قامت مجموعة منبثقة عن منظمة Just Stop Oil برش طلاء أحمر على المقر الرئيسي لحزب العمال في وسط لندن، احتجاجا على الحرب في غزة، وللمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.

  مسيرة في لندن تطالب بوقف النار في غزة

وأرسلت منظمة Youth Demand خمسة نشطاء لاستهداف الجزء الخارجي وردهة المبنى في ساوثوارك حوالي الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم أمس الاثنين.

وقالت المنظمة إن "أيدي حزب العمال ملطخة بالدماء. إنهم متواطئون في قتل الفلسطينيين، وملايين الأشخاص حول العالم، بينما يواصلون التحريض على الإبادة الجماعية".

???? BREAKING: We Painted @UKLabour HQ Red

???? Labour has blood on their hands. They are complicit in the murder of Palestinians, and millions of people around the world, as they continue to drive genocide.

‼️ If you're done with this shit, go to https://t.co/rqU3Oswm2Kpic.twitter.com/c35Mo2nj3W

— Youth Demand (@youth_demand) April 8, 2024

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: "في الساعة 2.18 مساء، تم استدعاء الشرطة إلى شارع روشورث، SE1، بعد ورود تقارير عن قيام متظاهرين برش الطلاء داخل وخارج عقار تجاري".

وأضاف: "وصل الضباط إلى مكان الحادث خلال دقيقتين واعتقلوا 12 شخصا للاشتباه في ارتكابهم أضرارا جنائية".

???? 11 Young People Arrested at Labour HQ

???? We will not be silenced, we refuse to inherit a world of suffering, so Youth Demand are standing up to the system and the people who run it.

➡️ There is no option but to resist, join us at https://t.co/rqU3Oswm2Kpic.twitter.com/x2o1hM8Orq

— Youth Demand (@youth_demand) April 8, 2024

وفي وقت سابق، قام حوالي 60 عضوا من المنظمة بمسيرة حول وسط لندن من ميدان ترفلغار، وصولا إلى وميدان بيكاديللي إلى داونينج ستريت وإلى ساحة البرلمان، رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تدين الحرب الإسرائيلية على غزة.

The @youth_demand#Palestine protest has set off in Central London after gathering in Embankment Gardens. We're now approaching Piccadilly via Haymarket. pic.twitter.com/gAPk4gMqEt

— Matt Capon (@MattLCapon) April 8, 2024

كما طالبوا كلا من حزب المحافظين (الحاكم) وحزب العمال (المعارض) بالالتزام بفرض حظر على الأسلحة في الاتجاهين على إسرائيل.

وخارج البرلمان، اتهم أحد المنظمين إسرائيل بأنها "فاشية"، وقال إن زعيم حزب العمال كير ستارمر "مجرم حرب".

المصدر: "تلغراف" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة لندن حزب العمال

إقرأ أيضاً:

كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟

قال المحامي والضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، موريس هيرش، إنّ: "الاحتلال لا يُخفي وأوساطه الأمنية والعسكرية أن استمرار الحرب على غزة طيلة هذه المدة دون القضاء على حماس، يشكّل خيبة أمل كبيرة، رغم  ما يتم تكراره من مزاعم دعائية فارغة".

وعبر مقال، نشره معهد القدس للشؤون الأمنية والخارجية، أوضح هيرش، أنّ: "الحركة تمتلك لاستراتيجية متعددة الطبقات، وصلت أخيرا إلى تشويه سمعة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على سلطتها في غزة، مع تأمين موارد إعادة الإعمار الدولية".

وتابع المقال الذي ترجمته "عربي21" بالقول: "رغم أهداف الاحتلال المُتمثّلة بتفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس، فإن الضغوط الدولية أجبرته على السماح لها بمواصلة وظائفها الحكومية، لتوزيع المساعدات الإنسانية، وإبقاء الأسرى في غزة تأمين وجودي لها".

وأبرز: "لن يتم إطلاق سراحهم بالكامل إلا من خلال المفاوضات وحدها، التي أسفرت حتى الآن عن إطلاق سراح أسراها الكبار، وعددهم 2144 مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى".

