أفادت مراسلتنا، بأن الفلسطيني دافيد بن أبرهام الذي اعتنق اليهودية، وقتله جندي إسرائيلي بالقرب من غوش عتصيون بزعم محاولة طعن قبل أسابيع، دفن في مقبرة يهودية بناء على وصيته.

إقرأ المزيد "واينت": الرجل الذي قتل قرب غوش عتصيون.. فلسطيني اعتنق اليهودية

ولفتت المراسلة إلى أن دافيد بن أبرهام، أو سامح زيتون سابقا، الفلسطيني الذي اعتنق اليهودية، تم دفنه وفق تعاليم الديانة اليهودية في مستوطنة هار براخا في الضفة الغربية، وقد أبنه يوسي دجان رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية خلال التشيع.

ونقلت المراسلة عن الإعلام الإسرائيلي تأكيده أن هذه الخطوة تمت على الرغم من محاولة أبناء دافيد بن أبرهام القيام بعملية دفنه، إلا أنه دفن في مقبرة يهودية بناء على وصيته.

وسائل إعلام دفن دافيد بن ابراهيم في الضفة الغربية

وكان دافيد بن أبراهام قتل برصاص جندي إسرائيلي بالقرب من مستوطنات غوش عتصيون في 21 مارس الماضي بزعم الاعتقاد بأنه "مخرب" قبل عدة أسابيع.

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرت مؤخرا، بأن دافيد امتثل لما طلبه منه الجنود عند الحاجز، ورغم ذلك أطلقوا النار عليه وأردوه.

اللحظات الاخيرة قبل قتل دافيد بن ابراهم الذي اعتنق اليهودية قبل اربعة سنين ، قتله جندي احتياط اسرائيلي بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون بادعاء محاولة الطعن .
قتل وهو يرفع يده إلى الاعلى وينفذ اوامر الارهابي الإسرائيلي له .

تلك الفيديوهات ما كانت ستخرج لو المقتول فلسطيني مسلم ،… pic.twitter.com/cNMOlyO4UE

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 29, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الديانة اليهودية الضفة الغربية غوش عتصیون

إقرأ أيضاً:

“حشد”: تصعيد “إسرائيلي” غير مسبوق للاستيطان والضم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس

الثورة نت /..

أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم السبت، أن الفترة الراهنة تُعد من أخطر المراحل التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل تصعيد “إسرائيلي” غير مسبوق في جرائم وسياسات الاستيطان والضم الاستعماري.

وأشارت الهيئة، في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني، إلى أن العدو الإسرائيلي صادق على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، إلى جانب الإعلان عن شرعنة 19 مستوطنة إضافية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

واعتبرت ذلك “يشكل تسريعاً واضحاً لمشروع الضم وفرض الوقائع الاستعمارية على الأرض، بهدف منع أي فرصة واقعية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس، عبر تفتيت الجغرافيا الفلسطينية وعزل المدن والقرى عن محيطها.

وحذرت “حشد” من التوسع الاستيطاني المتسارع الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يقدّر عدد المستوطنين قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلة، موزعين على 147 مستوطنة ، وأكثر من 224 بؤرة استيطانية، مع تسجيل إنشاء عشرات البؤر الجديدة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

ولفتت إلى أن العدو الإسرائيلي دفع بخطط لبناء ما يقارب أكثر من 50 ألف وحدة استيطانية جديدة، في سياق مخطط استعماري منظم يهدف إلى إعادة رسم الخريطة الديموغرافية وتعميق السيطرة على الضفة الغربية.

وأدانت بشدة تصاعد اعتداءات المستوطنين الارهابية والتي تندرج ضمن سياسة ممنهجة تنفذ بتكامل واضح بين جيش العدو الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين، حيث يتبادلون الأدوار في الاعتداء على الفلسطينيين ومقدراتهم.

وأشارت الهيئة الدولية إلى أنها وثقت والمنظمات الحقوقية 1,229 اعتداءً للمستوطنين عام 2023، و1,423 اعتداءً عام 2024، فيما بلغ عدد الاعتداءات حتى ديسمبر الجاري نحو 1,860 اعتداءً، بمعدل لا يقل عن أربع اعتداءات يومياً، شملت حرق منازل، اقتلاع أشجار، تخريب محاصيل، واعتداءات مباشرة على المدنيين، في ظل إفلات كامل من العقاب.

وأوضحت أنها ترصد تصعيداً خطيراً في سياسات التهجير القسري، لا سيما في المنطقة “ج” التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية، حيث كشفت معطيات وتوثيق الاوتشا عن ترحيل أكثر من ألف فلسطيني منذ بداية عام 2025، إلى جانب تهجير ما يقارب 32 ألف فلسطيني خلال الفترة الأخيرة في محافظات شمال الضفة خصوصاً من التجمعات البدوية وفي جنين وطوباس وطولكرم عبر اقتحام المخيمات والقصف ، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، ومنع البناء، في إطار سياسة تغيير ديموغرافي قسري تخدم مشروع الضم الاستعماري.

وأكدت “حشد” أنها هذا التصعيد الاستيطاني يترافق مع انتهاكات جسيمة وجرائم حرب بحق السكان المدنيين، حيث أسفرت سياسات العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 عن استشهاد 1,119 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس، وإصابة أكثر من 12 ألفاً، واعتقال 24,083 مواطناً، بينهم 1,600 طفل، ضمن سياسة أمنية شاملة تهدف إلى القتل والقمع والترهيب والتطهير العرقي وفرض السيطرة بالقوة.

كما رصدت الهيئة أكثر من 450 عملية اقتحام للمسجد الأقصى والقدس خلال عام 2025، بما في ذلك اقتحام مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح ورفع علم العدو الإسرائيلي عليه، في محاولة واضحة لتقويض دور الوكالة واستهداف حق العودة.

ورأت أن مجمل هذه الجرائم والسياسات تشكل منظومة استعمارية متكاملة من الاستيطان ، والتمييز العنصري، وارهاب المستوطنين، التهجير، والضم الاستعماري، وترقى إلى جريمة تطهير عرقي واضطهاد ممنهج وفق أحكام القانون الدولي، وتهدد الوجود الفلسطيني على أرضه.

وشددت الهيئة الدولية على ضرورة تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف جرائم الاستيطان واعتداءات المستوطنين فوراً، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي أمام القضاء الدولي، وفرض إجراءات وعقوبات رادعة علي دولة الكيان الإسرائيلي، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ومنع تحويل الضفة الغربية والقدس إلى واقع استعماري دائم يقوض السلم والأمن الإقليمي والدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص الاحتلال في الخليل واقتحامات واعتقالات في الضفة
  • آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • شهيد ومصابون برصاص الاحتلال وهجمات مستوطنين في الضفة
  • الضفة الغربية - حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين
  • “وثائق إبستين”.. رئيس وزراء إسرائيلي سابق ضمن مجموعة صور نشرها الديمقراطيون / صورة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين باقتحامات وعمليات دهم في الضفة (شاهد)
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد فتى برصاص الاحتلال في جنين واعتقالات بعموم الضفة
  • إصابة شاب برصاص العدو الصهيوني واقتحامات واسعة لبلدات في الضفة الغربية
  • “حشد”: تصعيد “إسرائيلي” غير مسبوق للاستيطان والضم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس