت طفيف في ظاهرة المد والجزر، ويقل حجم قرص القمر قليلًا إذا اكتمل بدرًا وهو في هذا الموضع.
وأضاف أنه في اليوم نفسه، يظهر القمر في طور التربيع الأول، حيث يضيء نصف قرصة ويكون في منتصف السماء وقت غروب الشمس، ويتجه تدريجيًا نحو الغرب إلى أن يغرب منتصف الليل تقريبًا.
وأشار إلى أنه في 3 أغسطس، يُرصد اقتران القمر مع النجم العملاق أنتاريس (قلب العقرب)، ألمع نجم في برج العقرب، والذي يشاهد بالعين المجردة حتى قرابة الساعة 1:10 بعد منتصف الليل.
وأوضح أستاذ الفلك أن القمر سيكتمل في 9 أغسطس ليصبح بدرا كامل الاستدارة في ظاهرة تعرف باسم بدر الحفش، نسبة إلى فترة صيد سمك الحفش في بحيرات أمريكا الشمالية، كما يُعرف أيضًا بقمر القمح أو الذرة الخضراء، ويعد هذا التوقيت الأفضل لرؤية تضاريس القمر بالتلسكوبات والنظارات المعظمة.
ونوه إلى أنه في صباح 12 أغسطس، يشهد الفلكيون اقترانًا بين كوكبي الزهرة والمشتري، حيث يظهران متجاورين في السماء الشرقية قبل شروق الشمس بنحو ساعة، ويعرف هذا الاقتران بالاقتران العظيم نظرًا لكونه يجمع ألمع كوكبين في السماء.
وأضاف أنه في نفس اليوم، سيقترن القمر أيضا مع كوكب زحل، ويُشاهد هذا الاقتران بالعين المجردة طوال الليل حتى ظهور الشفق الصباحي، كما تتزامن ليلة 12 وصباح 13 أغسطس مع ذروة زخة شهب البرشاويات، أفضل الزخات الشهابية السنوية التي ينتظرها هواة الفلك، وقد يصل عدد الشهب فيها إلى 60 شهابًا في الساعة، وتنجم عن مرور الأرض في بقايا مذنب Swift-Tuttle.
وأوضح أن القمر سيكون في منطقة الحضيض، أقرب نقطة له إلى الأرض، في 14 أغسطس على بعد نحو 369، 300 كيلومتر، مما يؤدي إلى زيادة طفيفة في قوة المد والجزر، أما في 16 أغسطس، فيتكرر طور التربيع الثاني، ويقترن القمر مع حشد الثريا النجمي الشهير، المعروف بالأخوات السبع.
وأشار الدكتور أشرف تادرس إلى أنه في 19 أغسطس، يرصد كوكب عطارد في أقصى استطالة غربية له من الشمس بزاوية 18.6 درجة، وهي أفضل فرصة لرؤيته، ويتزامن ذلك مع اقترانه بحشد خلية النحل النجمي في برج السرطان، رغم صعوبة رؤيته دون تلسكوب.
وأكد أنه في 20 أغسطس سيحدث اقترانا ثلاثيا بين القمر وكوكبي الزهرة والمشتري، بالإضافة إلى اقترانه مع النجم بولوكس ألمع نجوم برج الجوزاء، مما يشكل مشهدًا سماويا فريدا يمكن متابعته في السماء الشرقية قبيل شروق الشمس.
ولفت الى انه في 21 أغسطس، سيقترن القمر مجددا مع حشد "خلية النحل" النجمي، ويلحق بهما كوكب عطارد، أما في يوم 23 من الشهر نفسه، فيظهر القمر الجديد (محاق شهر ربيع الأول) ويتزامن مع غيابه الكامل عن السماء، ما يُعد أفضل توقيت لرصد الأجرام السماوية الخافتة.
وأوضح أستاذ الفلك أن الظواهر الفلكية ستتوالى في الأيام الأخيرة من أغسطس، ففي يوم 26 سيقترن القمر مع كوكب المريخ في السماء الغربية، وفي 27 أغسطس يقترن مع النجم سبيكا ألمع نجوم برج العذراء، أما في يوم 29، سيعود القمر إلى نقطة الأوج للمرة الثانية خلال الشهر، ويصادف ذلك أيضًا طور التربيع الأول مرة أخرى.
ونوه أستاذ الفلك بأن الظواهر الفلكية لشهر أغسطس ستختتم باقتران ثانٍ بين القمر والنجم أنتاريس، إلى جانب اقتران الزهرة مع حشد "خلية النحل" في وقت الفجر.
وأكد تادرس أن هذه الظواهر تمثل فرصا مميزة لهواة الفلك والمصورين لمتابعة السماء، خاصة من الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي، مشيرًا إلى أن معظمها يمكن رؤيته بالعين المجردة، في حين يتطلب بعضها أدوات بسيطة مثل التلسكوبات الصغيرة لمزيد من التفاصيل.