الأندية العالمية تهنئ الجماهير بحلول عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حرصت العديد من الأندية العالمية على تهئنة جماهيرها بحلول عيد الفطر المباراك عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
ونشرت العديد من الأندية العالمية تهنئات خاصة لجماهيرها المسلمين لتهنئتهم بعيد الفطر على رأسهم برشلونة وريال مدريد وليفربول وبايرن ميونخ.
كما نشرت أندية مانشستر يونايتد وجاره السيتي، وباريس سان جيرمان، وإنترميلان، وجاره ميلان، ويوفنتوس، وإي سي روما، وأستون فيلا وآرسنال.
ويحل اليوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك في العديد من البلاد الإسلامية.
شاهد.. الأندية العالمية تهنئ الجماهير بحلول عيد الفطرالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد عيد الفطر التواصل العالمية الأندية العالمية مانشستر ميلان الأندیة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تُحيّي الجماهير المنتفضة من أجل غزة وتدعو لتصعيد الضغط الشعبي لوقف الحرب
غزة - صفا
وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تحيّة فخر واعتزاز للجماهير الحيّة التي خرجت في مظاهرات حاشدة وفعاليات تضامنية عارمة في مختلف عواصم ومدن العالم، وخاصة في أستراليا، رفضاً لحرب الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن هذه التحركات الجماهيرية هي تعبير حيّ عن يقظة الضمير الإنساني العالمي، الذي لا يزال قادراً على الوقوف في وجه الظلم والطغيان والمجازر والتجويع.
وأضافت: "لقد شكّل الطوفان البشري الذي شهدته مدينة سيدني الاسترالية، بمشاركة مئات الآلاف من المتضامنين، مشهداً غير مسبوق في تاريخ البلاد ومن التضامن الشعبي العالمي مع فلسطين، ورسالة قوية بأن صرخات أطفال غزة، وأنّات الجوعى، وأشلاء الشهداء، قد اخترقت جدران الصمت، ولامست وجدان الأحرار حول العالم".
وأوضحت أن هذا التفاعل الدولي يُمثّل أداة ضغط جماهيري فعّالة لفضح جرائم الاحتلال، ومواجهة تواطؤ الحكومات الغربية، والدفع باتجاه وقف الحرب فورًا ورفع الحصار الظالم.
وأشارت الجبهة، إلى أن المتظاهرين والمحتشدين في عواصم ومدن العالم وجهوا رسالة واضحة بأن ازدواجية المعايير التي تمارسها الحكومات الغربية باتت مكشوفة وفاضحة، ولن تمر دون مساءلة شعبية وسياسية وأخلاقية.
ولفتت إلى أن هذه الهبّة الشعبية العالمية يجب أن تتواصل وتتسع لتشمل المزيد من الساحات، من خلال الدعوة العاجلة للنزول إلى الشوارع، والبقاء فيها، وتنظيم الاعتصامات المفتوحة أمام مقرات الأمم المتحدة، والسفارات الإسرائيلية والأمريكية، في كل أنحاء العالم.
وتابعت: "فالمطلوب اليوم هو تصعيد الضغط الشعبي إلى أقصى مدى ممكن، حتى يسمع العالم الرسالة واضحة: لا لحرب الإبادة، لا لحصار غزة، لا للتجويع، نعم لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب".
وشددت على أن وحدة صوت الشعوب الحرة، وتصاعد الحراك الشعبي في العالم، يشكّلان اليوم أحد أهم جبهات المواجهة ضد المشروع الإسرائيلي، وضد التواطؤ الدولي الذي يشرعن جرائمه. وهي فرصة تاريخية لتحويل هذا التضامن إلى فعل مستمر ومستدام، من أجل وقف الإبادة، وكسر الحصار، وتحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني.