للمرة الثانية على التوالي .. المغرب يستضيف بطولة أفريقيا لكرة الصالات غدًا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يستعد المغرب لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم داخل الصالات، خلال الفترة من 11 وحتى 21 أبريل الجاري، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وتقام مباريات البطولة في صالتي مولاي الأمير عبد الله وابن ياسين في العاصمة المغربية الرباط، حيث سيشارك في كأس الأمم الإفريقية للصالات 8 منتخبات، على رأسها منتخب مصر، ومنتخب المغرب صاحب الضيافة.
ويعد منتخب مصر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل الصالات برصيد ثلاثة ألقاب، يليه منتخب المغرب حامل اللقب والذي يملك في رصيده في بطولتين.
وكانت المغرب قد احتضنت منافسات البطولة القارية في نسختها الماضية عام 2020، في مدينة العيون، وتوج بلقبها المنتخب المغربي.
وتكتسب بطولة أمم إفريقيا لكرة الصالات أهمية كونها مؤهلة لنهائيات كأس العالم المقرر إقامتها في أوزبكستان خلال الفترة من 14 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر المقبلين، حيث تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى ببطولة إفريقيا للمونديال مباشرة.
وكانت قرعة البطولة الإفريقية التي أقيمت يوم 7 مارس الماضي قد أسفرت عن تقسيم المنتخبات الثمانية إلى مجموعتين، إذ تضم المجموعة الأولى منتخبات "المغرب وأنجولا وغانا وزامبيا"، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات "مصر وليبيا وناميبيا وموريتانيا".
وبطولة إفريقيا لكرة الصالات تعد تأكيدا جديدا للتفوق المغربي خلال الفترة الأخيرة في المجال الرياضي من خلال استضافة العديد من الأحداث والمسابقات القارية والعالمية والتي كان آخرها وأهمها الفوز باحتضان بطولة كأس العالم 2030 في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، وكذلك استضافة كأس الأمم الإفريقية 2025.
وكانت المغرب خلال الفترة الماضية قد نجحت في تنظيم عدد من البطولات وأبرزها بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين عام 2018، وكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل الصالات عام 2020، وبطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات في نسختها الماضية، وكذلك نسختها القادمة خلال العام الحالي، إلى جانب بطولة كأس العالم للأندية 2023، وكأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما خلال عام 2023 أيضا، بجانب فوز المملكة باستضافة خمس نسخ مقبلة من كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما.
ويأتي هذا في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه العاهل المغربي الملك محمد السادس للملف الرياضي من خلال تطوير البنية التحتية للملاعب والمنشآت الرياضية، واحتضان أكبر وأهم البطولات القارية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شبانة: مباراة الأهلي والجيش الملكي شهدت كارثة تحكيمية تهز إفريقيا والكاف صامت
علّق الإعلامي محمد شبانة على الأحداث المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة الأهلي والجيش الملكي في المغرب، مؤكّدًا أن ما حدث يُعد “حدثًا جللًا” يستدعي مراجعة شاملة داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”.
وقال شبانة خلال ظهوره ببرنامج "نمبر وان" على قناة cbc إن ما جرى في اللقاء كشف عن “أفكار قديمة” ما زال الكاف يتمسك بها، متسائلًا:هل يعود ذلك إلى ضعف الإمكانيات أم إلى رغبة خفية في توجيه البطولات لأندية بعينها؟
وأضاف أن الفيفا منح أفريقيا مقاعد إضافية في كأس العالم، ومع ذلك لا يمكن أن تستمر أكبر بطولة قارية بهذا الشكل، منتقدًا ما وصفه بـ شخصية الحكم المهزوزة خلال المباراة.
وأشار شبانة إلى أن العديد من الصحف العالمية تناولت الواقعة باستغراب، موضحًا أن مواقف مشابهة في الدوريات الأوروبية يُتعامل معها باحترافية؛ إذ سبق أن أوقف حكم مباراة في الدوري الإسباني اللعب وأدخل اللاعبين غرفة الملابس بعد قيام الجماهير برمي الزجاجات داخل الملعب.
وتابع أن غياب تقنية VAR عن دور المجموعات في أهم بطولات أفريقيا “كارثة لا يمكن تبريرها”، معتبرًا أن ضربة الجزاء المحتسبة للجيش الملكي “مصيبة”، وأن الهدف الملغي للزمالك أمام كايزر تشيفز “صحيح وواضح”.
وأبدى شبانة اندهاشه من سلوك جماهير المغرب خلال اللقاء، رغم استعداد البلاد لاستضافة كأس الأمم الأفريقية ثم كأس العالم، مؤكدًا أن مصر دعمت المغرب في ملفاتها خلال الفترة الماضية، ومع ذلك شهدت مباراة الأهلي “مشاهد غير مقبولة”.
وأضاف متسائلًا: كيف يحدث هذا مع الأهلي “سيد أفريقيا” والأنظار كلها على ما يجري في الملعب؟
وانتقد شبانة عدم تحرك اتحاد الكرة المصري تجاه ما جرى، مشيرًا إلى أن الصورة التي ظهرت في المغرب لا تعكس التنظيم الذي لطالما كانت تضرب به المثل في القارة.
وأكد أن شخصية لاعبي الأهلي تستحق الإشادة بعد نجاحهم في فرض التعادل رغم الظروف الصعبة، مشيرًا إلى أن كثيرين يشككون في قدرة الكاف على إصدار عقوبات قوية ضد الجيش الملكي، في ظل علاقة باتريس موتسيبي رئيس الكاف مع فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي.
وتوقع شبانة أن تقتصر عقوبة الكاف على غرامة مالية قد لا تتجاوز 100 ألف دولار، معتبرًا أن الاتحاد الإفريقي “ضعيف وغير قادر على فرض الانضباط”.
وختم شبانة تصريحاته بالتأكيد على أن الحكم الليبي أحمد الشلماني “لا يمتلك الخبرة الكافية”، مؤكدًا أنه لو أدار مباراة محلية مثل فاركو وسيراميكا لواجه هجومًا إعلاميًا كبيرًا.
وشدد على أن الجميع ترك الجوانب الفنية بسبب “لوائح الكاف الفاشلة” التي تسببت في الجدل الكبير الذي رافق مباراة الأهلي والجيش الملكي.