البحر الأحمر: قائد “أسبيدس” يطالب بزيادة الأسطول لمواجهة تهديدات اليمن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الجديد برس:
طالب قائد البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر “أسبيدس”، بزيادة حجم أسطولها لصد الهجمات المحتملة من اليمن.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن قائد البعثة العسكرية الأوروبية أن “الفرقة المشرفة على حماية الملاحة تتكون من أربع سفن حربية تقوم بدوريات في منطقة تبلغ مساحتها ضعف مساحة الاتحاد الأوروبي”.
ونقلت الوكالة عن قيادة مهمة “أسبيدس” القول إن ذلك الأسطول وفّر الحماية لنحو 60 سفينة تجارية منذ 19 شباط الماضي.
في المقابل، تحدث عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، عن نجاحات عسكرية كبيرة حققها اليمن في المدة الأخيرة.
وقال الحوثي، أثناء ظهوره في أحد معارض قوات صنعاء العسكرية، وإلى جانبه عدد من الطائرات المسيرة المتطورة، إن “التطور الذي حققه التصنيع العسكري منذ نوفمبر حتى الآن كبير”، مشيراً إلى أن “هناك تطوراً كمياً ونوعياً في صناعة الطائرات المسيّرة المحلية”.
ونقل عن أحد المسؤولين في قسم الطيران المسيّر قوله إن “عملية التطوير في الطائرات المسيّرة وصلت إلى ثلاثة أضعاف ما كان يمتلكه اليمن في السنوات الماضية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.
وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.
وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.
من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.
يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.