"عندما نفذت حماس هجوم الطوفان كان لها عدة أهداف، تحققت كلها تقريباً، أهمها قتل أكبر عدد من الجنود والمستوطنين، وأسرهم، واستخدامهم أوراق مساومة لضمان إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، ومثّل قتل عشرات آلاف الفلسطينيين في غزة، مناسبة لتشويه سمعة الاحتلال، وإدانته في الساحة الدولية، وإعادة إشعال النقاش العالمي حول الدولة الفلسطينية، واعتراف العالم بها" استرسل المقال ذاته.


وتابع: "في نهاية المطاف، سعت الحركة للبقاء على قيد الحياة بعد الحرب، والحفاظ على مكانتها الحاكمة في المجتمع الفلسطيني، والتمتع بثمار الجهود الدولية الحتمية لإعادة بناء غزة".

وأشار إلى  أنه: "منذ البداية، أدركت حماس أنها لا تستطيع مجاراة القوة العسكرية للاحتلال، وأدركت جيداً أن ردّه سيكون ساحقاً، لكنها عملت على تحويل هذا الردّ العنيف إلى أصل استراتيجي يمكن استخدامه ضده، عبر الاستعانة بحلفائها وأصدقائها حول العالم، أولهم الأمم المتحدة ومؤسساتها في غزة، وبدأت بإصدار قرار تلو الآخر لإدانة الاحتلال..".

وأوضح أنّ: "الحليف الثاني للحركة هو المحور الإيراني لمساعدتها في التصدّي للعدوان الاسرائيلي، حيث انضم حزب الله والحوثيون بسرعة لمهاجمة الاحتلال، وأطلق الحزب أكثر من عشرة آلاف صاروخ وقذيفة وطائرة بدون طيار، ما تسبّب بأضرار واسعة النطاق، وإجلاء أكثر من 140 ألف مستوطن، وجمع الحوثيون بين الهجمات المباشرة على الاحتلال، وتعطيل حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، فيما هاجمت إيران، دولة الاحتلال بمئات الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار".

وأضاف: "الحليف الثالث لحماس هي مجموعات إسلامية، منتشرة في مختلف أنحاء العالم، حيث نجحت الحركة بحشد الدعم الشعبي، وملايين المتظاهرين ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومهاجمته، والضغط على حكوماتهم لفرض عقوبات عليه".

وأكد أنّ: "الحركة شوّهت سمعة الاحتلال، وانضمت إليها هيئات الأمم المتحدة، بما فيها الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان وسلسلة من: المقررين الخاصين، ومحكمة العدل الدولية، وصولا لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب آنذاك، يوآف غالانت، بوصفهم مجرمي حرب".


وأردف: "فرضت العديد من حكومات العالم، بما فيها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وبريطانيا، وكندا، وهولندا، وأستراليا، ودول أخرى، حظراً كاملاً أو جزئياً على تصدير الأسلحة أو المكونات للاستخدام العسكري للاحتلال".

ولفت أنّ: "هدفا آخر من أهداف حماس في طريقه للتحقق من خلال تزايد عدد الدول المعترفة بفلسطين، بلغ عددها تسعة، وهي: أرمينيا، سلوفينيا، أيرلندا، النرويج، إسبانيا، جزر البهاما، ترينيداد، وتوباغو، جامايكا وبربادوس، مع احتمال انضمام فرنسا وبريطانيا لها".

وختم بالقول إنّه: "إذا استمرت الأحداث في مسارها الحالي، فلا شك أن حماس ستنتصر في الحرب، وتحقّق كل أهدافها من الهجوم، وسيكون هذا بمثابة كارثة بالنسبة للاحتلال".

مقالات مشابهة

  • كيف يعزّز فشل إسرائيل العسكري في غزة من مكاسب حماس الاستراتيجية والدولية؟
  • لا موعد جديد مع فيديوهات الجدة نوال.. رحلت ونس وحب وئام مجدي
  • السويد ستستدعي سفير إسرائيل ليدها احتجاجا على عدم دخول المساعدات لغزة
  • تجدد التظاهرات في الديوانية احتجاجا على تردي الكهرباء
  • استقالة رئيس مؤسسة غزة الإنسانية احتجاجا على تدهور مبادئ العمل الإغاثي
  • محتالون يخدعون مستخدمي تيك توك عبر فيديوهات بالذكاء الاصطناعي
  • هل تنجح هجمة أوروبا على إسرائيل في وقف الحرب؟
  • هجمة أوروبا على إسرائيل ووقف الحرب
  • مقاتلة سابقة في العمال الكوردستاني تروي قصة بدأت من الحرب وانتهت بالكتابة
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته