السكوري: الزيادة في الأجور والتقاعد وتعديل قانون الإضراب أولويات الجولة الثانية للحوار الاجتماعي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الزيادة في الأجور، وملف التقاعد، والقانون التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، تعد من بين القضايا ذات الأولوية خلال الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي.
وأعلن الوزير السكوري، في هذا السياق، عن « دراسة ملف بملف، خاصة الملفات المتعلقة بالزيادة في الأجور والتقاعد وحق الإضراب، إضافة إلى عدد من الملفات القطاعية الأخرى ».
وأوضح السكوري، أن هذه الجولة، التي تعكس الرغبة الصادقة للحكومة وكذا المنهجية الجديدة التي تقوم على أساس التفاوض، تأخذ على محمل الجد جميع مطالب الشغيلة والنقابات.
وأوضح السكوري، في تصريح للصحافة، أن الجلستين مع كل من الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تندرجان في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي، والتي انطلقت بسلسلة من اللقاءات بين أعضاء الحكومة، برئاسة رئيس الحكومة، والمركزيات النقابية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
من جانبه، قال عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، محمد حيتوم، في تصريح مماثل، إنه تم خلال هذه الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي بحث ثلاثة ملفات رئيسية تهم الزيادة العامة في الأجور، التي ستشمل جميع القطاعات، باستثناء تلك التي سبق وأن استفادت من زيادة في بداية العام. وأضاف أن الملف الثاني يتعلق بإصلاح أنظمة التقاعد، مشددا بهذا الخصوص على أهمية الحفاظ على المكتسبات لصالح المتقاعدين والأجيال القادمة، لا سيما سن التقاعد الذي يتعين أن يكون اختياريا وليس إلزاميا.
وفي ما يتعلق بحق الإضراب، أشار عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل إلى أن المفاوضات لا تزال جارية بهدف التوصل إلى مشروع قانون متوازن، تقبله جميع الأطراف.
وهو الحوار الاجتماعي الذي جرى بحضور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.
كلمات دلالية أخنوش الحوار الاجتماعي الزيادة في الأجور رئيس الحكومة قانون الاضراب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش الحوار الاجتماعي الزيادة في الأجور رئيس الحكومة قانون الاضراب الزیادة فی الأجور الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: قانون الضمان الاجتماعي يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية وحوكمة الدعم المقدم
عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعها الدوري الثاني بالصحفيين ومندوبي الصحف والمواقع الإخبارية لتناول الملفات الخاصة بعمل الوزارة في مجالات الحماية والرعاية والتمكين الاقتصادي.
تناول اللقاء أهم ملفات عمل وزارة التضامن الاجتماعي، وخطط ورؤية الوزارة خلال الفترة المقبلة.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء، مثمنة المجهود المبذول من قبل الصحفيين لإبراز نشاط وخدمات الوزارة في مختلف قطاعاتها، مؤكدة الدور المهم الذي يلعبه الإعلام باعتباره شريك رئيسي في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن الإعلام الوطني يقوم بدور محوري في دعم جهود الدولة، والتعريف بالخدمات والبرامج التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية.
وقالت الدكتورة مايا مرسي إن برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" يعد أكبر برنامج حماية اجتماعية في مصر وفي العمل التنموي، وأيضا برنامج حياة كريمة من حيث الأعداد المغطاة من قبل البرنامجين ومن حيث التمويل، مشيرة إلى أن برنامج "تكافل وكرامة" استفاد منه على مدار ١٠ سنوات ٧.٧ مليون أسرة، حيث تلقوا دعما وليس معاشا، مؤكدة أنه علي مدار العشر سنوات الأخيرة تم خروج عدد ٣ ملايين أسرة من برنامج تكافل وكرامة لتحسن أوضاعهم المعيشيه
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى قانون الضمان الاجتماعي الذي تم التصديق عليه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الدعم النقدى ومأسسة منظومته وحوكمة الدعم المقدم، كما يسعي إلى استدامة قدرة الدولة علي دعم الفئات الأكثر احتياجا.
وذلك من خلال إنشاء صندوق "تكافل وكرامة" وتوضيح مصادر تمويله، بالإضافة إلى حوكمة الدعم وإجراء تحقق من المستفيدين علي 3 مستويات مختلفة سنويًا من الإدارة المختصة والمديرية والوزارة للتأكد من الاستحقاق.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي حرص الوزارة علي استمرار الزيارات المفاجئة للمؤسسات التابعة للوزارة، وترسيخ قيم التميز الحكومى وتكريم الزملاء ممن يقدمون خدمات متميزة مع خلق مناخ للمنافسة، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي علي اتخاذ كافة إجراءات الحوكمة للعمليات التي تتم في تقديم الخدمات المختلفه للمواطنين
وأوضحت أنه تم دمج العديد من الوحدات الاجتماعية ونقل فرق العمل لتيسير تقديم الخدمات وتذليل العقبات، كما تم افتتاح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتعاون مع سلاح الإشارة لتجويد الخدمات المقدمة وتحقيق مزيد من التواصل مع الوحدات والمديريات.
وتناولت الدكتورة مايا مرسي الخدمات المقدمة من دور الرعاية الاجتماعية للأيتام والمسنين، مشيرة إلى أن الوزارة كان لديها ١٦ دور رعاية حرجة، وتم إغلاق ١٢ منها، ونعمل علي إعادة هيكلة ملف إدارة الحالة سواء للطفل أو المسن، كما تم إسناد العديد من المشروعات للقطاع المدني، وفقا لقدرته مع إعطاء فرصة ٦ أشهر للانجاز.
ومن جانبها أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية التعاون والتكامل بين جميع الجهات، مشيرة إلى أنه بناء على تعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتم حاليا عمل الحصر الوطني الشامل لجميع الحضانات على مستوى الجمهورية، وذلك لزيادة عدد الحضانات وتقنين عمل الحضانات غير المرخصة ودعمها، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة.
واختتم اللقاء بتسليم وزيرة التضامن الاجتماعي السادة الزملاء مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية شهادات تكريم، تقديرا لجهودهم في تغطية أخبار وأنشطة الوزارة المختلفة.
حضر اللقاء المهندسة مرجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، و دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور رأفت شفيق مساعد الوزيرة للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي وتنمية الموارد البشرية ومدير برنامج تكافل وكرامة، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، و هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، و محمد عبدالمنعم المستشار الإعلامي للوزارة، والدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية.