عربي21:
2025-06-24@19:49:25 GMT

الاقتصاد والانتخابات المحلية التركية

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

انتهت الانتخابات المحلية التركية، وقد جاءت نتيجتها مفاجأة، من خلال تعرض حزب العدالة والتنمية الحاكم لهزيمة مدوية من قبل حزب الشعب الجمهوري المعارض، ولم يشفع للحزب الحاكم ما حققه من نهضة تنموية ملموسة لتركيا بعد أن كانت نسيا منسيا وتعيش في ترهات التخلف بفعل حكم حزب الشعب الجمهوري.

وقد غرد على منصة "إكس" وزيز المالية التركي محمد شيمشك تعليقا على هذه الانتخابات قائلا: نرجو أن تكون نتائج الانتخابات المحلية مفيدة لأمتنا ووطننا.

وسنواصل بكل إصرار تعزيز وتنفيذ برنامجنا متوسط الأجل، الذي أعلنا عنه في سبتمبر 2023. ومن أجل خفض التضخم بشكل دائم إلى خانة الآحاد، وهو هدفنا الرئيسي، سنعطي الأولوية للادخار من خلال التحكم في الإنفاق العام بالإضافة إلى سياسات التمويل المتشددة والائتمان الانتقائي وسياسات الدخل.

وسوف نقوم بتحويل الاقتصاد وزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية من خلال الإصلاحات الهيكلية التي سننفذها وفقا للجدول الزمني المعلن في الخطة المتوسطة الأجل. وبالتالي فإن الزيادة الدائمة في الرفاهية التي سنحققها من خلال تحقيق هدفنا المتمثل في النمو المستدام، ستتقاسمها جميع شرائح المجتمع. الطريق إلى النجاح يتطلب المثابرة والتصميم والصبر. نحن مصممون، مصممون، سننجح.

وقد أدت تلك التصريحات إلى تحسن طفيف في سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار بعد انخفاضها في صباح اليوم التالي لإعلان نتيجة الانتخابات. ورغم أن وزير المالية يركز في تصريحاته على الحفاظ على استقرار الأسعار باعتباره أولوية قصوى، واستعادة الانضباط المالي ودعم جهود البنك المركزي في تحقيق تباطؤ التضخم، إلا أن الاقتصاد كان عاملا مهما في ظهور تلك النتيجة المخيبة لآمال المناصرين لحزب العدالة والتنمية، فالتضخم هو الداء القاتل الذي ضرب الحزب في مقتل، حيث ما زال المواطن التركي يلتهب ظهره من آثاره، حيث وصلت نسبته إلى 68.5٪ وأصبح استقرار الأسعار لاسيما السع الأساسية أمرا مفقودا، وعجزت يد الحكومة عن وجود حل عاجل أو قريب لذلك.

وتظل وعود وزير المالية حبرا على ورق أمام الجميع، لاسيما اتباعه تلك السياسة التشديدية التي وصلت بسعر الفائدة إلى 50٪ وحجمت الإنتاج ووجهت أموال الناس للبنوك وعقمت الائتمان وجمدت السوق وفتحت الباب للأموال الساخنة لتسرح وتمرح.

وقد جاءت تلك السياسة النقدية الارتدادية المعاكسة بعد تبني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياسة نقدية قائمة على خفض سعر الفائدة لزيادة الإنتاج والصادرات، وقد تمكنت هذه السياسة في نهايتها من تخفيض التضخم، ومع ذلك تم الارتداد عنها بعد نجاحه في انتخابات الرئاسة.

كما أنه لا يمكن إغفال عوامل أخرى كان لها التأثير المباشر على نتيجة انتخابات المحليات وانخفاض نسبة المشاركة بعزوف نحو 14 مليون ناخب عن المشاركة، يأتي في مقدمتها تبرم المتقاعدين من عدم زيادة رواتبهم الشهرية رغم ارتفاع التضخم، فضلا عن الترهل الذي أصاب حزب العدالة والتنمية ووضع الحواجز بينه وبين الناس، والحاجة إلى الشفافية والإفصاح والمحاسبة في سلوك الأعضاء، وما نتج عن عدم الالتزام بذلك من وجود مرشحين غير مناسبين.

إذا كانت رسالة الشعب التركي وصلت لحزب العدالة والتنمية وما شفع له ما قدمه من نهضة لتركيا، فإن هذا الدرس يجب أن يعيه الحزب حماية لمشروع الأمل الذي كانت تنظر إليه جموع أمة الإسلام بأنه الخلاص والعودة تدريجيا إلى إعادة أمجاد الإسلامكما أنه لا يمكن إغفال عامل مهم كذلك في هذه النتيجة وهي موقف الحزب من العدوان الصهيوني على غزة، ويأس المحافظين الإسلاميين من هذا السلوك، فللأسف ما زالت العلاقات التجارية مع الكيان الصهيوني قائمة دون توقف، وحال الحزب بين قطع هذه العلاقات مع هذا الكيان، كما أن دور تركيا كان وما زال في تلك الحرب الضروس لم يتعد دور المتكلم، دون خطوات جوهرية لوقف العدوان الصهيوني، لاسيما وأن أردوغان طوال حياته السابقة جعل لتركيا قدم قوة في حماية القضايا الإسلامية.

وفي الوقت نفسه لا يمكن إغفال عنصر معنوي يرتبط بنصرة الضعفاء، فقد كانت دعوات المظلومين ممن لاذوا بتركيا ـ هجرة من الظلم في بلادهم ـ لأردوغان وحزبه هي سيد الموقف، ولكن تغير الحال بعد الحملة الممنهجة عليهم بعد انتخابات الرئاسة وتغذية العنصرية ضد اللاجئين دون تحرك حاسم من الحكومة.

ويضاف إلى ذلك بروز حزب الرفاه وتفتت أصوات الإسلاميين وموقف حزب السعادة المعارض على الدوام. وكذلك قدرة حزب الشعب الجمهوري على الحشد الإعلاني والتكتلات الخفية.

إنه إذا كانت رسالة الشعب التركي وصلت لحزب العدالة والتنمية وما شفع له ما قدمه من نهضة لتركيا، فإن هذا الدرس يجب أن يعيه الحزب حماية لمشروع الأمل الذي كانت تنظر إليه جموع أمة الإسلام بأنه الخلاص والعودة تدريجيا إلى إعادة أمجاد الإسلام، ولكن هل سيتبخر هذا الحلم ويعود حزب الشعب الجمهوري للحكم ويعود بتركيا إلى استعباد صندوق النقد الدولي اقتصاديا، والعلمانية المتطرفة سياسيا؟!.

إن ذلك الأمر يتوقف على الخطوات العملية التي سوف يتخذها حزب العدالة والتنمية لإصلاح هيكله وسياساته ومعالجة أسباب فشله والرجوع لهويته، وليعلم القائمون عليه أن رضا الناس جميعا أمر يستحيل تحققه، وأن المبادئ هي التي لها الدوام، وإذا غلبتها المصالح لن يكتب لها ولا للمصالح استقرار، والحرب خدعة ومن لا يواجه خدعة خصمه بخدعة أذكى فلن يكتب له البقاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الانتخابات نتائج تركيا تركيا انتخابات رأي نتائج مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العدالة والتنمیة حزب الشعب الجمهوری من خلال

إقرأ أيضاً:

العلاقات التركية-الإيرانية: إلى أي نقطة وصل التنافس الذي امتد لمئات السنين اليوم؟

أنقرة (زمان التركية) – لطالما حافظت أنقرة على علاقة براغماتية ومتوازنة مع طهران، ولكن خلف هذه العلاقة يكمن تنافس يؤدي أحيانًا إلى توترات خطيرة. لقد قمنا بتحليل تاريخ وحاضر هذا التنافس وديناميكية العلاقات الإيرانية التركية.

تنافس إقليمي عمره 500 عام

بينما كانت الإمبراطورية العثمانية تتأسس وتزدهر في الأناضول، تأسست الإمبراطورية الفارسية في الأراضي الإيرانية الحالية على يد الصفويين، وكانت لغتها الرسمية الفارسية ودينها الرسمي الإسلام الشيعي.

تصارعت الإمبراطوريتان بعضهما البعض عدة مرات على مر القرون في محاولة لزيادة نفوذهما وقوتهما في المنطقة.

انتهت هذه الحروب بتوقيع معاهدة قصر شيرين عام 1639، بعد الحرب التي سيطرت فيها الإمبراطورية العثمانية على بغداد. حددت هذه الاتفاقية الحدود المتفق عليها بين البلدين، والتي تشكل إلى حد كبير الحدود التركية-الإيرانية الحالية.

على الرغم من ترسيم الحدود وانتهاء الحروب المباشرة إلى حد كبير، استمر التنافس بين البلدين. ولعبت الاختلافات المذهبية دورًا في الصراع على امتلاك المزيد من الأراضي في المنطقة، والسعي لأن تكون الدولة الأكثر نفوذًا.

بعد الحرب العالمية الأولى، تأسست دولتان وحدويتان مركزيتان في كل من إيران وتركيا. استمرت إيران في تلك الفترة تحت الحكم الملكي. وتبع شاه إيران محمد رضا بهلوي ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك خطًا موازيًا في سعيهما لمركزة بلديهما وحمايتهما من التهديدات الخارجية.

ومع ذلك، لم ينتهِ التنافس الذي استمر لمئات السنين بسرعة، وشهدت العلاقات توترات من حين لآخر. ولإنهاء هذه التوترات، زار بهلوي تركيا عام 1934. وبعد الزيارة، تم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي الثنائية. وعملت تركيا وإيران معًا في آليات التعاون الإقليمي في تلك الفترة.


بعد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979: “لا صديق ولا عدو”
مع الثورة الإسلامية عام 1979، انتهى حكم الشاه في إيران. وأصبح أكبر منافس إقليمي لإيران الجديدة، التي تأسست على أساس الإسلام الشيعي، هي المملكة العربية السعودية، التي تأسست على أساس الإسلام السني.

تقول الدكتورة إزغي أوزون تيكير، الأستاذة المساعدة المتخصصة في الشأن الإيراني بجامعة يديتيبه، إن إيران طورت عقيدة جديدة بعد عزلتها الدولية بعد الثورة الإسلامية وعدم حصولها على دعم من أي دولة في المنطقة.

ووفقًا لتيكير، كانت هذه العقيدة تهدف إلى إنشاء جماعات مسلحة بالوكالة، وبالتالي إظهار نوع من الوجود العسكري، لإنشاء مناطق نفوذ في دول المنطقة.

تسبب غزو الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 وما تلاه من ثورات وحروب أهلية في الدول العربية في حدوث تحول كبير في المنطقة.

وحاولت الدولتان القويتان في المنطقة، تركيا وإيران، فرض نفوذهما على المجموعات الجديدة التي تشكلت، وإنشاء مناطق نفوذ جديدة في فراغ السلطة.

صرح مصدر دبلوماسي تركي عمل لسنوات في العلاقات مع إيران في أنقرة، أن: “السياسة الخارجية التي طورتها إيران بعد الثورة تتناقض تمامًا مع مصالح تركيا. نحن نريد الاستقرار. أما إيران فليس لديها قوة ناعمة أو قوة اقتصادية، بل لديها جيشها وميليشياتها وقوتها الصلبة. وهذا يؤدي إلى تغذيها على عدم الاستقرار، والتوجه نحو الأنشطة المدمرة، على الرغم من عمقها الثقافي”.

خلال الأربعين عامًا الماضية، اكتسبت إيران نفوذًا كبيرًا في لبنان وسوريا والعراق وحتى اليمن. وطورت علاقات وثيقة مع باكستان والصين وروسيا. وعلى الرغم من وجود مناطق صراع مع تركيا من حين لآخر، إلا أنها حافظت على علاقة متوازنة.

يصف عارف كسكين، الأكاديمي الخبير في الشأن الإيراني، خريج كلية العلوم الاجتماعية بجامعة تبريز، هذه العلاقة بأنها “لا صداقة ولا عداوة”:

“تتنافس إيران وتركيا، لكن المنافسة ليست عدائية، فالبلدان لا يعتبران بعضهما البعض خصمًا. ولهذا السبب، توجد دائمًا نقطة توقف في علاقات البلدين، سواء كانت تسير بشكل إيجابي للغاية أو كانت هناك توترات كبيرة. لا يمكنهما أن يكونا صديقين حميمين ولا عدوين”.

ووفقًا لكسكين، فإن تركيا تدعو إسرائيل لوقف الهجمات لأن الصراعات الحالية تحمل احتمالية إلحاق ضرر وجودي بإيران.

التنافس الإيراني-التركي في العراق وسوريا

أثناء الحروب الأهلية في العراق (2013-2017) وفي سوريا (2011-2024)، اتهمت تركيا بعض الجماعات بأنها “منظمات إرهابية”، ونفذت عمليات عسكرية مباشرة مبررة ذلك بأمنها القومي.

في المقابل، دعمت إيران أطرافًا معارضة في الحروب الأهلية، وعبرت صراحة عن انزعاجها من العمليات العسكرية التركية. وقد انتقدت إيران بشدة العمليات العسكرية التركية التي استهدفت مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق خلال التسعينيات.

بعد الغزو الأمريكي للعراق، أدى نفوذ إيران الكبير في العراق، سواء من خلال السياسيين أو من خلال ميليشيات الحشد الشعبي، إلى بعض العقبات أمام تطوير تركيا لعلاقاتها مع الإدارة الجديدة في بغداد.

في مقابلة مع قناة الجزيرة في 19 أبريل 2017، قال الرئيس رجب طيب أردوغان: “فهم إيران للتوسع الفارسي بدأ يسبب صداعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة. على سبيل المثال، هذا واضح في العراق”.

تقول الدكتورة توغبا أوزدن بايار، الأستاذة المساعدة المتخصصة في الشأن الإيراني في جامعة بيلكنت، إن التنافس بين البلدين في السنوات الأخيرة تركز بشكل كبير في سوريا، وأن التنافس انخفض مع انتهاء الحرب الأهلية في سوريا:

“بينما لعب الجيش التركي دورًا مباشرًا في الساحة السورية، كانت الدولة الإيرانية فاعلة للغاية من خلال الجهات الفاعلة غير الحكومية. ومع سقوط الأسد، انهار كل نفوذ إيران فجأة، وبالتالي اختفى الموضوع الرئيسي للتنافس بين البلدين. ويمكننا قول الشيء نفسه عن العراق”.

رد فعل تركيا على الأنشطة النووية الإيرانية
لقد قوبل الانقسام في العراق بعد الغزو الأمريكي برد فعل سلبي من كل من إيران وتركيا، بحجة أنه يشكل خطرًا أمنيًا على البلدين. وقد قرب هذا الوضع بين البلدين. في عام 2010، في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على فرض عقوبات على إيران بسبب أنشطتها النووية، وقفت تركيا إلى جانب إيران ضد الكتلة الغربية، مصوتة بـ “لا” مع البرازيل.

ومع ذلك، استمر التنافس التركي-الإيراني في الواقع. تعتقد الدكتورة بايار أن تركيا لا تريد قوة نووية على حدودها:

“لم تقدم إيران الشفافية المطلوبة حتى الآن، ولم تسمح بعمليات تفتيش غير مجدولة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهذا يشكل تهديدًا لتركيا، ولهذا السبب طالبت أنقرة دائمًا بالشفافية من إيران، لكنها أرادت حل هذه القضية على الطاولة مهما كانت منزعجة”.

