شباب البومب 12 دراما سعودية بنكهة كوميدية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شهد الموسم الرمضاني الحالي عرض الجزء الـ12 من سلسلة "شباب البومب"، والذي يجمع كوكبة من النجوم الشباب، مثل فيصل العيسى ووائل الجربي ومهند الجميلي، وهو من تأليف عبد الله الوليدي وإخراج عبد الرحمن محمود.
وتعد سلسلة "شباب البومب" واحدة من أكثر الأعمال الدرامية العربية ذات الأجزاء المتعددة شعبية وسيطرة على المشهد الدرامي الخليجي، وذلك منذ انطلاقها عام 2012، وتحقيق أول أجزائها نجاحا ساحقا ومعدلات مشاهدة تفوق التوقعات، مما جعل صناعها لا يتوقفون عن إمداد الجمهور بجزء جديد مع موسم رمضاني.
ورغم عرض "شباب البومب 12" حصريا على شاشة روتانا خليجية فإن هذا لم يمنعه من تحقيق مشاهدات كبيرة، خاصة أنه جذب إليه جميع الفئات العمرية وتداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي أحداثه على نطاق واسع، لذلك أصبح العمل الدرامي الأكثر بحثا على محرك البحث "غوغل" بحلول نهاية شهر رمضان المبارك.
ينتمي مسلسل "شباب البومب" إلى نوعية "السيت كوم" القصيرة الكوميدية، لكن صناعه يعتمدون على أسلوب الإضحاك الهادف، ويقدمون جرعة من الكوميديا والفكاهة مستوحاة من الأحداث والمشكلات داخل المجتمع السعودي.
يناقش "شباب البومب 12" قضايا حديثة، منها التعاقد مع اللاعبين العالميين لينضموا إلى الفرق السعودية، والذي أثار الجدل بين مشجعي كرة القدم في المملكة، وأدى إلى توقف عدد منهم عن تشجيع فريقهم المفضل من أجل دعم الفرق التي انضم إليها أساطير الكرة العالمية.
ورصد المسلسل أيضا المشكلات التي يقع فيها الشباب بسبب شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة موقع "تيك توك" الذي أوقع الكثير من الشباب العرب في مشكلات، ولم يغفل عن تناول ظاهرة التوظيف العشوائي الموجودة في بعض المؤسسات.
فريق عمل شبابي بامتيازعرف عن الدراما الخليجية تركيزها على النجوم الرواد في أغلب الأعمال الدرامية، لكن ما جعل "شباب البومب" مختلفا من البداية هو اعتماده على النجوم الشباب الذين كانوا يخطون خطواتهم الأولى في مسيرتهم الفنية عند عرض الجزء الأول، وعلى رأسهم فيصل العيسى وعبد العزيز الفريحي، وفي المواسم الأخيرة تم التعاقد مع عدد من الوجوه الشابة.
فيلم العيدقرر صناع "شباب البومب" استغلال النجاح الساحق باللحاق بالشاشة الكبيرة، حيث فوجئ الجمهور بإعلانهم عن فيلم سينمائي بالعنوان نفسه سيطرح في دور السينما بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في ثاني أيام عيد الفطر.
العمل السينمائي من تأليف عبد الله الوليدي وأحمد الزهراني، ومن إخراج الأميركي يولي كاسي، وتم تصوير الفيلم في الرياض، ونفذت أعمال المونتاج في ولاية نيويورك الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات شباب البومب 12
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة
#سواليف
خلصت #دراسة_علمية_حديثة إلى أن #الإكثار من #النوم يؤدي إلى #زيادة #خطر_الوفاة، وذلك على الرغم من التوصية المستمرة للأطباء بضرورة أخذ قسط كافٍ من النوم لكل شخص على اعتبار أن هذا أمر صحي ومفيد.
وذكر تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” العلمي المتخصص أن أحدث الدراسات بخصوص النوم خلصت إلى أن النوم لأكثر من 9 ساعات قد يكون أسوأ على صحتك من قلة النوم.
وأفاد التقرير أن النوم ضروري لصحتنا إلى جانب التغذية والنشاط البدني، ويُعد النوم ركيزة أساسية للصحة، كما أنه أثناء النوم تحدث عمليات فسيولوجية تُمكّن أجسامنا من العمل بفعالية عندما نكون مستيقظين، وتشمل هذه العمليات استعادة العضلات، وتقوية الذاكرة، وتنظيم المشاعر.
وتوصي مؤسسة “صحة النوم”، وهي المنظمة الأسترالية الرائدة غير الربحية التي تقدم معلومات مبنية على الأدلة حول صحة النوم، البالغين بالحصول على ما بين 7 – 9 ساعات من النوم كل ليلة.
وتوضح المؤسسة أن بعض الناس يعانون من قلة النوم بطبيعتهم، ويمكنهم العمل بشكل جيد بأقل من 7 ساعات نوم.
ومع ذلك، فبالنسبة لمعظم الناس فإن النوم أقل من 7 ساعات له آثار سلبية، حيث قد تكون هذه الآثار قصيرة المدى، وعلى سبيل المثال، في اليوم التالي لنوم سيء، قد يشعر الشخص بانخفاض في الطاقة، وسوء في المزاج، وزيادة في التوتر، وصعوبة في التركيز في العمل.
وعلى المدى الطويل، يُعد عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية، فهو يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، واضطرابات التمثيل الغذائي، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني، وضعف الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، والسرطان، والوفاة، بحسب تقرير “ساينس أليرت”.
ووفقا أحدث دراسة طبية، راجع الباحثون نتائج 79 دراسة أخرى تابعت المشاركين لمدة عام على الأقل، ورصدت تأثير مدة النوم على خطر تدهور الصحة أو الوفاة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة -أي أقل من 7 ساعات في الليلة- كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة، مقارنةً بمن ينامون ما بين 7 – 8 ساعات.
ومع ذلك، وجد الباحثون أيضاً أن من ينامون كثيراً – أكثر من 9 ساعات في الليلة – كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 34% مقارنةً بمن ينامون من 7 – 8 ساعات.
ويدعم هذا بحثاً مشابهاً أُجري عام 2018 وجمع نتائج 74 دراسة سابقة تتبعت نوم المشاركين وصحتهم على مدار فترات زمنية، تراوحت بين عام واحد و30 عاماً. ووجدت الدراسة أن النوم لأكثر من 9 ساعات مرتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة 14% خلال فترة الدراسة.
وأظهرت الأبحاث أيضاً أن النوم لفترة طويلة جدًا (أي أكثر مما هو مطلوب لعمرك) مرتبط بمشاكل صحية مثل الاكتئاب والألم المزمن وزيادة الوزن واضطرابات التمثيل الغذائي.
ويعتبر العلماء أن عوامل متعددة قد تؤثر على العلاقة بين كثرة النوم وسوء الحالة الصحية، ومن الشائع أن ينام الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة لفترات طويلة باستمرار، وقد تحتاج أجسامهم إلى راحة إضافية لدعم التعافي، أو قد يقضون وقتاً أطول في السرير بسبب الأعراض أو الآثار الجانبية للأدوية.
وقد لا يحصل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة على نوم جيد، وقد يبقون في السرير لفترات أطول سعياً وراء قسط إضافي من النوم.