اليونسيف تعلن تعرض موظفين لها لإطلاق نار في غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أن سيارة تابعة لها كانت تنتظر الدخول إلى شمال غزة تعرضت لإطلاق النار.
وقالت اليونسيف في بيان لها عبر حسابها على منصة إكس: "بالأمس، أصيبت سيارة تابعة لليونيسف كانت تنتظر الدخول إلى شمال غزة بالذخيرة الحية".
وأشارت المنظمة إلى أنه تمت مناقشة الحادثة مع السلطات الإسرائيلية المختصة، لافتة إلى أنه من المؤسف أن العاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون مخاطر في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض لها موظفون تابعون لمنظمات إغاثية في غزة لإطلاق نار أو القتل، حيث قتلت إسرائيل 7 موظفين تابعين للمطبخ المركزي العالمي كانوا في سيارة بغزة.
وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن الجيش استكمل التحقيق الأولي في مقتل 7 من العاملين بالمجال الإغاثي من منظمة المطبخ المركزي العالمي في غارة إسرائيلية بقطاع غزة، وقال إن الأمر يرجع إلى خطأ فادح، وفق تعبيره.
وأوضح هاليفي في بيان متلفز، أن مقتل الفريق هو حادث خطير وقع نتيجة خطأ في التعرف على الأشخاص في ظروف معقدة في الليل وأثناء الحرب، حسب قوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف غزة منظمة الأمم المتحدة منظمة الامم المتحدة للطفولة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتـل عنصر من حزب الله في غارة جوية جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.
ورغم هذه التفاهمات، تؤكد إسرائيل مراراً أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم بنيته العسكرية، بعد ما تكبدته الجماعة من خسائر على الصعيدين العسكري والقيادي خلال الحرب الأخيرة، ما دفع تل أبيب إلى تكثيف غاراتها الجوية الاستباقية، خصوصاً في المناطق المحاذية للحدود.
وفي سياق متصل، جددت إسرائيل الأسبوع الماضي تهديداتها بمواصلة العمليات العسكرية داخل الأراضي اللبنانية إذا لم يتم تطبيق كامل لبنود الاتفاق، خاصة ما يتعلق بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله. وتقول تل أبيب إن الحزب لا يزال يحتفظ ببعض مواقعه وقدراته العسكرية جنوب الليطاني، في خرق واضح لوقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي ضد مواقع حزب الله في جنوب لبنان يزيد من حدة التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وإيران، والذي ألقى بظلاله على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهتا سوريا ولبنان.