أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تعرض الهداف البرتغالي «المخضرم» كريستيانو رونالدو للطرد للمرة الأولى مع النصر، خلال المواجهة أمام الهلال في نصف نهائي كأس السوبر السعودي بأبوظبي.
وأشهر الحكم محمد الهويش البطاقة الحمراء في وجه رونالدو، إثر تعديه من دون كرة على مدافع الهلال علي البليهي.
وتلقى رونالدو البطاقة الصفراء مع نهاية الشوط الأول، إثر احتجاجه على الحكم، بسبب إلغاء هدف لزميله أوتافيو، لكن واقعة الاعتداء على البليهي، كلفته بطاقة حمراء مباشرة، في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي حسمه الهلال بالفوز 2-1.
وتعد البطاقة الحمراء هي الثانية عشرة في تاريخ رونالدو طوال مسيرته، وكانت جميعها خلال مسيرته مع الأندية التي احترف ضمن صفوفها، لكنه لم يسبق له الطرد، خلال مشواره مع منتخب بلاده.
وخلال تجربته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي من 2004 إلى 2009، حصل رونالدو على 4 بطاقات حمراء، فيما حصل على 6 بطاقات حمراء، خلال مسيرته مع ريال مدريد الإسباني بين 2009 و2018، كما حصل على بطاقة حمراء واحدة مع يوفنتوس الإيطالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي السوبر السعودي المصري الهلال السعودي النصر السعودي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
«رباعية» الهلال..«الصدمة» و«الزلزال»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة
وصفت صحيفة «ماركا» الإسبانية النُسخة الحالية من كأس العالم للأندية، بأنها «الأكثر جنوناً»، وكتبت الصحف الإنجليزية والإيطالية عن «يوم المفاجآت الصارخة»، الذي شهد الإطاحة بفريقي مانشستر سيتي وإنتر ميلان، من دور الـ 16، على يد الهلال السعودي وفلوميننسي البرازيلي، بنتائج غير متوقعة على الإطلاق، وقالت «ماركا» إن ما حققه الهلال يُعد مفاجأة ضخمة خيالية بكل المقاييس، بعد مباراة «مجنونة» شهدت تسجيل 7 أهداف، بينها «رُباعية عربية» لـ «الزعيم»، هزت شباك أحد أكبر عمالقة الكرة العالمية في الحقبة الحالية.
«الصدمة»، «الزلزال»، «الضجة الكبرى»، كلها كلمات وعناوين استخدمتها الصحف الإنجليزية والإسبانية في وصف نجاح الهلال في إقصاء مانشستر سيتي، وهو ما أبرزته «تيليجراف» و«الجارديان»، وما تناولته «ماركا» و«موندو ديبورتيفو»، حيث دار أغلب الحديث عن الموسم المحبط لبيب جوارديولا مع مانشستر سيتي، الذي اكتمل بهذا الخروج المبكر من كأس العالم، غير المتوقع على الإطلاق، وانتقدت الصحف الإنجليزية فريقها، الذي استهتر بمنافسه السعودي وأضاع العديد من الفُرص السهلة في البداية، ليُعاقب بطريقة «قاسية»، ولم تنس أن توجه تحذيراً لـ «بيب»، بضرورة إصلاح الأخطاء الدفاعية المتكررة لفريقه، قبل انطلاق موسم جديد، لن يكون مقبولاً فيه أن يخرج بطل إنجلترا لسنوات كثيرة سابقة متتالية، بهذا الحصاد مرة أخرى!
وبعنوان «الآن.. من سيعتذر لكريستيانو رونالدو؟»، خرج المقال الرئيس في صحيفة «ماركا» الإسبانية، ليشيد بفريق الهلال والدوري السعودي بصورة غير مسبوقة، ولم لا؟، فهو أول فريق عربي يُحقق فوزاً على منافساً أوروبياً في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية، وأي منافس وأي فوز على طريقة «ماركا»، إنه مانشستر سيتي بطل أبطال أوروبا والعالم قبل عامين فقط، وأفضل فريق إنجليزي في العقد الحالي، وقالت إن «نبوءة» رونالدو تحققت الآن، بعد فوز الهلال على «السيتي» والتأهل على حسابه إلى ربع نهائي «المونديال».
الهلال، الذي كتبت عنه الصحف الإنجليزية أنه تمكن من مقارعة الفرق الأوروبية منذ الدور الأول، بتعادل وأداء قوي أمام ريال مدريد، ثم التعادل مع سالزبورج في مباراة كان «الزعيم» خلالها أقرب للفوز، ووسط توقعات بهزيمة كبيرة أمام «البلومون»، صنع الفريق السعودي «المعجزة»، ليؤكد أن «الأسطوري» رونالدو لم يكن «مجنوناً» أو «مبالغاً» عندما قال إنه يتوقع أن يكون الدوري السعودي ضمن أفضل 5 بطولات دوري في العالم في المستقبل.
وهو تصريح واجه سخرية ونقداً لاذعين، عبر كثير من الصحف العالمية، التي رأت أن «الدون» يحاول الدفاع عن قراره باللعب في الدوري السعودي، بـ «غطرسة» حسب وصفها، تحولت إلى «نبوءة» يتحقق جزء منها الآن، وتابع مقال «ماركا» الحديث عن رد فعل الإعلام الأوروبي الذي رأى أن رونالدو يبحث عن المال والاعتزال الهادئ، بانتقاله إلى النصر السعودي، لكن الحقيقة هي أن «صاروخ ماديرا» تجرأ وتجاوز حدود كرة القدم التقليدية، مراهناً على بناء «حالة جديدة»، كون انتقاله بات «نقطة تحول» تبعتها تحركات متتالية من نجوم عالميين، قادوا الهلال اليوم لتحقيق «معجزة» في كرة القدم الحديثة.
والآن، ستتغير نظرة العالم إلى الفرق السعودية، مثلما بدأ الأمر مع ممثلي أميركا الجنوبية، الذين تألقوا في هذا المونديال أيضاً، لأن الهلال وفلوميننسي، وغيرهما، كشفا عن بطولات دوري تنافسية بالفعل، تهدد النخبة الأوروبية وقد تحقق المزيد من المفاجآت في البطولة الحالية، وبالتأكيد سيتطور الأمر في النُسخ المُقبلة، فمن سيعتذر لرونالدو الذي يلعب في دوري يضم هذا الفريق «المفاجأة»؟ ورغم بلوغه رُبع نهائي «المونديال»، إلا أنه احتل المركز الثاني في بطولته المحلية، التي فاز بها فريق الاتحاد، الذي يلعب له «الهداف العالمي» كريم بنزيمة، وجاء «نصر رونالدو» ثالثاً، إذن فهذا هو الدوري السعودي، وهؤلاء «سفراؤه» إلى العالم