كما يرى عارف كسكين، في تقييمه لاحتمال مواجهة تركيا مع إيران بعد الخلاف في سوريا، أن تركيا تعتبر السلاح النووي تهديدًا خطيرًا:

“لو أن الولايات المتحدة أو إسرائيل اتخذتا خطوة تهدف فقط إلى وقف قدرة إيران على إنتاج الأسلحة النووية، لكان ذلك إيجابيًا لتركيا على المدى الطويل. لكن القضية الأساسية هنا هي هجوم عسكري ينتهك سيادة الدول”.

العلاقات الاقتصادية حاسمة لكلا البلدين
خلال الحرب الباردة، وبعد عام 1979، وقفت إيران إلى جانب روسيا والصين، وانتقدت أحيانًا تركيا، العضو في الناتو، لوقوفها في الكتلة الغربية. ومع ذلك، وعلى الرغم من التنافس بين البلدين، تطورت علاقة دبلوماسية وتجارية متوازنة.

لطالما كانت إيران ثاني أكبر مورد للغاز لتركيا لسنوات عديدة. وعلى الرغم من أن البلدين تواجها ذات مرة في محكمة التحكيم الدولية بسبب ارتفاع أسعار الغاز، فقد زادت هذه الصادرات أكثر في عام 2024.

وفي الوقت نفسه، تحاول تركيا تنويع مصادر الغاز لديها. ولهذا السبب، زادت كمية الغاز التي تتلقاها من أذربيجان وروسيا عبر خطوط أنابيب جديدة. وأصبحت إيران الآن الدولة الثالثة التي تبيع الغاز لتركيا.

تولي إيران أهمية كبيرة للتعاون في مجال الطاقة مع تركيا للحفاظ على نفوذها الإقليمي ومنع تراجع إيرادات الغاز.

وفي الوقت نفسه، تتم التجارة البرية من تركيا إلى آسيا الوسطى عبر الشاحنات التي تمر عبر الحدود الإيرانية. وإغلاق الحدود قد يوجه ضربة كبيرة لتجارة تركيا.

ويقول عارف كسكين إن التطورات الأخيرة في إيران تنذر بتطورات سلبية مثل تقسيم البلاد، وتدفق الهجرة، والصراعات الطائفية في المنطقة، ولهذا السبب تتابع تركيا الصراعات بقلق:

“أي في فترة أزمة كهذه، تكون العلاقات أيضًا في حالة أزمة. الوضع الحالي لا يعكس العلاقة الحقيقية. فتركيا لا تدعم إيران بسبب علاقتها الوثيقة بها، بل لأن عدم الاستقرار الإقليمي يشكل تهديدًا خطيرًا”.

Tags: إسرائيلإيرانتركياخامنئي

مقالات مشابهة

  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ مبادرة “ سكن كريم من أجل حياة كريمة"
  • تعزيز التصنيع المحلي للأدوية.. نواب: خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية الاقتصادية
  • وزيرتا التضامن والتنمية المحلية تتابعان تنفيذ مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتابعان آليات تنفيذ «سكن كريم من أجل حياة كريمة»
  • لجنة فنية من التضامن والتنمية المحلية لمنابعة آليات تنفيذ مبادرة سكن كريم
  • العدالة والتنمية التركي يكشف عن الخطر الحقيقي الذي يستهدف المنطقة
  • الصراع الإسرائيلي-الإيراني يحدث قلقًا وانقسامًا في العدالة والتنمية
  • العدالة والتنمية يدين العدوان الأمريكي على إيران ويحذر من كارثة نووية
  • العلاقات التركية-الإيرانية: إلى أي نقطة وصل التنافس الذي امتد لمئات السنين اليوم؟
  • بالإشارة إلى القرار الصادر الذي قضى بالنشر عن المتهم الفار من وجه العدالة وهو سليم علي الحداد